ترامب اللي من ايدو الله يزيدو
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب: اللي من ايدو الله يزيدو

ترامب: اللي من ايدو الله يزيدو

 العرب اليوم -

ترامب اللي من ايدو الله يزيدو

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب سيسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس عن حرارة الطقس. مَنْ يعارضه؟ العالم كله. مَنْ يؤيده؟ صناعة النفط الحجري. كل يوم خبر جديد عن الرئيس الأميركي، ولكن أعود إلى طرده جيمس كومي من رئاسة مكتب التحقيق الفيديرالي في 9 أيار (مايو)، وكان يفترض أن يزور ترامب مكاتب الوكالة إلا أنه ألغى الزيارة بعد أن سمع أن العاملين فيها لن يرحبوا به، وربما انتقدوا وجوده بينهم.

هو عاد من جولته في بلادنا وأوروبا الغربية ليستأنف حملته على «الميديا الكاذبة» و «الأخبار الكاذبة». أجد أنه ينقل إلى الآخرين ما يعاني منه أو يفعل كل يوم، فالميديا الأميركية تنشر في شكل شبه يومي ما قال ترامب والحقيقة. هو يرى أن أي خبر منسوب إلى مصادر في البيت الأبيض، أو مصادر من دون ذكر أسماء يعني «أخباراً كاذبة». لو كانت الميديا تنقل أخباراً كاذبة لكان يستطيع أن يقاضيها في المحاكم، إلا أنه لا يفعل لأن هناك مَنْ يحذره من دخول مداخل لا مخارج لها.

اليوم أشير إلى مثل واضح فاضح على جهل الرئيس حتى لا أقول كذبه احتراماً لمنصب الرئاسة الأميركية.

ثمة عبارة بالإنكليزية هي prime the pump وتعني أن تقاوم الحكومة التراجع الاقتصادي بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق. الرئيس دونالد ترامب، في مقابلة مع مجلة «إيكونومست»، قال أنه طلع بهذه العبارة قبل أيام.

الواقع أن العبارة موجودة في قاموس الإنكليزية «مِريام وبستر» منذ سنة 1930، والأرجح أنها أقدم من ذلك. بل إن ترامب نسي أنه استعمل العبارة ذاتها في مقابلة له مع «فوكس نيوز» الشهر الماضي، وفي خطاب له في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأيضاً قبل ذلك وهو يعطى لقب «رجل العام».

هو عاد يقول أنه يريد التحقيق في الأصوات المزورة في انتخابات الرئاسة لإبعاد الناس عن حربه مع كومي، بل إنه عاد يقول أنه فاز برقم قياسي من أصوات الندوة الانتخابية مع أن بيل كلينتون وجورج بوش الابن حققا أصواتاً أعلى منه.

قضية كومي مستمرة فلماذا طرد؟ هو طلب زيادة مخصصات أف بي آي لمتابعة التحقيق في العلاقة بين روسيا وترامب، وقرر الرئيس طرده زاعماً أن «القصة مختلقة» وهدر لأموال دافعي الضرائب. القصة صحيحة ومحاولة الرئيس وقف التحقيق سببه معرفته أنه سيكشف ما لا يريد كشفه. الآن هناك محقق جديد في القضية اسمه روبرت مولر، وأرجح أن يحاول ترامب عرقلة عمله.

القصة الحقيقية تعود إلى أسبوع بعد فوز ترامب بالرئاسة، فهو دعا كومي إلى عشاء معه في البيت الأبيض، ويبدو أنه طلب من رئيس مكتب التحقيق الفيديرالي أن يتعهد بالولاء له. كومي رفض ذلك، لكن وعد بأن يكون صادقاً في عمله، فكان أن أخذ ترامب يتحين الفرص لطرده. الآن يحذر ترامب كومي من تسريب أي معلومات ضده ويهدد بإلغاء جلساته مع مراسلي الصحف في البيت الأبيض.

ثمة شكوى قديمة مستمرة للميديا هي أن ترامب يقابل رؤساء دول «ديكتاتوريين». الرئيس الأميركي قال أنه «سيتشرف» بمقابلة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهنأ رجب طيب أردوغان بفوزه بالاستفتاء على الرئاسة التركية. قرأت افتتاحية لبعض غلاة ليكود أميركا أن الرئيس الأميركي استقبل حتى الآن 15 زعيماً أجنبياً وسجلت الافتتاحية بينهم قادة مصر والأردن والصين «الذين يُعتبرون ديكتاتوريين».

أعرف الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان والملك عبدالله الثاني معرفة مباشرة، وهم حتماً ليسوا ديكتاتوريين أو فاشست، فكل منهم قابل الرئيس ترامب، وكلهم وطني يحاول أن ينهض ببلاده. الافتتاحية الليكودية لا تقول أن بنيامين نتانياهو الذي قابل ترامب مجرم حرب إرهابي يقتل الأطفال مع أهلهم، وأن جيش الاحتلال قتل صغيرة عمرها ست عشرة سنة بعشرين رصاصة في جسدها الطاهر.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب اللي من ايدو الله يزيدو ترامب اللي من ايدو الله يزيدو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab