عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عيون وآذان(دفاعاً عن أربع دول)

عيون وآذان(دفاعاً عن أربع دول)

 العرب اليوم -

عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول

جهاد الخازن

لا «يوتوبيا» في أي بلد عربي. لا ديموقراطية كاملة ولا حقوق أو مساواة. ثمّ أكتب دفاعاً عن أربع دول عربيّة. المملكة العربيّة السعودية بسبب حجمها والحسد من إنتاجها النفط تتعرض لكذب يوميّ وتلفيق وتشويه. وأختار: صحف العالم تحدثت عن منع السعودية إطلاق 51 اسماً على المواليد، وبعضها ذهب كلّ مذهب في تحميل الموضوع ما لا يحتمل. أقول أن دولاً عدّة تمنع أسماء نابية أو عنصرية ومنها السويد والنرويج والدنمارك ونيوزلندا. موقع ليكودي يقول إن المملكة العربيّة السعودية دولة أبارتهيد. أرجو أن يلاحظ القارئ أن هذه التهمة تطلق منذ سنوات على إسرائيل التي تعامل الفلسطينيين، أهل البلاد الوحيدين والأصليين، معاملة مواطنين من الدرجة الثانية، وقد حاولت أخيراً فصل المسيحيين منهم عن المسلمين. «التايمز» اللندنيّة تقول: فشل السعودية في تسليح المعارضة السورية أدى إلى تعزيز قبضة الأسد. و «الإندبندنت» اللندنيّة أيضاً تقول: هل ندمت السعودية على تأييد الإرهاب؟ أسأل: من نصدق من الجريدتين؟ وأزيد أن السعودية أول دولة عارضت الإرهاب، وحاولت منع مواطنين من اللحاق بالقاعدة. ومعلوماتي من أكبر مسؤول عن الموضوع، الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. ومن السعودية إلى البحرين، وشهادتي فيها مجروحة، لأن كلّ أهل الحكم أصدقاء، وكذلك مئات المواطنين، بمن فيهم شيعة. أكتب عن معرفة وأقول إن الحكم بنى دولة مزدهرة في بلد من دون نفط، فهناك مصارف وسياحة خليجيّة. في المقابل المعارضة لا تريد ديموقراطية أو إصلاحاً. هذا كذب، وإنما ولاية الفقيه، أي إقامة حكم ديني قمعي تابع لإيران. هم الآن يستعيدون الذكرى الثالثة لما يقولون إنه انتفاضة وأقول إنه مؤامرة بين خونة من الداخل ودول مجاورة لتنفيذ أطماع استعمارية خارجية. هم يتحدثون عن اعتقال معارضين وضربهم، ويتجاوزون إرهاباً يقتل ضابطاً إماراتياً وشرطيين بحرينيين. هم إرهابيون أعداء الوطن. وأكمل بقطر، نعم قطر، فانتقادي «الجزيرة» والمذيعين من الأخوان المسلمين فيها الذين يحرضون وينكرون إرهاب جماعتهم مستمر، إلا أنني لم أنتقد قطر حكومة أو شعباً يوماً، وإنما أدافع عنهم بحماسة لأن قطر مستهدفة، فهي محدودة السكان، ثرية جداً وبالنتيجة محسودة. فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم لم يُغفر لها، وقد انتقد طقسها كأنها عندما فازت كان لها طقس سويسرا. والآن أقرأ أن قطر دفعت رشوة للفوز بتنظيم البطولة ومطالبة بإلغاء هذا الفوز وسحب بطولة 2022 منها، وبين هذا وذاك إن العاملين في ملاعب الكأس تُساء معاملتهم، وقد مات كثيرون منهم أثناء العمل. كل هذا ظلم مرفوض، ولا بدّ أن بعض التهم صحيح، ولكن أسأل من هي الدول العربيّة التي تحسن معاملة العمّال أو خدم البيوت؟ طبعاً إساءة المعاملة في لبنان أو مصر لا تبرر معاملة سيئة مماثلة في قطر، غير أن التركيز اليومي على قطر وحدها يعني أن ثمة جهات تريد تشويه صفحتها. كلّ بلد عربي يمارس ما يستحق الانتقاد فلا حاجة إلى الاختراع. مصر مستهدفة لأسباب أخرى وأكتفي هنا بافتتاحية كتبها مجلس التحرير الليكودي الهوى في «نيويورك تايمز» بعنوان: مصر لا تظهر أنها تسير نحو الديموقراطية. المقال يستشهد بموقف الكونغرس وأعضائه الذين اشتراهم لوبي إسرائيل. أقول إن الحكم الحالي انتقالي ويجب أن ينتهي في الصيف، وإذا لم يُقِم الحكم القادم دولة ديموقراطية فسأكون أول من يهاجمه. أما الهجوم اليوم وهناك إرهاب مـجـرم فـله أسـباب فـي نفــس يـعقوب أو كوهين، وهو رهق.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول عيون وآذاندفاعاً عن أربع دول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab