النفط باقٍ لا تخافوا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

النفط باقٍ. لا تخافوا

النفط باقٍ. لا تخافوا

 العرب اليوم -

النفط باقٍ لا تخافوا

بقلم : جهاد الخازن

المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كان موضوعه هذه السنة «المنطقة إلى أين: تحديات أسعار النفط». وسرني أن الصديق الدكتور جمال سند السويدي بدا في صحة طيبة وهو يفتتح المؤتمر ويختتمه، فهو في كتابي الشخصي أكاديمي بارز إلا أنه لا يقيم في برج عاجي وإنما يتعامل مع الناس وقضاياهم.

هو قال أن الإمارات العربية المتحدة لها تجربة ناجحة تستحق أن تُحتذى في التعامل مع تقلبات أسعار النفط، فهي اتبعت منذ البداية سياسة تعدد مصادر الدخل لتستطيع السير إلى الأمام وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال أن الإمارات ستحتفل في عام 2050 بتصدير آخر برميل من النفط، وأرى النفط سيستمر طالما بقي مخزونه في جوف الأرض.

الأمير تركي الفيصل كان أول المتحدثين، وحذر دول الخليج من خطر إيران ودعاها إلى العمل وتفادي عوامل القصور في جهدها المشترك، كما قال أن مصلحة العراق في العودة إلى أمته، فالخليج كان عبر تاريخه الحديث ضحية ترتيبات دولية، وربما كانت هناك ترتيبات الآن ليست في مصلحة دول الخليج.

ومن الأمير تركي إلى الصديق تركي الدخيل، المدير العام لقناة «العربية»، فهو ألقى كلمة مفيدة ومسلية في آن تتحدث عن اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية سنة 1935، وتناول رؤية الأمير محمد بن سلمان لعصر ما بعد النفط ومشاريع 2020 الى 2030.

توصيات المؤتمر دلالة كافية على متابعة المنظمين حوادث الساعة فهي شملت العمل على معالجة التراجع الأمني والسياسي والاقتصادي في المنطقة العربية، والحفاظ على المحور العربي الذي يضم دول الخليج ومصر ودعمه، وتعزيز مستوى التنسيق العربي في مواجهة الإرهاب، وتوفير أسس الاستقرار الداخلي، ومراقبة السياسة الأميركية إزاء دول الخليج، واعتبار انخفاض أسعار النفط فرصة لإصلاح مظاهر الخلل الهيكلي في بعض اقتصادات الخليج.

القيادي الفلسطيني محمد دحلان تحدث عن صعود إيران في السنوات الأخيرة وسيطرتها على مقدرات سورية والعراق واليمن ولبنان وجزء من الأراضي الفلسطينية. هو أشار إلى «انقلاب» باراك أوباما الذي أراد سيطرة الإسلام السياسي على العالم العربي عبر مصر وتونس وربما الأردن، وقال أنه لو نجح «الإخوان المسلمون» لما بقيت دولة عربية سالمة. قال أن الولايات المتحدة تعاونت مع تركيا لفرض الإسلام السياسي على المنطقة العربية بالمشاركة مع إسرائيل ثم إيران. إلا أن المخطط فشل.

وسرني أن أرى في المؤتمر الأخ أسامة هيكل، وزير الإعلام المصري السابق ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس النواب، فهو حذر الدول العربية من صراع الأقطاب في المنطقة العربية، واحتمال أن يحاول القطب القوي توسيع دائرة نفوذه على حساب الآخرين. أقول عن نفسي أن إدارة ترامب قد تحسن التعامل مع الدول العربية، خصوصاً الخليجية منها، وقد تدخل في مسار يؤذي هذه الدول لذلك الحذر واجب وطني.

واحدة من أفضل الكلمات التي سمعتها كانت من بسام فتوح الذي قدّم دراسة نفطية مرفقة برسوم بيانية واضحة يُشكر عليها. كان نصيبي من المؤتمر أن أتحدث عن «إدارة ترامب ومستقبل التحالفات الأميركية - الإقليمية في الشرق الأوسط»، وأرجو أن أكون أفدت كما استفدت. قلت خارج كلمتي أن الخوف على مستقبل النفط غير مبرَّر فعمره أكثر من مئة سنة، ومع ذلك فهو لم يلغِ استعمال الفحم الحجري الذي قامت النهضة الصناعية عليه. أيضاً ذكّرت المشاركين بشيء قاله فرانكلن ديلانو روزفلت في خطابه الأول بعد تولي الرئاسة الأميركية سنة 1933، فهو جاء بعد أزمة مالية طاحنة كادت تدمر الاقتصاد الأميركي، وقال للأميركيين: لا شيء نخافه سوى الخوف نفسه. أقول يجب ألا نخاف. هذا ما أقول للعرب في البلدان المنتِجة للنفط: لا تخافوا.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط باقٍ لا تخافوا النفط باقٍ لا تخافوا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab