عصابة اسرائيل تدين نفسها

عصابة اسرائيل تدين نفسها

عصابة اسرائيل تدين نفسها

 العرب اليوم -

عصابة اسرائيل تدين نفسها

بقلم : جهاد الخازن

قرأت عن كتاب جديد اسمه «رمح، داخل الحرب غير المعلنة على ممولي الإرهاب»، من تأليف نيتسانا دارشان- ليتنر وصموئيل كاتز.

الإرهاب إسرائيلي، وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين مقاومة ضد إرهاب اليهود الأشكناز الذين اخترعوا تاريخاً إسرائيلياً لم يوجَد.

الإرهاب الإسرائيلي قتل مَن استطاع الوصول إليه، مثل محمد الغول من حماس، إلا أن التركيز كان على قضايا ضد سورية وكوريا الشمالية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس وحزب الله والبنك العربي والبنك اللبناني الكندي. الإرهابيون الإسرائيليون استخدموا قرار مكافحة الإرهاب وقانون حصانة الدول الأجنبية وقوانين أميركية أخرى.

مرة أخرى أقول إن الإرهاب إسرائيلي، ومقاومته واجبة، وإن البنك العربي، كمَثل أعرفه جيداً من دون أن يكون لي إطلاقاً أي حساب معه في أي وقت، أشرف من الاحتلال ورئيس الوزراء الإرهابي وجيش الاحتلال والمستوطنين جميعاً.

الحملات الإسرائيلية والمؤيدة من يهود أميركيين ليست كلها ضد الفلسطينيين أو العرب والمسلمين، فرابطة كرة القدم (الأميركية) الوطنية خصصت مئة مليون دولار لجمعيات خيرية يقول أنصار إسرائيل إنها يسارية. الحديث هنا عن اللاعبين السود الذين اختاروا الركوع أثناء عزف النشيد الوطني الأميركي احتجاجاً على معاناة السود داخل «الديموقراطية» الأميركية. المقال يزعم أن الدفع هو لاسترضاء اللاعبين السود («الذين يكرهون أميركا» وهذا كذب مفضوح) وطعن المشاهدين الوطنيين بخنجر. المقال كذب من نوع تاريخ إسرائيل في فلسطين المحتلة.
هم يهاجمون أيضاً الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون ويستخدمون اسماً له «الرجل الصاروخ» الذي أطلقه عليه الرئيس دونالد ترامب.

مقال لهم يزعم أن الرئيس الكوري الشمالي وضع العالم كله في خطر. كيف هذا؟ كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي صاروخاً عابراً للقارات يستطيع أن يصل إلى أي مدينة أميركية. إلا أنها لا تملك شيئاً بالمقارنة مع الولايات المتحدة التي تملك ألوف الصواريخ وألوف القنابل النووية وتستطيع مسح كوريا الشمالية من الوجود في ساعات إذا قرر ذلك الرئيس ترامب.

في خبر آخر، أن إدارة ترامب قررت وقف شراء «الماء الثقيل»، وهو من مشتقات التسلح النووي، من إيران بعد أن كانت إدارة باراك أوباما في 2016 اشترت كمية من «الماء الثقيل» الإيراني بمبلغ ثمانية ملايين دولار، كجزء من تنفيذ الاتفاق النووي بين ست دول (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وإيران.

عصابة إسرائيل في الولايات المتحدة تعارض تراجع وزارة الخارجية الأميركية عن إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن. ما يجب أن يُغلق هو سفارة إسرائيل التي لا عمل لها سوى سرقة ما يدفع الأميركي العامل من ضرائب للإنفاق على مزيد من التسلح وبناء المستوطنات في الضفة الغربية. أعتقد أن وزارة الخارجية الأميركية والوزير ريكس تيلرسون أفضل من إسرائيل وأنصارها مجتمعين. إسرائيل دولة محتلة وهم خونة ينتصرون للاحتلال.

عندي بضعة عشر خبراً آخر، وضاق المجال، فأقول إن الحملات مستمرة على جورج سوروس، وهو بليونير يهودي معتدل آخر «جرائمه» انتصاره للناشطة الفلسطينية ليندا صرصور. وهناك حملات أخرى على «سي أن أن» التي قررت مقاطعة حفلة عيد الميلاد في البيت الأبيض. أنا مع ليندا و «سي أن أن» ضد أزلام إسرائيل. الحق سينتصر.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تدين نفسها عصابة اسرائيل تدين نفسها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab