عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن» ٣

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» -٣)

عيون وآذان (ترامب وإيران و«صفقة القرن» -٣)

 العرب اليوم -

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن» ٣

بقلم : جهاد الخازن

الفلسطينيون أحيوا ذكرى النكبة في ١٥ أيار (مايو) الحالي. اليهود في فلسطين بمساعدة من دول أوروبا الشرقية والغربية والولايات المتحدة دمروا ٤٠٠ قرية فلسطينية وقتلوا ألوف الفلسطينيين، فلا أنسى مجزرة دير ياسين وموت الأبرياء فيها.

ألوف الفلسطينيين أحيوا ذكرى النكبة أمام مكاتب وكالة الغوث الدولية (أونروا) في غزة. كان هناك شعار يقول: «من رماد النكبة إلى حق العودة تسقط المؤامرات جميعها».

قرأت لأحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس لجنة إحياء ذكرى النكبة قوله ان الفلسطينيين لن يقبلوا عملية السلام التي طلع بها دونالد ترامب. هو زاد أن قضيتي القدس وحق اللاجئين في العودة إلى بلادهم ليستا موضع مساومة. الفلسطينيون لن يبيعوا حقوقهم بدولارات. إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قال إن القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها مع وجود «صفقة القرن» الأميركية.

الفلسطينيون جميعاً يقولون إن عملية السلام الأميركية تعني إنهاء وجود اللاجئين وإلغاء القضية الفلسطينية من أساسها. كل عربي مع القضية ضد أميركا وإسرائيل، وهناك في بلاد الجوار، مثل مصر والأردن، دليل يومي على كره الاحتلال وحكومة الإرهاب الإسرائيلية ووجود المستوطنين في الضفة الغربية.

السياسة الخارجية لدونالد ترامب لا ترضي أحداً وتعارضها نسبة عالية من الأميركيين أنفسهم. هو فشل في الحصول على جائزة نوبل للسلام وركز على كوريا الشمالية، ويبدو أنه فشل في استمالتها إلى موقفه.

سياسته في الشرق الأوسط إسرائيلية بالكامل وقد كتبها له حليفه بنيامين نتانياهو. هو يؤيد إسرائيل في كل فلسطين المحتلة، ويريد من الفلسطينيين أن يقبلوا موقفه وهذا المستحيل الرابع. هو ترك فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا لمستشار الأمن القومي جون بولتون وعضو مجلس الشيوخ من فلوريدا ماركو روبيو الكوبي الأصلي.

أكبر خلاف حالي للولايات المتحدة هو مع الصين وموضوعه التجارة ووضع إدارة ترامب ضرائب على ٢٠٠ بليون من الواردات من الصين. كان هناك برنامج على التلفزيون الصيني هدد المذيع فيه الولايات المتحدة وقال: «إن الصين مستعدة لحرب اقتصادية». إضافة إلى الملايين التي رأت البرنامج كان هناك ٩٩ مليون صيني رأوه على الإنترنت.

وزير خارجية الشاه أردشير زاهدي وجه رسالة إلى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو قال فيها: «إن السياسة الخارجية لإيران وبرنامجها النووي بدآ أيام الشاه، وقبل الدولة الإسلامية».

أعود إلى ما بدأت به، فالمسيحيون الصهيونيون في الولايات المتحدة بقوا يحثون دونالد ترامب حتى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في ١٤ أيار (مايو) من السنة الماضية. أنصار إسرائيل من المسيحيين في الولايات المتحدة يمثلون حوالى ٢٥ في المئة من الناخبين، وهم الآن يبحثون في مساعدة إسرائيل على تحقيق مكاسب أخرى، أرى أنها كلها على حساب الفلسطينيين. هم يريدون إسرائيل في كل فلسطين التاريخية، وأرى أنهم يؤيدون الاحتلال على حساب أهل البلد الوحيدين، وربما دفعت إسرائيل ثمن انحياز المسيحيين الصهيونيين إليها، عاجلاً أو آجلاً. هم مع دونالد ترامب يستحقون أحدهم الآخر.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن» ٣ عيون وآذان ترامب وإيران و«صفقة القرن» ٣



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab