فلسطين في أشهر مجلة كتب أميركية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

فلسطين في أشهر مجلة كتب أميركية

فلسطين في أشهر مجلة كتب أميركية

 العرب اليوم -

فلسطين في أشهر مجلة كتب أميركية

بقلم - جهاد الخازن

أفضل مجلة أعرفها تعرض الكتب هي «نيويورك ريفيو أوف بوكس»، أي «عرض نيويورك للكتب»، وبعدها «لندن ريفيو أوف بوكس، أي «عرض لندن للكتب».

المجلة الأميركية في عددها الأخير (18/1 - 7/2/2018) نشرت عرضاً طويلاً للكتاب «تطويق: الأرض الفلسطينية في مرآة التاريخ» من تأليف غاري فيلدز. العرض كان عنوانه «هذه الأرض أرضنا» وكتبه رجا شحادة الذي رافق زوجتي في الدراسة من جامعة بير زيت إلى الجامعة الأميركية في بيروت.

رجا يعرف الموضوع في شكل موسوعي فخال خاله نجيب نصّار طاف في أرض فلسطين على ظهر حصان وكتب مشاهداته في جريدة «الكرمل» الأسبوعية، مسجلاً كيف باع مالكو الأرض العرب ممتلكاتهم لليهود الوافدين، وكان بينهم لبنانيون من عائلات سرسق وخوري وغيرهم.

بريطانيا احتلت فلسطين سنة 1917 خلال الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى) وبقيت بهذه الصفة حتى سنة 1922 عندما أعطتها عصبة الأمم انتداباً على فلسطين استمر حتى سنة 1948 وقيام إسرائيل.

الكتاب ينقل عن خليل السكاكيني قوله: إذا كان لليهود بضع مستعمرات فإن العرب يملكون ألوف القرى. سرنا من القدس إلى الخليل إلى بير السبع إلى غزة إلى خان يونس إلى المجدل إلى الرملة إلى اللد إلى قلقيلية ومررنا فقط بأرض فلسطينية. ما يملك اليهود لا يُقارَن بما يملك العرب في فلسطين.

الملاحظات السابقة سُجّلت سنة 1949، أي بعد سنة من قيام إسرائيل وكان اليهود يملكون 13.5 في المئة من أرض فلسطين التاريخية. غير أن إسرائيل أصدرت قانوناً اسمه «أملاك عدو هارب» وصادرت ممتلكات الفلسطينيين الذين لجأوا إلى دول الجوار العربية.

رجا شحادة يقول أنه شارك في تأسيس جمعية «الحق» سنة 1979 للدفاع عن حقوق الفلسطينيين والجماعة وجدت أن إسرائيل تسيطر على 30 في المئة من أراضي الضفة الغربية.

في 7/6/1979 شاهد مصطفى دويكات وقرويون من بلدة رجيب التي تبعد حوالى كيلومترين من الطريق بين القدس ونابلس، بدء مستوطنة على 125 دونماً من أرضهم فوق تلة مجاورة. الفلاحون الفلسطينيون شكوا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وكان بين الذين أيدوهم حاييم بار - ليف، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حينذاك، فهو رفض الزعم أن المستوطنة ستفيد الأمن الإسرائيلي. المحكمة قضت للفلسطينيين إلا أن الاستيطان «انفجر» بعد عملية السلام في أوسلو (1993 - 1995) وأخذت إسرائيل تصادر أراضي الفلسطينيين لبناء مستوطنات. سكان هذه المستوطنات يؤيدون الإرهابي بنيامين نتانياهو لأنه يدافع عنهم، وصديقه الرئيس دونالد ترامب قرر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والكونغرس يقدم علناً لإسرائيل كل سنة 3.8 بليون دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية. وهناك أضعاف هذا المبلغ تنقل إلى إسرائيل من الولايات المتحدة كل سنة بمعرفة إدارة ترامب ورضاها.

كتاب غاري فيلدز نشرته مطبعة جامعة كاليفورنيا، وأعتقد أنه سيكون في المكتبات الشهر المقبل. أتمنى لو أنه تُرجِم إلى العربية ولغات أخرى ليقرأه أصحاب القضية من فلسطينيين وعرب ومسلمين، فهو منصف في شكل غائب هذه الأيام.

رجا شحادة وطني من نوع نادر وجماعة «الحق» تدافع عن حقوق الإنسان وهي متصلة باللجنة الدولية للقضاء. رجا درس القانون في لندن وله كتب عدة عن حقوق الإنسان والشرق الأوسط. مجلة «الإيكونومست» قالت عن كتابه «غرباء في البيت» أنه مثير للإعجاب، ورجا في سنة 2008 فاز بجائزة أورويل، وهي أعلى جائزة بريطانية للكتابة السياسية عن كتابه بالإنكليزية «حيث يتمشّى الفلسطينيون».

أقول مع رجا شحادة «الأرض أرضنا» وهذا هو تاريخ أرض فلسطين، فقد كان فيها يهود إلا أنهم لم يحكموا بلادنا يوماً، وطردهم الخليفة عمر بن الخطاب سنة 632 ميلادية. مرة أخرى الأرض لنا.

المصدر:جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين في أشهر مجلة كتب أميركية فلسطين في أشهر مجلة كتب أميركية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab