ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

 العرب اليوم -

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يعتقد أنه سيحقق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون أن يقترح أي خطة للسلام وإنما هو تحدث مع قادة العرب والمسلمين في الرياض ثم زار إسرائيل واجتمع مع الإرهابي بنيامين نتانياهو ومع الرئيس محمود عباس، ورأى أن الاثنين يريدان السلام.

لا أصدق المستوطن نتانياهو أبداً، فهو مجرم حرب قتل ألوف الفلسطينيين، وبينهم مئات الأطفال. أبو مازن صادق في طلب السلام إلا أنه لن يحصل عليه، طالما أنه يواجه حكومة نازية جديدة في فلسطين المحتلة، ونتانياهو صرح علناً بأنه يريد دولة لشعب واحد.

ترامب صرح عندما وصل إلى إسرائيل قائلاً: عدنا لتونا من الشرق الأوسط. عدنا لتونا من المملكة العربية السعودية. هو لا يعرف أنه كان لا يزال في الشرق الأوسط، بل في قلبه المحتل، ثم يعتقد أنه يستطيع تحقيق سلام عجز عن الوصول إليه عشرة رؤساء أميركيين سبقوه، بينهم جيمي كارتر وبيل كلينتون.

المملكة العربية السعودية عرضت خطة سلام تقوم على دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين المحتلة. الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية قبلت الخطة وأصبح اسمها خطة السلام العربية. بصفتي كمواطن عربي قبلت الخطة مع مَنْ قبل لأنني طالب سلام العمر كله، ومع إدراكي أن إسرائيل ستبقى في 78 في المئة من أرض فلسطين.

إذا لم تخني الذاكرة، فالإرهابي نتانياهو قال عام 2015 إن خطة السلام «فكرة عامة للوصول إلى تفاهم مع الدول العربية». هذا الكلام يعني أنه يريد علاقات مع الدول العربية، إلا أنه لا يؤيد الخطة كأساس لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

أتوقف هنا لأشير إلى ما نقلت وكالة الأنباء القطرية من كلام منسوب إلى الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، فهو قال إن «حماس» تمثل الشعب الفلسطيني. أقول له إن «حماس» تمثل الإسلاميين من الشعب الفلسطيني الذين تحتضنهم قطر وتمولهم. الفلسطينيون تمثلهم السلطة الوطنية، وأنا أؤيدها ضد «حماس»، مع أنني أعتبر الأخ خالد مشعل صديقاً كنت أراه في كل زيارة لي إلى دمشق.

الرئيس ترامب بدأ جولته الأولى خارج بلاده بعد فوزه بالرئاسة في الرياض، وكان كلامه جيداً، مع أخطاء هي جزء من حديثه كل يوم، ثم انتقل إلى إسرائيل وزار القدس وبيت لحم وتل أبيب، وبعد ذلك الفاتيكان والزيارة تشمل بروكسيل للمشاركة في اجتماع لحلف الناتو، ثم تاورمينا في صقلية للمشاركة في قمة الدول السبع.

أفترض أن نوايا ترامب سليمة وأنه يعني ما يقول عن السلام في الشرق الأوسط ثم أقول إنه سيفشل فهو سيجد في إسرائيل إرهابيين يكذبون عمداً، وهم لا يريدون السلام، وإنما يفضلون قتل الفلسطينيين بالجملة في حروب، أو بالمفرق كشاب أو شابة يوماً بعد يوم.

وكان الإرهاب عصف بمدينة مانشستر في إنكلترا، مع وجود ترامب في بلادنا، وهو هاجم الإرهابيين، غير أنه أكمل قائلاً إنه لن يصفهم بوحوش وإنما سيصفهم بأنهم خاسرون، فهم خاسرون في ميدان الحياة. هذا يعني أن إرهابيين قتلوا 22 إنساناً بريئاً وجرحوا حوالى 60 في مانشستر أصبحوا في قاموس ترامب من نوع سياسيين أميركيين وصحافيين وغيرهم يصفهم ترامب بأنهم «خاسرون» لأنهم يعارضونه، ويدلون بتصريحات «كاذبة» أو ينشرون أخباراً «كاذبة» أراها شخصياً صحيحة جداً في مقابل أخطاء ترامب.

أكتب ما أرى أنه صحيح. وأعتقد أن خبرتي في النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل تزيد أضعافاً على ما يعرف ترامب عن الموضوع. وقد حملت مرة رسائل بين أطراف عربية وأميركية وأبو عمار في بيروت، قرب نهاية الثمانينات، وأجريت للرئيس الفلسطيني مقابلة منشورة وأنا رئيس تحرير «الشرق الأوسط» على سبيل التمويه، لأنني رأيته أربع مرات في شهرين. والرئيس كلينتون حكى لي في باريس على هامش اجتماع جمعية خيرية يرأسها الأخ عمرو الدباغ، كيف قبِل أبو عمار خطة سلام عرضها عليه قبل أسابيع من تركه الحكم في أوائل 1991، ثم رفضها كبار منظمة التحرير في اجتماع في غزة.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab