أخبار طيبة من مصر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أخبار طيبة من مصر

أخبار طيبة من مصر

 العرب اليوم -

أخبار طيبة من مصر

بقلم : جهاد الخازن

أخبار مصر إما سيئة كما تدعي منظمة العفو الدولية وجماعة حقوق الإنسان، أو مفرحة كما في اكتشاف كميات قياسية من الغاز في البحر على طول الساحل المصري.

لا أريد إطلاقاً أن يُسجَن أي نشط في مجال حقوق الإنسان، ولكنْ بين هؤلاء «إخونجية» سريون يعملون ضد الدولة لا مع الفقراء والمشردين.

بين الأخبار الطيبة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وأرجو أن تكون الزيارة فاتحة لتعاون قديم جديد بين البلدين لمصلحة الأمة كلها.

ومن الأخبار الطيبة الأخرى زيارة إلى مصر سيقوم بها البابا فرنسيس قرب نهاية الشهر الجاري، فهو قبِلَ دعوة من الرئيس السيسي وشيخ الأزهر وقادة الكنيسة القبطية والكنيسة الكاثوليكية.

كانت العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان مرّت بأزمة سنة 2011 احتجاجاً على مواقف وتصريحات عن الإسلام للبابا بندكتوس السادس عشر. لا أعتقد أن هذا البابا كان صاحب موقف ضد الإسلام أو المسلمين، إلا أنه احتج بعد تفجير قُتِل فيه 23 شخصاً خارج كنيسة في الإسكندرية.

البابا فرنسيس انتصر للاجئين من سورية ودعا إلى مساعدتهم، وله تصريحات إيجابية عن العلاقة مع الإسلام، وهو سيجد في الرئيس السيسي والدكتور أحمد الطيب نموذجاً نادراً للتعامل الإيجابي مع القضايا الدينية وحماية الأقليات.

كان هناك خبر طيب آخر من مصر هذا الشهر هو الحكم النهائي ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة الأمر بقتل المتظاهرين. التهمة هذه دخول في المستحيل فقد عرفت الرئيس مبارك معرفة شخصية مباشرة على امتداد ثلاثة عقود، وهو لم يدخل في حرب أو يهدد بحرب، وعمل للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وعندي دليل واضح على حقيقة عاطفته، فهو لم يزر إسرائيل سوى مرة واحدة لحضور جنازة إسحق رابين الذي اغتاله اليمين الإسرائيلي. وكان قادة إسرائيل يأتون إليه في شرم الشيخ ويراهم مرغماً بسبب عملية السلام.

لا أستطيع في سطور أن أختصر تفاصيل ما أعرف عن الرئيس مبارك، وأكتفي بقصة واحدة فهو بعد احتلال الكويت وتحريرها، قال لي أنه لو لجأ صدام حسين إلى مصر فسيقيم في حمى أهلها ولن تقبل حكومته تسليم صدام حسين إلى أي طرف خارجي. كتبت ما قال لي الرئيس وتلقيت مخابرات من الصحافة الغربية، وجلست في غرفة في مطار جنيف أتلقى اتصالات من حول العالم بعد أن اتفقت السكرتيرة في لندن مع طالبي المعلومات على الوقت ورقم الهاتف. كانت هناك هواتف وغرف في مطارات سويسرا قبل طغيان الهاتف المحمول.

لو أن صدام حسين قَبِل الدعوة للاستقرار في مصر لكان جنَّب العراق كارثة مستمرة حتى اليوم. بصراحة، لا أفهم كيف أن العالم كله يحارب الإرهابيين من «داعش» منذ أسابيع في الموصل، وهم لا يزالون فيها.

ونقطة إضافية، فقد قرأت مقالاً للأخت منى الطحاوي في «نيويورك تايمز» تعتبر فيه خروج حسني مبارك من السجن «إهانة». هي تعرف بلدها أكثر مني وأنا أعرف حسني مبارك وعمر سليمان أكثر منها وأقول أنهما من خيرة المصريين والعرب والمسلمين.

اليوم أقبل أخذ رهان (رهان جنتلمان لا فلوس) على أن مصر مقبلة على فترة رخاء وازدهار غير مسبوقة في تاريخها الحديث. أقول هذا وأنا أعرف أن قيمة الجنيه المصري تراجعت كثيراً، وأن هناك موجة غلاء يدفع ثمنها المواطن المصري.

لست أكتب اليوم لأبيع القارئ «سمكاً في البحر»، وإنما أستند إلى معلومات مؤكدة عن المستقبل القريب، وأقبل أن يحكم القارئ لي أو عليّ بعد سنوات قليلة.

صحيفة : الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة من مصر أخبار طيبة من مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab