يوم الكتاب العالمي والعرب
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

يوم الكتاب العالمي والعرب

يوم الكتاب العالمي والعرب

 العرب اليوم -

يوم الكتاب العالمي والعرب

بقلم : جهاد الخازن

يوم الكتاب العالمي يُحتفل به حول العالم في 23 نيسان (أبريل)، وبريطانيا وحدها تحتفل به في أول خميس من آذار (مارس). حاولت على هامش يوم الكتاب أن أجمع معلومات عن بلداننا.

اليونيسكو تصدر تقارير دورية عن نسبة المتعلمين في البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، وبعض الدول الغربية قريب من مئة في المئة، في حين أن بعض الدول الأفريقية دون الخمسين في المئة.

بحثت عن مواقع الدول العربية ووجدت أن قطر الأولى ونسبة المتعلمين فيها 98 في المئة، تتبعها في المركز الثاني الأدرن وفلسطين ونسبتهم 97 في المئة. وفي المركز الثالث الكويت والبحرين ونسبتهم 96 في المئة. في المركز الرابع المملكة العربية السعودية وعُمان وفي كل منهما 95 في المئة، ثم الإمارات العربية المتحدة ولبنان في المركز الخامس وفي كل منهما 94 في المئة، وبعدهما في المركز السادس سورية وليبيا وفي كل منهما 86 في المئة، ثم تونس في المركز السابع وفيها 82 في المئة، وبعدها في المركز الثامن الجزائر والعراق وفي كل منهما 80 في المئة، ثم مصر والمغرب في المركز التاسع وفي كل منهما 72 في المئة والسودان في المركز العاشر والأخير وفيه 54 في المئة.

الأرقام السابقة بعضها جيد جداً فعندنا مجموعة كبيرة من الدول القراءة فيها تتجاوز 90 في المئة. إلا أن القدرة على القراءة والكتابة لا تعني ممارستها، فثمة معلومات أخرى تقول أن العرب في ذيل قائمة القراءة، والعربي يقرأ أقل من صفحة واحدة في السنة، في حين يتصدر الأميركي قائمة القراءة فهو يقرأ 11 كتاباً في السنة. وكانت اليونيسكو أصدرت نتائج أبحاث لها أظهرت أن كل مليون عربي يقرأون 30 كتاباً في السنة في حين أن كل مليون أوروبي يقرأون 854 كتاباً. إذا ترجمنا ما سبق إلى ساعات ودقائق نجد أن الأوروبي يقرأ 200 ساعة تقريباً في السنة، مقابل ست دقائق للعربي.

وقرأت إحصاءات أخرى عن الجيل الجديد تقول أن الشباب والشابات يفضلون القراءة على الإنترنت. الإحصاءات كانت عن نحو 30 دولة وجدت بينها لبنان ونسبة 33 في المئة وتونس ونسبة 27 في المئة. الدول العشر الأولى غربية ولكن بينها تركيا.

في إحصاءات أخرى عن الاهتمام بأخبار صحيحة عن الحكومة وجدت تونس ونسبة 48 في المئة لها، وبعدها الولايات المتحدة ونسبة 47 في المئة.

حظّي من القراءة طيب، فقد أمضيت العمر بعد دخولي مرحلة المراهقة وأنا أقرأ. كان جدي لأبي درس في روسيا وبين رفاق دراسته هناك ميخائيل نعيمة الذي ذهب إلى الولايات المتحدة في حين عاد جدي إلى بلادنا معلماً في مدرسة، ثم أصبح مدير مدرسة حتى وفاته. بيت الجدَّيْن كان يضم مكتبة كبيرة، وهو أمر نادر في تلك الأيام، فأذكر أنني وقعت، وعمري 12 سنة أو 13 سنة، على كتاب عنوانه «ليلى المريضة في العراق» للدكتور زكي مبارك. اعتقدت أن الكتاب عن قيس وليلى وبدأت قراءته، ثم وجدت أن المؤلف يتحدث عن رحلته من بيروت إلى العراق في باص «نيرن» عبر سورية لعمل مفتش معارف في العراق. الكتاب خلا من أي غرام وإنما سجل مشاهد الجوع والمرض والبؤس على الطريق.

في مكتبة الجدّ، وجدت «الهلال» وروايات الهلال وكتاب الهلال، وقرأت «المقتطف» التي أسسها يعقوب صروف وفارس نمر، وكتباً للدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ) ومحمد هيكل ونجيب محفوظ. كانت هناك أيضاً دواوين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وبعض اللبنانيين الذين أقاموا في مصر لجو الحرية فيها هرباً من الدولة العثمانية و «السفربرلك».

كنت والأصدقاء نذهب إلى السينما مرة في الأسبوع، عادة لمشاهدة فيلم «كاوبوي» أميركي، إلا أن القراءة كانت لي عملاً يومياً استمر العمر كله. أستاذي في الماجستير، في الجامعة الأميركية ببيروت، كان إحسان عباس، فإذا غاب تولى الإشراف على عملي الدكتور محمد يوسف نجم. ودرست الصرف والنحو ما أفادني في عملي الصحافي، وألفت كتاباً صغيراً للزملاء اسمه «قل/ لا تقل» لا أزال أزيد عليه حتى اليوم. لو عاد العمر إلى أوله لما غيّرت فيه شيئاً.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الكتاب العالمي والعرب يوم الكتاب العالمي والعرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab