اللاساميّة للمرة الألف
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اللاساميّة للمرة... الألف

اللاساميّة للمرة... الألف

 العرب اليوم -

اللاساميّة للمرة الألف

بقلم : جهاد الخازن

دول غرب أوروبا أوقفت عقوبة الإعدام قبل سنوات وعقود، والنتيجة أن الإرهاب يعصف بهذه البلدان لأن الإرهابي يدرك أنه إذا لم يُقتَل وهو يحاول قتل الناس ويذهب إلى 72 حورية في الجنة، فهو سيحل في سجن ليأكل ويشرب بانتظار أن يرحل إلى حيث 72 حورية ينتظرنه.

أطالب بإعادة عقوبة الإعدام في جرائم اغتصاب صغار أو قتلهم، وفي جرائم الإرهاب، فالكتب السماوية تقول: القاتل يُقتَل. في زمن مضى كان القاتل يُقتَل وزوجته وأبناؤه وبناته يباعون في سوق الرقيق. اليوم إسرائيل تقتل أطفال الفلسطينيين بحماية الكونغرس الأميركي، وكل قاتل إسرائيلي يستحق القتل.

تابعنا الشهر الماضي هجوماً شنّه إرهابي في سيارة على المارة قرب مبنى البرلمان في لندن، وهو قتل خمسة بينهم سياح ورجل شرطة قبل أن يُقتَل. إحدى ضحاياه سقطت في نهر التايمز، وتوفيت في المستشفى بعد أيام.

كنا نتابع الإرهاب في لندن عندما هجم إرهابي آخر بسيارة شحن على المارة في استوكهولم وقتل أربعة وجرح عشرات ثم اعتُقِل.

مع أن الإرهابي في لندن كان اسمه خالد مسعود، فهو ليس عربياً، ومثله الإرهابي في استوكهولم فقد قرأنا أنه من أوزبكستان.

لن أعود اليوم إلى تاريخ الإرهاب فهو من بلادنا حتى الولايات المتحدة مروراً بأوروبا وآسيا وأفريقيا وكل بلد. أكتفي بآخر الجرائم، ففي تموز (يوليو) من السنة الماضية كنت مع أسرتي في بيت لأولادنا في جنوب فرنسا، وتابعنا على التلفزيون كيف قُتِل 86 إنساناً بريئاً، بينهم مسلمون، في هجوم بسيارة شحن على المارة في شارع البحر في نيس. في إسطنبول في كانون الثاني (يناير) قُتِل 12 سائحاً ألمانياً في عملية انتحارية وبعد شهرين وفي المدينة نفسها قتل خمسة أشخاص وجرح 36 آخرون في عملية مماثلة. ثم قتِل 45 شخصاً وجرح أكثر من 240 آخرين في هجوم على مطار إسطنبول. بعد الإرهاب المجرم في نيس قتل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في برلين 12 شخصاً وجرح عشرات آخرون بعد هجوم على المارة بسيارة شحن.

اخترت بعض العمليات الإرهابية مكتفياً بالسنة الماضية، والأشهر الأولى من هذه السنة فلا أزيد سوى أن الإرهاب الأخير وقع وبلجيكا تحيي الذكرى السنوية الأولى للعملية الإرهابية التي أودت بحياة 32 إنساناً بريئاً في بروكسيل. الملك فيليب طالب المواطنين أن يلتزموا الرحمة والرفق.

أي رفق هو؟ الإرهابيون في كل بلد يجب أن يُقتلوا لترتاح البلاد منهم والعباد. عندما كنت في القاهرة قبل أسبوع قرأت عن شهيد آخر للقوات المصرية في سيناء، وعدت لأتابع أخبار قتل 40 من الأقباط في كنيستين في طنطا والإسكندرية (حيث قتِل 23 مسيحياً في كنيسة قبل بضع سنوات)، وهم يحتفلون بعيد الشعانين، أي الأحد قبل عيد الفصح. إذا كان الإرهابيون قتلوا عسكرياً مسلماً يدافع عن بلده في سيناء، فهم لن يذكروا أو يتذكروا أن القرآن الكريم يصف النصارى بأنهم «أقربهم مودة للذين آمنوا» ويقول عن مريم وعيسى ما لا يقوله العهد الجديد عنهما. الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن الضحايا ليسوا مسيحيين أو مسلمين وإنما كانوا مصريين. النابغة الذبياني ذكر أحد الشعانين أو «يوم السباسب» وهو يمدح عمرو بن المنذر الغساني.

مرة أخرى، أطالب بقانون خاص، أو استثنائي، يسمح بقتل الإرهابيين فهم أعداء كل شعب كما أنهم خارجون عن القيم الإنسانية.

ونقطة أخيرة، فقد قرأت مقالات صادرة عن مركز أبحاث في واشنطن يؤيد إسرائيل تتحدث عن طرق مكافحة الإرهاب وتنصح إدارة ترامب. إسرائيل أم الإرهاب وأبوه، وهي سبقت كل الإرهابيين إلى قتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي الشارع، فلعل إدارة ترامب تبدأ بها قبل أن تنتقل إلى غيرها.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة للمرة الألف اللاساميّة للمرة الألف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab