ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً

ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً

ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً

 العرب اليوم -

ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

تلقيت دراسة من مؤسسة زغبي عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وكانت عن ولاية جورجيا حيث ثبت أن المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز متقدم على الرئيس دونالد ترامب

سئل المشاركون في الاستفتاء إن كانوا يوافقون على رئاسة ترامب أو يعارضونها. كانت الأجوبة أن ٢٩ في المئة يؤيدونها بقوة وأن ١٩ في المئة يؤيدونها وأن ١٤ في المئة يعارضونها الى درجة ما وأن ٣٦ في المئة يعارضونها بقوة وأن اثنين في المئة لم يتخذوا قراراً بعد

المشاركون في الاستفتاء تلقوا سؤالاً آخر يسأل هل تؤيدون دونالد ترامب رئيساً و٤٣ في المئة قالوا نعم و٤٨ في المئة أيدوا بيرني ساندرز وتسعة في المئة لم يكونوا توصلوا الى قرار بعد

سئل المشاركون في الاستفتاء هل يؤيدون ترامب أو جو بايدن وكانت أجوبتهم أن ٤٤ في المئة أيدوا ترامب وأن ٤٦ في المئة أيدوا الديمقراطي بايدن وأن ١٨ في المئة لم يحددوا موقفهم بعد

سئل المشاركون في الاستفتاء هل يفضلون ترامب رئيساً أو الديمقراطية إليزابيث وارن، وكان رأيهم أن ٤٤ في المئة يؤيدون ترامب، وأن ٤٢ في المئة يؤيدون وارن، وأن ١٤ في المئة لم يتخذوا قراراً نهائياً حتى الآن

أيضاً سئل المشاركون في الاستفتاء هل يفضلون ترامب أو بيت باتيغيغ وقال ٤٥ في المئة منهم إنهم يؤيدون ترامب و٣٨ في المئة يؤيدون باتيغيغ و١٤ في المئة لم يتخذوا قراراً بعد

وسئل المشاركون هل يفضلون ترامب أو كمالا هاريس وقال ٤٤ في المئة منهم إنهم يؤيدون ترامب و٤٢ في المئة إنهم يؤيدون هاريس، وإن ١٤ في المئة لم يتخذوا قراراً نهائياً حتى الآن

مع ما سبق قرأت مقالاً كتبه الاميركي من أصل عربي جيم زغبي عن انتخابات ٢٠٢٠، خصوصاً الجانب الرئاسي منها

جيم يقول إن انتخابات ٢٠٢٠ تمثل الخلافات الاميركية ومستقبل الولايات المتحدة السياسي. هو يقول إن دونالد ترامب أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ويبدو أنه مسرور بالانقسام الاميركي حوله

الكاتب يقول إن ترامب يعمد الى إهانة منافسيه ويستعمل أسوأ كلام ممكن عنهم كما انه يستعمل تغريداته في المجال نفسه. بعض أركان الحزب الجمهوري يعترض على مواقف ترامب إلا أن الغالبية تؤيده خشية وصول ديمقراطي الى البيت الأبيض

أنصار ترامب هم البيض من الطبقة الوسطى أو البيض من الطبقة العاملة. هو هاجم صفقات تجارية أعطت الوظائف في المعامل الى المكسيك أو الصين، كما هاجم قوانين بيئية حرمت الاميركيين من عملهم في المناجم. هو هاجم المهاجرين الى الولايات المتحدة وسنّ قوانين ضدهم وقوانين أخرى تنتظر موافقة الكونغرس، كما أنه هاجم الاميركيين المتعلمين الذين يقفون مع المهاجرين أو ينتصرون لهم

الديمقراطيون يرون أن موقف ترامب السياسي يستحق أن يندد به، إلا أنهم ليسوا جميعاً على موقف واحد من ترامب وسياسته، ومع ذلك فهناك فريق منهم يعتقد أن على الديمقراطيين أن يؤيدوا وحدة الاميركيين والأخلاق الحميدة في مواجهة ترامب

هل يحدث هذا؟ لا أعرف ولكن ما أعرف هو أن الديمقراطيين جميعاً لا يريدون عودة ترامب رئيساً السنة المقبلة لذلك فالمرشح الديمقراطي للرئاسة ونائبه أو نائبته سيقومان بحملة حاسمة ضد رئيس أضرّ بأمن الولايات المتحدة واقتصادها وهو يعمل لنفسه قبل بلاده.

arabstoday

GMT 02:32 2024 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

صدّام حسين: رُبّ قومٍ ذهبوا إلى قوم!

GMT 00:43 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الخسارة في السفارة وفي النظرية

GMT 01:41 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

«داعش» ليس أداة استخباراتية

GMT 01:44 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الدولة اجتماعية ولو بمقدار

GMT 01:23 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

الاغترابُ: المفهومُ الفلسفي والواقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً ترامب يواجه غالبية أميركية لا تريده رئيساً



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab