نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل)

(نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل)

 العرب اليوم -

نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو في لندن وأنا أكتب هذه السطور، وأقرأ أنه يريد في مفاوضاته مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ووزير خارجيتها بوريس جونسون، حشد التأييد للرئيس دونالد ترامب، وإثارة موضوع المستوطنات، والوقوف في وجه إيران.

كانت السيدة ماي قبل أسابيع دافعت عن إسرائيل، وكان دفاعها خاطئاً، ففي إسرائيل حكومة احتلال وقتل لا سلام معها. إذا عادت رئيسة الوزراء للدفاع عن إسرائيل، فسأقطع العلاقة مع حزب المحافظين (مرة أخرى بعد قطعي لها أيام ديفيد كاميرون).

إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين على أساس خرافات توراتية لا آثار على الأرض لها. مع ذلك، قبلت في السابق وأقبل اليوم قيام دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، لأنني لا أريد أن يُقتَل أحد، وهذا نقيض موقف نتانياهو الذي قتل 517 طفلاً مع البالغين في قطاع غزة قبل صيفين.

ثم هناك إيران، وأنا مع الإمارات العربية المتحدة وكل دولة عربية ضد إيران وأطماعها في الخليج، إلا أنني مع إيران ضد إسرائيل، وأطالب بعقوبات اقتصادية على إسرائيل وليس على إيران. كذلك لا أهتم كثيراً بالاتفاق النووي مع إيران، أو بتجربة إيران أخيراً صواريخ عابرة للقارات، فما يهمني هو أن تبدأ مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات مشاريع طاقة نووية، وأن تبني جهازاً صاروخياً يستطيع حماية بلادنا.

نتانياهو ترك إسرائيل والكنيست يدرس اليوم القراءة الثانية والثالثة لقانون يضم المستوطنات لإسرائيل، أي يقضي على فكرة الدولتين قضاء نهائياً، وهو ما يريد مجرم الحرب رئيس وزراء إسرائيل حتى لو أنكر ذلك، فهو مجبول بالكذب ومسيلمة بالمقارنة معه يصبح من القديسين.

طبعاً، كل ما سبق له علاقة بالولايات المتحدة والإدارة الجديدة فيها، وكان عرب كثيرون رحبوا باعتراض الإدارة على بناء وحدات سكنية في القدس والضفة العربية، غير أن الناطق الرئاسي شون سبايسر قال يوم الجمعة الماضي: «في حين أننا لا نعتقد أن المستوطنات عقبة في وجه السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة خارج حدودها قد لا يكون عنصراً مساعداً».

سبايسر يقضي وقته في «تفسير» تصريحات ترامب، وكلامه السابق يعني أن إدارة ترامب لن تعارض بقاء المستوطنات وهي تقول أن لديها خطة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

السلام مع الإسرائيليين ممكن، ولكن ليس مع حكومة نتانياهو، ففيما كان هذا الإرهابي يصل إلى لندن كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تقصف أهدافاً في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما كانت قوات الأمن، أي الإرهاب، الإسرائيلية تشن حملات مداهمة في القدس وتصادر أموالاً تزعم أنها لـ «حماس». على سبيل التذكير، «حماس» كانت حركة وطنية إسلامية صغيرة عندما قامت الانتفاضة الأولى، وجرائم إسرائيل خدمت قضيتها حتى فازت بالانتخابات البرلمانية في الضفة والقطاع. لولا جرائم إسرائيل لبقيت «حماس» فريق مقاومة صغيراً.

الفلسطينيون اليوم تمثلهم السلطة الوطنية، إلا أنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً في وجه إرهاب إسرائيل اليومي، وتأييد الكونغرس جرائمها وإغداق المساعدات المالية والعسكرية عليها، لذلك أطالبها بسحب الاعتراف بإسرائيل.

ربما كان الأمر أن الفلسطينيين في حاجة إلى انتفاضة ثالثة، وإلى دعم سياسي عربي بقيادة مصر والسعودية، فإدارة ترامب يجب أن تواجه حزماً عربياً وعزيمة فلسطينية إذا كان لنا أن نسير إلى الأمام. دونالد ترامب يدير الإدارة كشركة، وهو يدرك أنه يخسر إذا استفز «الشركات» الأخرى حول العالم.

المصدر: الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab