عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين

عيون وآذان (اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين)

عيون وآذان (اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين)

 العرب اليوم -

عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين

بقلم : جهاد الخازن

وزيرة العدل الإسرائيلية إيلات شاكيد ظهرت في دعاية انتخابية وقد تعطرت بعطر اسمه «فاشستية».

هي شوهدت في الدعاية وقد أخذت ترشّ نفسها بهذا العطر «الثمين» وقالت بعد ذلك إن «الدعاية مزاح»، إلا أن خصومها قالوا إنها تنتصر لـ«الفاشست» قبيل الانتخابات للكنيست في التاسع من هذا الشهر (نيسان).

الدعاية للعطر كانت بالأبيض والأسود، وشاكيد ظهرت كأنها عارضة أزياء مع موسيقى مصاحبة، وسمعت بالعبرية العبارات «إصلاح قضائي» و«فصل السلطات» و«الحد من سلطة المحكمة العليا».

شاكيد تتهم المحكمة العليا بأنها ليبيرالية وتتدخل في أمور لا تعنيها. المحكمة كانت منعت مايكل بن أري، رئيس حزب قوة يهودية، من خوض الانتخابات لأنه من أقصى اليمين، ولأنه وراء دعاية تهاجم الفلسطينيين في إسرائيل وصفها بعض خصومه بأنها تحرض عليهم.

شاكيد ووزير التعليم العنصري المتطرف نفتالي بنيت، أسسا حزب اليمين الجديد بعد ترك حزب «البيت اليهودي» الذي يؤيد المستوطنين.

في غضون ذلك، رئيس «أونروا» بيار كرانبول دعا الدول المتبرعة أن تستمر في التبرع بعد أن غطت نقصاً بحوالى 446 مليون دولار سنة 2018، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة الدفع للمنظمة الدولية، لأن الفلسطينيين رفضوا طلبها أن يعودوا إلى مفاوضات السلام مع إسرائيل.

الولايات المتحدة كانت أكبر متبرع لـ«أونروا» سنة 2017، إلا أن تبرعها هبط إلى 60 مليون دولار سنة 2018، ما جعل قادة 21 منظمة خيرية تعمل مع الفلسطينيين يبدون تخوفهم من الموقف الأميركي.

كرانبول قال إن دولاً أعضاء في الاتحاد الاوروبي أصبحت في مقدم المتبرعين لـ«أونروا» التي تعنى بحوالى 5.3 مليون فلسطيني. الدول الأخرى قدم كل منها 50 مليون دولار لـ«أونروا»، وكان بينها ألمانيا وبريطانيا والسويد واليابان وكندا وأستراليا، ومعها من الدول العربية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر.

طبعاً دونالد ترامب حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو في قتل الفلسطينيين، وهو وافق قبل أيام على أن تدير إسرائيل مرتفعات الجولان، ولا بد أن الكونغرس الإسرائيلي الميول سيؤيد موقفه.

أيضاً قطاع غزة يعاني، وكانت هناك مظاهرات طلباً لعيش أفضل قمعتها شرطة «حماس» بالقوة، على رغم أن البطالة بين الشبان والشابات تتجاوز70 في المئة.

التظاهرات في القطاع كانت كبيرة، ورفع فيها شعار «نريد أن نحيا» وهو شعار رددته الميديا الاجتماعية، والمتظاهرون انتقدوا «حماس» التي تسيطر على القطاع وتديره لمصلحتها وحدها.

التظاهرات كانت من حجم لم يشهده القطاع منذ ٢٠٠٧، فـ«حماس» كانت الأولى في انتخابات نيابية فلسطينية، إلا أنها أعلنت بعد ذلك سيطرتها على القطاع وطردت ممثلي السلطة الوطنية، وشوهد رجال «حماس» يضربون المتظاهرين ويطلقون الرصاص الحي في الهواء.

ممثل الأمم المتحدة في عملية السلام نيكولاي ملادينوف قال إنه يدين بقوة اعتقال «حماس» متظاهرين واستعمالها العنف ضدهم، بمن فيهم من نساء وأطفال يريدون «لقمة العيش». «حماس» تتهم «فتح» بأنها وراء التظاهرات، ورأيي الشخصي أن «حماس» مسؤولة عن تدهور معدلات العيش في قطاع غزة لا «فتح» أو غيرها.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين عيون وآذان اسرائيل تواصل الإرهاب ضد الفلسطينيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab