كل الاحتمالات وارد في انتخابات فرنسا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كل الاحتمالات وارد في انتخابات فرنسا

كل الاحتمالات وارد في انتخابات فرنسا

 العرب اليوم -

كل الاحتمالات وارد في انتخابات فرنسا

بقلم : جهاد الخازن

الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية تجرى اليوم، وإذا صدقت استطلاعات الرأي العام فستتنافس على الرئاسة في السابع من الشهر المقبل مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية، وإيمانويل ماكرون، مرشح يمين الوسط.

هناك مرشحون كثيرون آخرون أبرزهم فرنسوا فيّون، ممثل الحزب الجمهوري، وجان لوك ميلانشون، وهو مرشح يساري زاد تأييده كثيراً في الأسايبع الأخيرة. أمامي استطلاع يعطي كلاً من لوبن وماكرون 23 في المئة من الأصوات وفيون 20 في المئة، وميلانشون 19 في المئة. هذا يعني أن الجولة الأولى قد تسفر عن مفاجأة مساء اليوم.

لوبن تتعرض لحملات يومية فحزبها يمثل أقصى اليمين، ولا يشفع لها أنها طردت أباها جان ماري لوبن من الحزب سنة 2015 بسبب تطرفه، فهو يقول أن المحرقة النازية لليهود مجرد «تفصيل في التاريخ»، أو أنها تحاول دفع حزبها نحو مواقف أقل تطرفاً وتنتصر للعمال والعاطلين من العمل أملاً بالفوز بأصواتهم. الإرهاب في باريس قبل يومين زاد من شعبيتها.

مارين لوبن قالت أن الفرنسيين ليسوا مسؤولين عن إرسال 13 ألف يهودي فرنسي إلى ألمانيا سنة 1942 لينتهي أكثرهم في أفران الغاز. هي حمّلت القادة في تلك الأيام المسؤولية، لا الشعب. النازيون كانوا يحتلون فرنسا، ولا بد أنهم أمروا الشرطة الفرنسية بجمع اليهود في ملعب رياضي لنقلهم إلى ألمانيا.

طبعاً كلام لوبن يعجب شباب فرنسا الذين يريــدون عملاً، إلا أنه يثير غضب كتـّاب الافتتاحية فــــي «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» فأكثرهم مهني منصف، إلا أن بينهم بعض أسوأ نماذج ليكود أميركا. قرأت في الجريدة الأولى افتتاحية عنوانها: مارين لوبن تنكر الذَّنْب الفرنسي. وقرأت في الثانية افتتاحية عنوانها: مارين لوبن وإعادة كتابة كريهة لتاريخ المحرقة.

أعتقد أن إيمانويل ماكرون، وهو سياسي وسطي، جديد على الساحة بعد أن عمل وزيراً للتجارة والصناعة والشؤون الرقمية، فهو فاز في أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين للرئاسة، وكان فوزه بالنقاط لا بالضربة القاضية.

ربما يأخذ الناخبون على ماكرون عمله سنتين وزيراً مع الرئيس فرنسوا هولاند الذي كان يستطيع ترشيح نفسه للرئاسة مرة ثانية واعتذر ربما إدراكاً منه أنه سيخسر. ماكرون أسس حزباً وسطياً إلا أن خصومه يقولون أن سياسته استمرار لسياسة هولاند حتى وهو ينكر ذلك.

عندما بدأت حملة انتخابات الرئاسة كان المرشح الأفضل حظاً بالفوز هو فرنسوا فيّون، ممثل الوسط، إلا أن أمله بالفوز تراجع كثيراً و «فضائح» تلاحقه، فقد اتهم بأنه أعطى زوجته بينيلوب وهو رئيس للوزراء مرتباً مجموعه نحو 700 ألف يورو عن عمل لم تقم به.

آخر ما قرأت من «فضائح» تنسب إليه أنه تلقى 50 ألف دولار لتأمين اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين ورجل أعمال لبناني. فيّون نفى التهمة وأنا أميل إلى تصديقه مع أنني قرأت الخبر في جريدة «الغارديان» اللندنية الرصينة.

ربما ميلانشون «مفاجأة الموسم» فأسهمه في صعود مستمر، وهو معجب بفيدل كاسترو ويكره حلف الناتو، ويريد «فرنسا حرة» ويؤيده اليسار السياسي.

الفضائح الحقيقية والملفقة جزء من حملات الانتخابات في الغرب، وعندنا في حملة الرئاسة الأميركية مَثل واضح، أو صارخ، عليها. في الحملة الفرنسية هناك اتهام مماثل لروسيا بالتدخل بعد أن قابل الرئيس فلاديمير بوتين مرشحة اليمين مارين لوبن في الكرملين قرب نهاية الشهر الماضي. ربما كان بوتين يفضل أن تفوز لوبن فهي تعارض علناً العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. أيضاً كل مرشح تحدث عن الإسلام والمسلمين وأبدى تحفظاً أو معارضة سافرة.

في جميع الأحوال، سنعرف مساء اليوم من سيتنافس على الرئاسة الفرنسية في نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل الاحتمالات وارد في انتخابات فرنسا كل الاحتمالات وارد في انتخابات فرنسا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab