اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

 العرب اليوم -

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس

بقلم - جهاد الخازن

الولايات المتحدة قدمت الى الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدين حماس بالاعتداء على اسرائيل. القرار أيدته 87 دولة وعارضته 57 دولة وسقط لأنه كان بحاجة الى غالبية الثلثين لإقراره.


السفيرة الاميركية نيكي هيلي قالت: عبر السنوات الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 500 قرار تدين اسرائيل ولا قرارَ واحداً يدين حماس. هذا قبل أي أمر آخر إدانة للولايات المتحدة.

أنا أدين نيكي هيلي فهي من أصل هندي وأبواها هنديان لجآ الى الولايات المتحدة. أرحب برحيلها عن الأمم المتحدة في نهاية السة فقد كانت سفيراً ثانياً لاسرائيل تؤيدها تأييداً أعمى، ربما لأنها تبحث عن موقع لها في السياسة الاميركية.

أهم قرار آخر للأمم المتحدة عن النزاع مع اسرائيل كان سنة 2012 عندما قبلت الجمعية العامة فلسطين عضواً مراقباً.

أقول مرة أخرى إنني لم أؤيد حماس في حياتي ولا أؤيدها اليوم، إلا أنني بالمقارنة بين حماس وحكومة نتانياهو أجد أن حماس حركة تحرر وطني ترتكب أخطاء وأن حكومة نتانياهو إرهابية تضم أحزاب أقصى اليمين من مهاجرين الى فلسطين.

فشل حملة الولايات المتحدة على حماس جاء في يوم التضامن مع فلسطين، وهو 29 تشرين الثاني (نوفمبر) ويعود الى القرار 188 الذي أصدرته الجمعية العامة سنة 1977 للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

طبعاً الإرهابي نتانياهو يواجه احتمال محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال. هو ساعد موقعاً الكترونياً على الإندماج مع محطة تلفزيونية تنتصر له. وكانت شرطة اسرائيل اقترحت محاكمة نتانياهو مرتين أخريين هذه السنة في قضية لها علاقة بيهودي إسمه ارنون ميلشان. في هذه القضية نتانياهو متهم بتلقي هدايا من شمبانيا وسيجار بمبلغ 283 ألف دولار لإعطاء ميلشان إعفاءات ضريبية وتسهيل حصوله على فيزا لزيارة الولايات المتحدة.

في غضون ذلك المقاومة في قطاع غزة ضد اسرائيل مستمرة منذ أن بدأ الفلسطينيون مسيرة العودة وتوقفوا عند الحدود مع فلسطين المحتلة. في 14 أيار (مايو) وحده قتلت اسرائيل 50 فلسطينياً ومع حلول أواسط آب (اغسطس) قتلت اسرائيل 160 آخرين، وهي تقتل فلسطينياً أو أكثر يوماً بعد يوم على الحدود ثم تغضب لأن فلسطينيين يطلقون صواريخ على المستوطنات الاسرائيلية عبر الحدود أو مناطيد حارقة وترد عليهم بالرصاص.

قتل ألوف الفلسطينيين من أهل القطاع في حروب اسرائيل على قطاع غزة في السنوات 2008 و2012 و2014. وكان القتلى في الحرب الأخيرة أكثر من 2200 بينهم حوالي 550 طفلاً لم تقل نيكي هيلي عنهم شيئاً وإنما تنتصر لجندي اسرائيلي جرِح وهو يقتل الفلسطينيين عبر الحدود.

مصر تدخلت لعقد هدنة بين الفلسطينيين واسرائيل والهدنة مستمرة إلا أنها مهددة، وقطر تساعد أهل القطاع بالمال، وهذا أيضاً جيد إلا أن المقاومة مستمرة ولا يجوز أن تتوقف حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة في أقل من ربع فلسطين المحتلة.

السلطة الوطنية كانت مع اتفاقات اوسلو وكان الهدف منها أن تكون مقدمة لقيام دولة فلسطينية، إلا أن رئيس الوزراء إسحق رابين قتله متطرف اسرائيلي وأصبح الحكم الآن في يدي الإرهابي بنيامين نتانياهو وأحزاب أقصى اليمين وهي إرهابية مثل ليكود أو أكثر.

غالبية من دول العالم، كما رأينا في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، تؤيد الفلسطينيين، وقد أصدرت قرارات تنتصر لهم وتدين اسرائيل. في غضون ذلك الرئيس دونالد ترامب يعتبر الإرهابي نتانياهو حليفه، ويعد لخطة سلام أراها اسرائيلية كتبها نتانياهو، ثم يريد من الفلسطينيين قبولها.

هذا لن يحدث مهما حاول ترامب وزوج ابنته اليهودي الاميركي جاريد كوشنر وأمثاله في الإدارة وحولها.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس اسرائيل تقتل واميركا تريد إدانة حماس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab