زيادة اللاساميّة في أوروبا

زيادة اللاساميّة في أوروبا

زيادة اللاساميّة في أوروبا

 العرب اليوم -

زيادة اللاساميّة في أوروبا

بقلم - جهاد الخازن

إذا كان لنا أن نصدق وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الاوروبي فاللاساميّة زادت في 12 بلداً اوروبياً شملته دراسة قال فيها عدد كبير من اليهود إنهم تعرضوا لمزيد من اللاساميّة.

كره اليهود سجل زيادة في كل من المانيا وبريطانيا وبلجيكا والسويد وهولندا.

يوم نشر تقرير اللاساميّة قالت الشرطة في ايطاليا إنها تحقق في اختفاء 20 لوحة تتحدث عن اضطهاد اليهود في اوروبا.

تقرير الوكالة تحدث عن كنس لليهود ومدارس تحتاج الى حماية الشرطة من حملات على اليهود في الانترنت والميديا والسياسة المحلية، وتتحدث أيضاً عن تمييز ضد اليهود في المدارس والعمل.

التقرير الاوروبي جاء بعد أن قتل مسلح 11 شخصاً في مدينة بيتسبرغ الاميركية.

اللاساميّة، حسب تقرير وكالة الاتحاد الاوروبي، زادت أكثر من 40 في المئة خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة في المانيا وأكثر من 50 في المئة خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وفي المدتين ذاتهما زادت اللاساميّة

39 في المئة و52 في المئة في بلجيكا

و35 في المئة و45 في المئة في هولندا

و32 في المئة و45 في المئة في بولندا

وبالنسبتين نفسهما في اسبانيا

و30 في المئة و40 في المئة في السويد

و27 في المئة و41 في المئة في الدنمرك

و26 في المئة و38 في المئة في النمسا

و25 في المئة و37 في المئة في فرنسا

و24 في المئة و35 في المئة في ايطاليا

و24 في المئة و33 في المئة في بريطانيا

و22 في المئة و36 في المئة في هنغاريا.

هيئة الإذاعة البريطانية وجدت أن 89 في المئة من أصل 16.395 يهودياً شملهم الاستطلاع قالوا إن اللاساميّة زادت على الانترنت.

28 في المئة من اليهود في الاستطلاع قالوا إنهم تعرضوا لبعض اللاساميّة في البلدان التي يقيمون فيها وقال إثنان في المئة إنهم تعرضوا لاعتداء جسدي.

47 في المئة يخافون أن يتعرضوا الى مضايقة أو اعتداء لفظي عليهم و40 في المئة يخافون من اعتداءات جسدية.

34 في المئة قالوا إنهم تجنبوا مناسبات يهودية خوفاً على سلامتهم.

38 في المئة قالوا إنهم فكروا في الهجرة خلال السنوات الخمس الماضية لحماية أنفسهم.

قرأت أن أكثر زيادة في اللاساميّة شهدتها فرنسا، ولعل أكثر هذه اللاساميّة من ناس ليسوا فرنسيين بالولادة. في بريطانيا أكثر مظاهر اللاساميّة كان من نوع إهانة اليهود المحليين، وفي الصيف كانت هناك حملات ضد رئيس حزب العمال جيريمي كوربن بزعم أنه يتستر على اللاساميّة.

ما هو مسرح اللاساميّة في اوروبا؟ تقرير الاتحاد الاوروبي يقول إن 80 في المئة منها على الانترنت، و56 في المئة داخل الميديا غير الانترنت، و 48 في المئة في مؤتمرات سياسية، و47 في المئة داخل حفلات اجتماعية، و44 في المئة بين الناس، و40 في المئة خلال مناقشات سياسية، و19 في المئة داخل الجامعات، و18 في المئة خلال مناسبات ثقافية، و11 في المئة خلال حفلات رياضية.

أقول إن اللاساميّة موجودة وإن سببها حكومة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو والمجرمين الآخرين فيها الذين يقتلون الفلسطينيين يوماً بعد يوم في وطنهم.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة اللاساميّة في أوروبا زيادة اللاساميّة في أوروبا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab