كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

 العرب اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

بقلم - جهاد الخازن

مع قرب نهاية العام 2018 عندي كتب تستحق القراءة أعرضها على طلاب المعرفة.

الدكتور جمال سند السويدي له كتاب جديد عنوانه: مجتمع الامارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين، قضايا وتحديات في عالم متغير.

الدكتور السويدي يقول إن الامارات على المستوى العربي كانت سباقة الى الالتفات الى خطورة الجرائم التي يتم ارتكابها عبر شبكة الانترنت وقد أصدرت الامارات قانوناً لمكافحة جرائم تقنية المعلومات. هي أصدرت قانوناً آخر يجرم الإساءة الى الذات الإلهية، أو الأديان والأنبياء والرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة.

المؤلف يقول إن العد التنازلي لعصر ما بعد النفط بدأ والامارات تحاول أن تستعيض عن ذهاب النفط بعصر المعرفة. هو يقول أيضاً إن التوسع في الاكتشافات النفطية أدى الى دخول مصدرين كثيرين سوق النفط الدولية. وفي الوقت نفسه تراجعت الولايات المتحدة عن التزام الاعتبارات المناخية وأصبح النفط الصخري، خاصة في الولايات المتحدة، منافساً لا يمكن الاستهانة به.

الكتاب يتحدث عن خطر ثورة الاتصالات في المنطقة العربية التي هي من أكثر مناطق العالم انخراطاً في هذه الثورة. الامارات حلت في المركز الأول في الشرق الأوسط من حيث عدد مستخدمي شبكة الانترنت مقارنة بعدد السكان. وهناك 90 في المئة من سكان الامارات يستعملون الانترنت كما تقود الامارات الشرق الأوسط في التكنولوجيا الرقمية وتحتل المركز الأول في المنطقة والثامن عشر عالمياً.

كتاب الدكتور جمال سند السويدي مفيد جداً وأنصح بقراءته.

«الصنداي تايمز» نشرت في أسبوعين متتاليين ما تسميه «كتب العام» وأبدأ ببعض الروايات.

«القصص الأخيرة» رواية وليام تريفور الصادرة عن دار فايكنغ وتتزامن مع بلوغه التسعين. القصص إنسانية تجعل القارئ يتحسر على موت تريفور قبل سنتين. القصص تتحدث عن زوجات هجهرن أزواجهن، وعن أرامل ومعلمة بيانو غير متزوجة وأصدقاء تفرقوا بسبب التنافس بينهم وآباء وأمهات انفصلوا عن أبنائهم ورجل فاقد الذاكرة وغير ذلك.

بين الكتب الأخرى «غرب» من تأليف كاريس ديفيس وهو رواية أولى صغيرة الحجم للمؤلفة تتحدث عن أرمل سنة 1815 يترك مزرعته في بنسلفانيا ويذهب الى كنتكي بعد أن قرأ عن عظام هائلة عثر عليها في مستنقعاتها. الكتاب ظريف ومثير.

ثم هناك كتاب «سكوت الفتيات» من تأليف بات باركر ذكرني بالكتاب «سكوت الخراف» من تأليف توماس هاريس رغم عدم وجود رابط بين الكتابين.

الرواية هذه تتحدث عن بريسز، ملكة مدينة في سهول طروادة دمرها أخيل وكانت جائزته أن تصبح الملكة من أملاكه. الكتاب يقدم فهماً لملحمة الالياذة ويزيد من قدرة بات باركر على تأليف الروايات.

أخيراً أقرأ هذه الأيام كتاباً عنوانه: جيرمين: حياة جيرمين غرير، من تأليف اليزابيث كلاينهنز. الكتاب يستحق القراءة، ولا بد أن أنتهي منه قبل نهاية السنة، إلا أن غرير تقول إن الذي يريد أن يعرف سيرة حياتها عليه أن يقرأ كتبها.

هناك مشاهد مضحكة في الكتاب، فقد شعرت غرير بأنها وحيدة وقررت أن تزور أسرتها في عيد الميلاد فلما رأتها أمها صرخت واختبأت في خزانة. وهناك قصة عن أبيها الذي رآها بعد 17 سنة و»عملها» في أفضل بدلة لديه. غرير أيضاً تزوجت مرة فدام زواجها ثلاثة أيام وطلقت بعدها.

هي كتب بالانكليزية وتستحق القراءة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab