ترامب وما قال عن باراك اوباما

ترامب وما قال عن باراك اوباما

ترامب وما قال عن باراك اوباما

 العرب اليوم -

ترامب وما قال عن باراك اوباما

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب هاجم الرئيس الذي سبقه باراك اوباما وهذا في الحكم وهاجمه بعد أن ترك الرئاسة. ترامب قال يوماً إن اوباما سيدخل الولايات المتحدة في حرب عالمية ثالثة، إلا أن اوباما لم يفعل ترامب قال إن عنده ناساً يدرسون شهادة ميلاد باراك اوباما وهم لا يصدقون ما وجدوا عنه. قال ترامب: أريد منه أن يظهر شهادة ميلاده (في الولايات المتحدة). وأريد أن أكون صادقاً معكم فأنا أرجو أن يستطيع فعل ذلك، لأنه إذا لم يفعل وإذا كان ولد في غير هذه البلاد، وهذا احتمال حقيقي فهو سجل إحدى أكبر عملية احتيال في تاريخ السياسة ترامب قال أيضاً: من المؤسف أن الرئيس اوباما له سجل سيء كرئيس.

الاميركيون لن يروا رئيساً أسود آخر خلال أجيال مقبلة ترامب زاد أن هناك شيئاً في شهادة ميلاد اوباما، ربما عن دينه فلعل شهادة الميلاد تقول إنه مسلم. أنا لا أعرف الحقيقة. ربما هو لا يعرفها أو انه لا يملك شهادة ميلاد أيضاً وأيضاً اتهم دونالد ترامب الرئيس اوباما بأنه يقبل مؤخرات الناس، وهو يخوض حروباً أكثر من أي رئيس سبقه. هو في ليبيا، في أفغانستان والعراق. لا أحد يحترمه الواقع أن دونالد ترامب زاد عدد القوات الاميركية في العراق وسورية، وحارب الدولة الاسلامية المزعومة، وتحالف مع تركيا ضدها. القوات الاميركية في العراق وسورية قامت بعمل جيد ضد إرهاب القاعدة، وترامب سحب قوات أميركية من المنطقة، ثم زاد هذه القوات ترامب قال في برنامج تلفزيوني عن اوباما: هو كبر ولم يعرفه أحد. إذا حصلت على الترشيح (عن الحزب الجمهوري للرئاسة) تستطيعون أن تسألوا ناساً كانوا معي في مدرسة الأطفال فهم جميعاً سيتذكروني.

لا أحد تقدم وقال إنه يعرفه (اوباما). لا أحد يعرفه إلا بعد أن تقدم في العمر. هذا غريب جداً. الموضوع كله غريب في خطاب انتخابي لترامب سنة ٢٠١٥ قال: لدينا كارثة إسمها العناية الطبية التي أنشأها اوباما، وهي تسير نحو الأسوأ. تذكروا عندما يبدأ العمل في الرعاية الطبية لاوباما سنة ٢٠١٦، سيكون اوباما يلعب الغولف قال ترامب أيضاً: رئيسنا سيبدأ حرباً مع ايران لأنه لا يملك أي قدرة على التفاوض هو ضعيف وغير فعّال. والطريقة الوحيدة التي يعرفها لإعادة انتخابه هي دخول حرب مع ايران الرئيس باراك اوباما لم يدخل حرباً مع ايران، والرئيس دونالد ترامب يهدد بمحاربة ايران يوماً بعد يوم، فهو مع كل بلد آخر له موقف ضد ايران، وهذا يشمل الدول العربية في الخليج، إلا أن ترامب جبان وهو يتحدث عن حرب مع ايران، إلا أنه لا يخوضها، وربما يعتقد أن تظاهرات الناس في طهران وغيرها سبب لقلب النظام الذي قال غير مرة إنه لا يريد قلبه، والإطاحة بآيات الله الذين يديرون ايران، وعلى رأسهم علي خامنئي في نيسان (ابريل) ٢٠١٥ أرسل ترامب تغريدة قال فيها: إن رئيسنا الأفريقي الاميركي كان له تأثير عميق في الأحداث التي تدمر بالتيمور. هذه التغريدة تبعت موت فريدي غراي، وهو عند الشرطة، بعد التظاهرات العنيفة في بالتيمور أخيراً، ترامب قال إن اوباما سيوقع أوامر رئاسية لحرمان الاميركيين من حمل السلاح. ترامب لا يريد ذلك وسيصر أن يحمل الاميركيون السلاح خلال رئاسته

قد يهمك ايضـــًا :

دونالد ترامب يدخل مناكفة جديدة ويلوح بصحيفة قبالة بيلوسي على خلفية أزمة مسألة العزل

من دونالد ترامب الى اسرائيل

arabstoday

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

GMT 01:44 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الدولة اجتماعية ولو بمقدار

GMT 01:23 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الاغترابُ: المفهومُ الفلسفي والواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وما قال عن باراك اوباما ترامب وما قال عن باراك اوباما



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab