أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية

أخبار صحيحة وافتتاحيات "اسرائيلية

أخبار صحيحة وافتتاحيات "اسرائيلية

 العرب اليوم -

أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية

بقلم : جهاد الخازن

قلت غير مرة وأقول اليوم إنني أصدّق الأخبار التي تنشرها «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست»، ولكن أعامل التعليقات بحذر كبير لأن في الجريدتين يهوداً أميركيين ولاؤهم إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً.

جيمس بنيت ترك «نيويورك تايمز» بعد 15 سنة من العمل فيها ليصبح رئيس تحرير «ذي اتلانتيك»، ثم عاد إلى العمل في جريدته القديمة وأصبح في أيار (مايو) 2016 رئيس تحرير صفحة الرأي في «نيويورك تايمز» خلفاً لأندرو روزنتال الذي لم أحترمه يوماً. ليس عندي رأي في عمل بنيت ولن أظلمه بأي تحامل عليه، فأحكم عندما أرى نتائج عمله. كل ما أقول إنه ألف مرة أفضل من سلفه روزنتال.

بعض افتتاحيات «نيويورك تايمز» سيئ عندما يتناول أي موضوع عربي، ولكتـّاب الافتتاحيات موقف ضد مصر والمملكة العربية السعودية فلا تُذكران إلا وهناك هجوم أو غمز ولمز صهيوني.

مع ذلك، الافتتاحية في «نيويورك تايمز» وكتّابها أفضل كثيراً من الموجود في «واشنطن بوست»، فرئيس تحرير صفحة الافتتاحيات هنا هو فريد هايات ونائبه جاكسون دييل، وأعتبر كلاً منهما صهيونياً متطرفاً، ومثلهما جنيفر روبن وتشارلز كراوتهامر. أفضل كثيراً من هؤلاء دانا ميلبانك وجورج ويل وفريد زكريا ويوجين روبنسون وديفيد اغناطيوس. هؤلاء من نوع توماس فريدمان وبول كروغمان ونيكولاس كريستوف وغيل كولنز وآخرين في «نيويورك تايمز». في الجملة السابقة، أول ثلاثة أسماء ليهود أميركيين أجدهم في منتهى المهنية والصدق وأستفيد من مقالاتهم.

لا أريد أن يضيع القارئ بين الأسماء، فأختار من افتتاحيات قرأتها في الأيام الأخيرة.

مجلس التحرير في «نيويورك تايمز» كتب افتتاحية عن الأشقياء الذين لهم علاقة مع دونالد ترامب وقرأت عن علاقاته مع الرئيس الصيني زي جنبنغ والروسي فلاديمير بوتين والفلبيني رودريغو دوترتي. المقال يكمل بالحديث عن رؤساء آخرين، ويقول إن قادة الصين والمملكة العربية السعودية كانوا مفضلين عند جورج بوش الأب. طبعاً لا يمكن أن تمر افتتاحية من دون إقحام اسم بلد عربي - وبوش الأب كان من أفضل الرؤساء الأميركيين وحتماً يعرف عن رؤساء العالم أكثر مما يعرف رجل الأعمال دونالد ترامب.

افتتاحية أخرى كان عنوانها: دونالد ترامب يشن حرباً على الديبلوماسية، ووجدت انتقاداً لوزير الخارجية ريكس تيلرسون حتى والافتتاحية تقول إن الموازنة العامة القادمة ستخفض موازنة الوزارة 31 في المئة لتهبط إلى 37.6 بليون دولار. الافتتاحية تقول هذا ثم تزعم أن تيلرسون يعرقل تطوير عمل قادة جدد في وزارة الخارجية ليشغلوا مناصب عليا بمنعهم من الوصول إلى هذه المناصب. هم يهاجمون تيلرسون، ربما بسبب علاقاته العربية، ويتجاهلون ترامب الذي حرم وزارة الخارجية من ثلث مخصصاتها وهو يزيد موازنة الدفاع 15 في المئة فوق موازنة معلنة بمبلغ 549 بليون دولار.

هناك افتتاحيات تنال من مصر وسمعتها، ولكن لا أقرأ افتتاحية تتحدث عن بنيامين نتانياهو وقتله أطفال الفلسطينيين. محامي نتانياهو، واسمه جاكوب وينروث، قال في مقابلة تلفزيونية إن نتانياهو غير مستقر، ويكلمه أحياناً كأنه طبيب نفسي. نتانياهو استجوبته الشرطة خمس مرات في تهم الفساد الموجهة اليه، ولم تذكر افتتاحية «نيويورك تايمز» أو «واشنطن بوست» جرائم نتانياهو أو تهم الفساد الموجهة اليه، ربما لأن كتّاب الافتتاحيتين صهيونيون من نوع نتانياهو أو دونه.

هناك افتتاحية في «واشنطن بوست» تطالب الولايات المتحدة بالتدخل في اليمن، لأن الأطفال جياع وتقول إن السبب الحصار السعودي، وليس إرهاب الحوثيين. جاكسون دييل كان تحدث في افتتاحية عن أسوأ مجاعة منذ الحرب العالمية الثانية وليس عن أسوأ إرهاب إسرائيلي.

الافتتاحية في كل من الجريدتين لا تمثل المادة فيهما، فهما من أعرق الصحف وأكثرها اتزاناً، وأنا أصدق الأخبار فيهما وألجأ اليهما لمعرفة الصحيح منها.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية أخبار صحيحة وافتتاحيات اسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab