ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل

 العرب اليوم -

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يعتقد أن الاتفاق النووي مع إيران أسوأ اتفاق عقدته الولايات المتحدة على الإطلاق لذلك هو يريد تعديله أو تنسحب بلاده منه.

حسناً، الاتفاق الذي عقد سنة 2015 يؤخر البرنامج الإيراني 15 سنة. بريطانيا وفرنسا وألمانيا أصدرت بياناً مشتركاً يقول أن إيران تنفذ شروط الاتفاق، وكذلك فعلت روسيا والصين. مَنْ نصدق؟ ترامب وحده أم الدول الخمس الأخرى التي وقعت الاتفاق مع إيران.

لست معجباً بالسياسة الإيرانية، فأنا مع البحرين والإمارات العربية المتحدة ضدها في الخليج، ومع المملكة العربية السعودية وحلفائها في اليمن ضد دعم إيران الحوثيين بالمال والسلاح، إلا أنني مع إيران ضد ترامب وإسرائيل.

أيضاً، الرئيس ترامب يهدد بتدمير كوريا الشمالية إذا لم توقف تجاربها النووية، وهو يريد أيضاً أن توقف تجارب الصواريخ البعيدة المدى.

كوريا الشمالية لا تملك ترسانة نووية من أي نوع، فالسلاح النووي موجود في روسيا ولها سبعة آلاف منه، والولايات المتحدة ولها 6.800 سلاح، ثم فرنسا و300 سلاح والصين و260 سلاحاً وبريطانيا و215 سلاحاً وباكستان و140 سلاحاً والهند و130 سلاحاً وإسرائيل و80. الولايات المتحدة تعمى عمداً عن إسرائيل لأن قنابلها النووية مسروقة من تكنولوجيا أميركية.

إسرائيل دولة إرهابية قامت في أرض فلسطين وتدعمها الولايات المتحدة بالمال والسلاح، والمعلن منه 3.8 بليون دولار في السنة، لقتل الفلسطينيين. في فلسطين المحتلة أحزاب إسرائيلية وسطية ويسارية يمكن التعايش معها، لكن الإدارات الأميركية المتعاقبة تنتصر لأقصى اليمين الإسرائيلي مثل ليكود وإسرائيل بيتنا وشاس واتحاد التوراة اليهودي، ووراء هؤلاء جماعات المستوطنين، فنحن هنا أمام عصابات مافيا وليس مجموعة من الأحزاب السياسية.

طالبت في السابق وأطالب اليوم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ببدء برامج نووية عسكرية. وربما كان مناسباً على المدى القصير استضافة قوة نووية باكستانية في إحدى الدول العربية لردع إسرائيل.

دونالد ترامب يقابل مجرم الحرب بنيامين نتانياهو في كل مرة يزور الولايات المتحدة، والإدارة الاميركية أعلنت أخيراً أنها ستنسحب من اليونيسكو لأنها ضد إسرائيل. العالم كله ضد إسرائيل فمَن يؤيدها؟ الكونغرس الأميركي الذي أعتبره شريكاً لها في قتل الفلسطينيين. ترامب يزعم أنه يريد علاقات تعاون حسنة مع الدول العربية. أراه يدبّر أموره إذا عزِل من الرئاسة قبل انتهاء مدة ولايته الأولى أو إذا أكملها وعاد إلى عمله الأصلي كرجل أعمال، فهو عمل لم يتركه يوماً ونحن نتابع وجوده في البيت الأبيض.

على صعيد أهون، ربما لأنه بعيد منا، ترامب قال أن الولايات المتحدة لا تستطيع مساعدة بورتوريكو إلى الأبد بعد الإعصار المدمر الذي ضربها. قامت قيامة أميركية عليه لم تقعد بعد وعاد فصرح أنه سيساعد بورتوريكو. هو هاجم رئيسة البلدية كارمن بولين كروز وأراها نموذجاً للإنسانية بقدر ما هو نموذج للجهل، فلا أزيد.

أيضاً، الرئيس ترامب يريد إلغاء برنامج الرعاية الصحية الذي وضعه باراك أوباما لمجرد أن الرئيس السابق وضعه. تدمير هذا البرنامج يعني حرمان أكثر من 20 مليون أميركي فقير من الرعاية الصحية. أهم من هذا للرئيس البليونير برنامجه الصحي الذي يفيد الأثرياء ويهمل الطبقة المتوسطة والفقراء. الأميركيون يدفعون كل يوم ثمن انتخابهم دونالد ترامب رئيساً.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل ترامب يهاجم الآخرين ويعمى عن اسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab