أدلة ثابتة على علاقة ترامب بروسيا

أدلة ثابتة على علاقة ترامب بروسيا

أدلة ثابتة على علاقة ترامب بروسيا

 العرب اليوم -

أدلة ثابتة على علاقة ترامب بروسيا

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب لا يزال ينفي أي علاقة مع روسيا وينكر أنها تدخلت في انتخابات الرئاسة سنة 2016. هناك ألف دليل ودليل على رغبته في بناء برج بإسمه في موسكو وعلى تدخل روسيا في الانتخابات.

اهتمام ترامب ببناء قاعدة له في موسكو عمره ثلاثة عقود، وهو توقف في حزيران (يونيو) 2016 وترامب المرشح المفضل للحزب الجمهوري للرئاسة. محامي ترامب السابق مايكل كوهن قال في المحكمة الأسبوع الماضي إنه كان على علاقة عمل بالمشروع في روسيا.

الرئيس هاجم المحامي وقال إنه يكذب. طبعاً هناك ألف دليل وربما ألوف الأدلة من تغريدات وغيرها على أن دونالد ترامب يكذب كل يوم تقريباً. المحقق الخاص روبرت مولر نشر وثائق تثبت صحة كلام كوهن لذلك زعم الرئيس انه لو مضى في مشروع موسكو لما كانت هناك مشكلة. هو تجاوز كلاماً له يثبت أنه كان معجباً بالرئيس فلاديمير بوتين.

ترامب قال في حزيران (يونيو) 2016 في تغريدة له إن استثماراته في روسيا صفر، وكرر مثل هذا الكلام قبل تنصيبه رئيساً في 2017 وقال «ليس بيني وبين روسيا شيء. لا صفقات. لا قروض. لا شيء.» الكاتب ديفيد اغناطيوس نشر وثائق تثبت أن ترامب سعى لمشروع في روسيا عبر ثلاثة عقود.

المحامي مايكل كوهن اعترف في المحكمة الأسبوع الماضي أنه كذب عن مشروع موسكو لحماية دونالد ترامب الذي سبق شهادة محاميه السابق بساعات في شن هجوم على مولر زاعماً أن المحقق يبحث عن جرائم لم تُرتَكب.

هناك أدلة لا تقبل الإنكار عن أربع زيارات قام بها ترامب الى موسكو (واحدة مع ملكات الجمال) لمتابعة مشروعه فيها. هناك أدلة أيضاً على أنه بحث شراكة مع أربع شركات أو جهات، لكن كلها انتهى الى الفشل.

الرئيس يعتقد أن تحقيق مولر قوّى مركزه بين أنصاره، وهؤلاء أنصاف المتعلمين الذين انتخبوه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. هو يزعم أن قاعدته السياسية زادت وأن مؤيديه يمثلون غالبية من الاميركيين. المعلومات الأخرى تظهر أن الرئيس يبالغ أو يكذب.

الرئيس ترامب يواجه مشاكل سياسية وقانونية، كلها يعتمد على وثائق ومعلومات مسجلة. إسم ترامب عند المحقق الخاص روبرت مولر هو «الشخص (أو الفرد) رقم واحد.» المحققون يملكون معلومات تؤكد اجتماع أفراد من حملة ترامب الانتخابية مع مسؤولين من الروس والاتفاق على العمل معاً لدعم حملة دونالد ترامب في الانتخابات.

قرأت وأنا أتابع موضوع علاقة روسيا بانتخابات 2016 قصة غريبة خلاصتها أن عضو مجلس النواب من كاليفورنيا آدم شيف سيكون رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بدءاً من الشهر المقبل، وهو يريد أن يبحث عن رقم هاتف اتصل به إبن دونالد ترامب للحديث عن الانتخابات وانتهى بقول الإبن «أحب ذلك.»

هناك خلاف بين الخبراء القانونيين على مدى أهمية المعلومات عن تواطؤ روسيا مع ترامب للفوز بالرئاسة. بعض أنصاره مثل اليهودي الاميركي آلان ديرشوفيتز يقول إن كتم ترامب بعض الحقيقة عن علاقته مع روسيا يضر به، إلا أنه قد لا يكون مادة تقبل بها المحاكم. إلا أن آخرين يقولون إن المحاكم الاميركية ستلاحق الموضوع وستطوق الرئيس بمعلومات لا يستطيع إنكارها، منها مدحه بوتين ورد بوتين بمدح المرشح الجمهوري للرئاسة.

هذا الموضوع سيستمر وربما عدت اليه قريباً.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة ثابتة على علاقة ترامب بروسيا أدلة ثابتة على علاقة ترامب بروسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab