كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء

 العرب اليوم -

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء

بقلم : جهاد الخازن

إذا احتاج القارئ إلى معلومات موثقة عن عمل الأمم المتحدة فعندي له الكتاب «داخل الأمم المتحدة، في عالم بلا قيادة» من تأليف الصديق سمير صنبر الذي عمل في المنظمة العالمية حوالى أربعة عقود.

الكتاب بالإنكليزية والمؤلف يتحدث عن عمله مع خمسة أمناء عامين هم داغ همرشولد ويو ثانت وخافيير دي كويار وبطرس بطرس غالي وكوفي انان. بما أن سمير صديقي فأنا أعرف أنه كان معجباً بهمرشولد وحزن لموته في سقوط طائرة في غابات افريقيا. سمير صنبر يقول في كتابه إن همرشولد اغتيل إلا أنه اختار عدم الدخول في التفاصيل.

أهم مما سبق لكاتب عربي مثلي أن المؤلف يحسم موضوع خطاب ياسر عرفات في الأمم المتحدة في 13/11/1974، فهو كان هناك وقال إن عرفات سلم مسدسه الى مساعد لوزير خارجية الجزائر في حينه عبدالعزيز بوتفليقة، فقد كان رئيس الجمعية العامة وهو رئيس الجزائر الآن. كنت كتبت عن ليكود اميركا قبل أيام وزعمهم أن عرفات دخل قاعة الجمعية العامة حاملاً مسدسه، وهذا مستحيل لأنه ممنوع، ولأن عرفات ركز في خطابه على غصن الزيتون، أي طلب السلام.

المؤلف يقول إنه لم يكن يعرف بطرس بطرس غالي قبل أن يصبح الأمين العام للأمم المتحدة سنة 1992. كنت أعرفه منذ رافق الرئيس أنور السادات الى القدس، وأجريت له مقابلة في مكتبه في الطابق السادس والثلاثين من مبنى الأمم المتحدة، وقامت صداقة ثلاثية حتى ترك بطرس بطرس غالي منصبه بعد ولاية واحدة له لأنه رفض أن يكون موظفاً عند الاميركيين، أو عند مادلين اولبرايت، وهو الباشا ابن الباشا.

في صفحات عنوانها: «عندما خسر الجميع» يشير سمير صنبر الى مصير شاه ايران الذي عاد الى الحكم في انقلاب دبره الأميركيون ثم «كبّر رأسه» وتحدى أولياء نعمته. سمير يقول إن الشاه حاول الحصول على سلاح نووي للسيطرة على الخليج. هو أيضاً تحدث عن فرديناند ماركوس الذي اتهم بقتل خصمه السياسي بنينيو اكوينو ما عجل بسقوطه.

وخدعني فصل قرب نهاية الكتاب عنوانه «مَنْ يعمل لمَنْ» فقد اعتقدت أنه يكشف عملاء ومعاملات، إلا أنني وجدت أن المؤلف يتحدث عن مكتب الموارد البشرية في الأمم المتحدة وعن تعامل الدول العظمى مع الدول الصغيرة، و»زحفطونية» الصغار في طلب رضا الكبار. كذلك وجدت كلاماً عن زيارة كوفي انان لبنان وسمير صنبر يرافقه، فالأمين العام سأل رئيس الوزراء رفيق الحريري إن كان قابل رئيس وزراء اسرائيل في حينه والآن، بنيامين نتانياهو، ورد الحريري نافياً. سمير يقول إن انان كان حليف نتانياهو، وأقول إن هذا ما أدى الى توتر العلاقة مع سمير وتركه منصبه الرفيع وهو الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام.

أكمل بكتاب آخر اشتريته في مزاد هو «سيناء وفلسطين» من تأليف البريطاني أرثر ستانلي، وهو قس صدر كتابه سنة 1850.

شجعني على طلب الكتاب أن مؤلفه درس في اكسفورد، مثل ابني، وكان عميد كلية وستمنستر حيث أكمل ابني دراسته الثانوية قبل الانتقال الى الجامعة. غير أن الكتاب خيّب ظني فالمؤلف لا يتخلى عن ثوبه الكهنوتي وهو يراجع تاريخ سيناء وفلسطين ويتحدث عن الديانات الثلاث اليهودية والإسلام والمسيحية، إلا أن كلمة الإسلام بالإنكليزية كانت Mohametanism، وهي غير صحيحة عندما تصف الإسلام كله بأنه «محمدي». وهناك فصل عن «اليهودية والقدس»، وأرفض صفة اليهودية لأي جزء من فلسطين.

وجدت أن كل فصل من الكتاب يبدأ بكلمات من كتب التوراة، وهو ينقل عن يشوع. وكتابه في التوراة يتحدث عن عبوره نهر الأردن ودخوله فلسطين من أريحا، وإن الله أمره بقتل الرجال والنساء والأطفال والجمال والماشية. لعل أفضل ما في الكتاب خرائط قديمة ملونة لمناطق في فلسطين وسيناء.

ضاق المجال وعندي كتاب آخر اشتريته في مزاد أيضاً عنوانه «تاريخ العرب وأدبهم، قبل الإسلام وبعده» من تأليف ريتشارد فان دايك، وصادر سنة 1900. إلا أاني أفضل أن أعود إليه في المستقبل حتى أفيه حقه.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء كتب جديدة وقديمة تفيد القارىء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab