أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها

 العرب اليوم -

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها

بقلم - جهاد الخازن

«واشنطن بوست» تصف مطبوعة «ويكلي ستاندارد» التي تؤيد اسرائيل في قتل الفلسطينيين بأنها مجلة محافظة. أصف هذه المجلة بأنها نصيرة للإرهاب الاسرائيلي. رئيس تحرير المجلة على خلاف مع الناشر ميديا دي سي، وهناك مشترٍ الآن إلا أن الناشر رفضه. الخلاف أساسه أن المجلة لا تؤيد الرئيس دونالد ترامب تأييداً واضحاً.

قرأت أن ترامب أوقع خلافاً شق الميديا المحافظة وقد هبطت الاشتراكات في المجلة كما هبط توزيعها. بعض المحررين ترك المجلة وأنتظر أن أراها تذهب الى مزبلة التاريخ فهي اسرائيلية قبل أن تكون اميركية.

المجلة نفسها نشرت مقالاً عنوانه: انتصار المحافظين في موضوع حرية الكلام على جامعة كاليفورنيا في بيركلي. وتحته عنوان آخر يقول: الجامعة دفعت 70 ألف دولار الى مؤسسة «اميركا الشابة» والجمهوريين في كلية بيركلي بعد سنة من الخلاف على تفسير التعديل الأول للدستور.

رئاسة الجامعة كانت وقفت ضد الطلاب المحافظين وهؤلاء أصروا على حقهم في حرية الكلام، وأيدتهم وزارة العدل الاميركية (التي تؤيد ترامب) التي قالت إنها لن تقف جانباً وجامعات عامة تنتهك حق الطلاب في حرية الكلام.

كان مركز الحرية لديفيد هوروفيتز، وهو عميل لاسرائيل، أيد إلقاء خطاب منعه الطلاب الذين تتهمهم «ويكلي ستاندارد» بأنهم من اليسار وتزعم أنهم أوقعوا أضراراَ بحوالي مئة ألف دولار.

في خبر آخر قرأت أن شهدا دافيت، وإسمها الأصلي سينيد اوكونور، تركت دينها الكاثوليكي لتعتنق الإسلام وهي في برنامج «مساء السبت حيّاً» سنة 1992 مزقت صورة للبابا يوحنا بولس الثاني احتجاجاً على اعتداءات جنسية على قاصرين قام بها كهنة كاثوليك.

هي قالت في تغريدة: أنا آسفة جداً فما أعتزم قوله هو عنصري الى درجة لم أتصور أن روحي تقبله. الحقيقة انني لا أريد أن أقضي وقتاً مع الناس البيض (إذا كان هذا ما يوصف به غير المسلمين). ولا دقيقة معهم. إنهم حقيرون. هي كانت كاثوليكية وأصبحت كاهنة في كنيسة كاثوليكية لا علاقة لها بروما ثم أصبحت مسلمة تكره الناس البيض. هي مغنية مشهورة في حوالي الخمسين من العمر.

في جامعة كاليفورنيا في بيركي نظم طلاب من أنصار جماعة طلاب يريدون العدالة في فلسطين مؤتمراً ضم حوالي 500 طالب وأنصارهم وحاول مؤيدون للإرهاب الاسرائيلي تعطيل هذا المؤتمر وفشلوا. كان شعار المؤتمر «أمل راديكالي: المقاومة في وجه الحقد.» وأنصار فلسطين فاخروا بأنهم أفشلوا مؤتمرات في الجامعة تؤيد اسرائيل.

قرأت في الموقع الالكتروني لأنصار فلسطين قولهم: الصهيونية هي تطهير عرقي، تدمير، طرد جماعي، ابارتهيد وموت. اسرائيل اتهمت بأنها جعلت من الابارتهيد قانوناً يحميها ويحمي الاضطهاد اليومي للفلسطينيين على كل أوجه الحياة.

أنصار اسرائيل هاجموا أيضاً البروفسور مارك لامونت هيل الذي ألقى خطاباً في مؤتمر التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته الأمم المتحدة. هو تحدث عن «النكبة» وهي الكلمة التي تصف طرد الصهاينة الفلسطينيين من بلادهم، وأيد حركة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد اسرائيل. أنصار دولة الجريمة يزعمون أن هذه الحركة طلعت بها حماس وهذا كذب صفيق لأن الحركة لا علاقة لها بحماس، بل بالقضية الفلسطينية العادلة جداً ضد إرهاب اسرائيل والاحتلال وقتل أهل البلد.

البرفسور هيل قال إن المقاومة شرعية ونوع مقبول من دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم.

أنصار اسرائيل كتبوا عن مدينة جامعية في المانيا هي فريبيرغ التي يبلغ عدد الأجانب فيها 36 ألفاً، أو 16 في المئة من السكان. بين هؤلاء لاجئ مجرم جعله أنصار اسرائيل يمثل اللاجئين جميعاً. هو مجرم ولا جدال إلا أنه أقل جريمة من اسرائيل وسرقة فلسطين من أهلها.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab