فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

 العرب اليوم -

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

بقلم - جهاد الخازن

الفلسطيني الأصل ناييب بوكيلي (نجيب أبو كيلة قطان) انتخب قبل أيام رئيساً لجمهورية السلفادور.

أسرة بوكيلي من بيت لحم وأبو الرئيس توفي قبل سنتين، وكانت زوجته من السلفادور. وفوز بوكيلي أنهى عقوداً من تبادل الحكم بين «حزب جبهة فارابوندو مارتي» اليساري و«حزب التحالف الوطني الجمهوري» المحافظ.

بوكيلي كان رئيساً لبلدية العاصمة سان سلفادور منذ 2015 وحتى العام الماضي، عندما دخل خضم انتخابات الرئاسة، وشهرته مكافحة الفساد والمرتشين. المحكمة الانتخابية أعلنت أن بوكيلي فاز بأكثر من 54 في المئة من أصوات الناخبين، في حين فاز كارلوس كاييخا بحوالى 32 في المئة من الأصوات، وهوغو مارتينيز بحوالى 14 في المئة من الأصوات. لو كان بوكيلي فاز بأقل من 50 في المئة من الأصوات لكان خاض معركة رئاسة جديدة مع صاحب المركز الثاني في آذار (مارس) المقبل.

عدد سكان السلفادور 6.4 مليون نسمة، ولها تاريخ طويل في الإرهاب والقتل، وهذا يعادل 50 قتيلاً لكل مئة ألف نسمة أي عشرة أضعاف القتل في الولايات المتحدة. كانت هناك حرب أهلية في الثمانينات بين قوات الحكومة التي أيدتها الولايات المتحدة وثوار تؤيدهم كوبا. الحرب الأهلية انتهت باتفاق سلام سنة 1992.

بوكيلي شاب عمره 37 سنة، وبلاده عرفت مصائب كثيرة منها زلزال سنة 2001. هناك مهاجرون كثيرون من السلفادور في الولايات المتحدة، وهم يرسلون المال إلى أسرهم في بلادهم الأصلية ما يعني مساعدة اقتصاد البلاد.

أتمنى للرئيس الفلسطيني الأصل النجاح، وأكمل مع الإمارات العربية المتحدة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس، فهناك مؤتمر ديني في أبو ظبي ضم شيوخاً مسلمين وحاخامات من الولايات المتحدة وتبشيريين مسيحيين من أنصار إسرائيل.

هؤلاء يحاولون تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج في غياب أي تقدم في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. لا أرى أن أهل الخليج سيقبلون علاقات مع إسرائيل، مع أن الطرفين يجمع بينهما العداوة مع إيران. أؤيد الامارات اليوم وكل يوم، فهي بلد التسامح الديني وغالبية السكان ليسوا من المواطنين، بل من العاملين في الإمارات. الإسلام هو دين الإمارت، وهناك أكثر من مليون مسيحي عامل في البلد، وهناك هندوس وبوذيون وسيخ مع بعض اليهود. هناك أيضاً وزارة للتسامح تعمل بنشاط للتوفيق بين اتباع الديانات المختلفة.

الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال في مؤتمر لممثلي الديانات حضره البابا فرنسيس إن «المسيحيين رفاقنا». الدكتور الطيب والبابا وقعا وثيقة عنوانها «وثيقة الأخوة بين البشر للسلام والعيش المشترك».

هناك قمة مقبلة بين الاتحاد الاوروبي والدول العربية ستستضيفها شرم الشيخ في 24 و25 من هذا الشهر. كان هناك اجتماع في بروكسيل للاتفاق على جدول الأعمال، إلا أن الاتفاق لم يتم. ممثلة الاتحاد الاوروبي فدريكا موغيريني كانت تتحدث عن الاجتماع عندما قاطعها الأمين العام لجامعة الدول العربية الأخ أحمد أبو الغيط، وقال إن هناك تعقيدات على الجانب الاوروبي أكثر مما يوجد على الجانب العربي. موغيريني ردت عليه قائلة إن رأيها غير رأي الأمين العام.

يوماً بعد يوم أقرأ عن انهيار مبنى أو جسر أو نفق أو سد في هذا البلد أو ذاك. كله مهم إلا أن الأهم لكاتب عربي مثلي ما يحدث في بلادنا وقد تابعت خبر سقوط بناية في حلب ومقتل 11 شخصاً في سقوطها. أنقَذ طفل من سقوط المبنى وقرأت أن البناية كانت في منطقة صلاح الدين. الأمم المتحدة تقول إن 35 ألف مبنى في حلب دمرت أو أصيبت بأضرار.

هناك حركة إعادة إعمار أرجو أن تستمر حتى تعود حلب كما عرفتها العمر كله.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab