عيون وآذان ترامب وفلسطين و«صفقة القرن»

عيون وآذان (ترامب وفلسطين و«صفقة القرن»)

عيون وآذان (ترامب وفلسطين و«صفقة القرن»)

 العرب اليوم -

عيون وآذان ترامب وفلسطين و«صفقة القرن»

بقلم : جهاد الخازن

وعد الرئيس دونالد ترامب بنشر «صفقة القرن» التي وضعها له زوج ابنته جاريد كوشنر والإرهابي الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد شهر رمضان. ننتظر لنرى.

اليوم أتوكأ على مقال للمجاهد العربي الأميركي جيم زغبي، ثم أكمل مع غيره.

جيم قال إنه يرجح أن هنري كيسنجر هو صاحب القول عن وهم تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يوجد تقدم بل مجرد وهم.

عبر عقود كان هناك طلاب سلام أميركيون ذهبوا وبقيت «عملية السلام» موجودة أو موضع حديث مستمر. إدارة ترامب زعمت أنها تريد السلام و«صفقة القرن» هي الأداة للوصول إلى السلام، إلا أن الإدارة الأميركية مع إسرائيل ضد الفلسطينيين، وفي إسرائيل حكومة متطرفة يواجهها من الفلسطينيين سلطة لا تملك أي سلطة في مشروع الحل الأميركي – الإسرائيلي.

في السنتين الأخيرتين كانت هناك تسريبات عن مضمون «صفقة القرن» من مسؤولين عرب وإسرائيليين وأميركيين، إلا أن الإدارة الأميركية كانت في كل مرة تنفي ما تنقل الميديا عن المسؤولين هؤلاء. أهم ما في التسريبات أنها لا يمكن أن تلقى قبولاً من الفلسطينيين، ففلسطين بلدهم منذ ألوف السنين، واليهود فيها كانوا من الهاربين من النازية الذين أيّدهم الغرب في احتلال بلد عربي يضم آثار المسيحية والإسلام، ولكن لا آثار يهودية من نوع جبل الهيكل، هناك الحرم الشريف ولا أثر للهيكل فيه أو حوله.

إدارة ترامب تريد من الناس، خصوصاً أصحاب العلاقة المباشرة لحل سلمي، أن يصدقوا أن لها خطة مقبولة. أقول عن نفسي إن لا خطة يعرضها الأميركيون سيقبلها الفلسطينيون، وحتماً لن أقبلها أنا اليوم أو عند صدورها.

ترامب أخرج القدس من عملية السلام بإعلانها عاصمة إسرائيل، وهو أوقف المساعدات للمؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية، ووضع الفلسطينيين تحت سيطرة إسرائيل. سكوت إدارة ترامب يعني أن إسرائيل تقرر مستقبل أهل فلسطين وتقول إن المستوطنات شرعية، وهي ليست كذلك أبداً، وإسرائيل الآن تستولي على أراضي الفلسطينيين جهاراً نهاراً، ولا أحد يردها.

أخونا جيم زغبي يقول في نهاية مقاله إن علينا وقف التعامل مع فريق ترامب. أنا أؤيده ألفاً في المئة.

ما سبق كله لا يمنع إسرائيل من شن حرب على سكان قطاع غزة من المدنيين بعد أن أطلق من القطاع مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل قتلت أربعة إسرائيليين. إسرائيل زعمت أن امرأة فلسطينية وطفلة قتلتا بصاروخ فلسطيني، لكن هذا مستحيل فالصواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل وليس باتجاه فلسطينيين في أي مكان من القطاع.

إسرائيل ردت على الصواريخ الفلسطينية بهجوم جوي وبري، وقتلت ٢٥ فلسطينياً بعد أن كانت أعلنت قتل أربعة فلسطينيين في اليوم الأول من الهجوم الإسرائيلي.

المهم الآن أن هناك وقف إطلاق نار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنا أشكر مصر على دورها فيه.

لا أعرف ما سيحدث غداً أو بعد غد، ولكن أعرف أن إسرائيل تريد ضم الضفة الغربية إليها ليبقى للفلسطينيين قطاع غزة، وهو أصغر من أن يستوعب مليون لاجئ، وتريد إسرائيل أن يضم ستة ملايين فلسطيني أو أكثر. هذا مستحيل.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب وفلسطين و«صفقة القرن» عيون وآذان ترامب وفلسطين و«صفقة القرن»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
 العرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab