ترامب في الحضيض وأنصاره مثله
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله

 العرب اليوم -

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله

بقلم : جهاد الخازن

كل استطلاعات الرأي العام، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، قدّمت هيلاري كلينتون على دونالد ترامب في المنافسة على الرئاسة الأميركية، وكانت الأرقام تعطيها بين سبعة الى 15 في المئة زيادة على المرشح الجمهوري، وقبل خمسة أيام فقط من التصويت، أصبحت الأرقام متقاربة ثم عادت أرقام لاحقة لتُظهر تقدُّم كلينتون. المسؤول عن ذبذبة الأرقام رئيس مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) جيمس كومي الذي قدم الى الكونغرس تفاصيل جديدة عن «إيميلات» كلينتون. بعد يومين يحسم الناخب الأميركي الجدل.

على سبيل التذكير، كومي نفسه قرر بعد تحقيق طويل أجرته وكالته واستجوبت فيه كلينتون، أن المرشحة الديموقراطية للرئاسة لم ترتكب جريمة وإنما أخطأت، وهو قال في تموز (يوليو) الماضي، أن «الشفافية أفضل شيء لي وللديموقراطية».

هناك مَنْ قال أن كومي رجل طيب غير أنه أخطأ، وهذا ما قالته وكالة كومي عن كلينتون في مطلع الصيف. وهناك مَنْ اتهم كومي بأنه يحاول مساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة. بل إن وزارة العدل هاجمت أف بي آي وموقفه من انتخابات الرئاسة.

أقول إن كومي واحد من اثنين: حسن النيّة وأحمق، أو عميل للجمهوريين ما يعني أنه يخالف قوانين أميركية يعرفها الجميع تنصّ على حياد الوكالات الحكومية بين المرشحين للمناصب الرسمية من رئاسة أو عضوية مجلس الشيوخ أو مجلس النواب.

ترامب، وهو لا يمثل الحزب الجمهوري بقدر ما يمثل نفسه، قال أن «الإيميلات» قضية «أكبر من ووترغيت». هي حتماً ليست كذلك. ثم إنه يصف هيلاري كلينتون بأنها «نصّابة»، مع العلم أنها لم تُتَّهَم في حياتها العملية والخاصة كلها بأي جريمة، ولم تُحاكـَم. هو نصاب كذاب وجريمته مستمرة. المواطن الأميركي المتوسط الدخل يدفع 20 الى 30 في المئة من مرتبه للدولة على شكل ضريبة، وترامب البليونير لم يدفع ضريبة بزعم أنه خسر أكثر من 900 مليون دولار في عمل شركاته. بعض النصابين مثله أيّده في التهرّب من الضرائب، إلا أن غالبية من الأميركيين ثارت على نظام ينتصر للثري على حساب الفقير.

ثلث الأميركيين من أنصاف المتعلمين، خصوصاً من «حزام التوراة» في الولايات الجنوبية ومن «حزام الصدأ» في ولايات وسط البلاد، يؤيدون ترامب. إلا أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج، وأكثرهم أعضاء في حلف الناتو، يتابعون الحملة الانتخابية بقلق بالغ كما قال وزير خارجية السويد الأسبق كارل بيلدت في مقال.

مَنْ يؤيد ترامب حول العالم؟ هناك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فالرجلان يتبادلان تصريحات عن إعجاب كل منـــهما بالآخر. ثم هناك ميلوس زامان، رئيس تشــيخيا، ومنصبه احتفالي في أكثره، فهو معـــجب ببوتين وإعجابه به يتسع ليضم ترامب. ثم هناك رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان، وهو يميني متطرف ألقى خطاباً يمتدح ترامب ويدعو الى وقف هجرة المسلمين الى أوروبا، بل يعارض «تصدير الديموقراطية».

بين الأنصار أيضاً رئيس وزراء سلوفينيا روبرت فيكو، وهو أحمق يميني آخر قال يوماً أن «لا مكان للإسلام في سلوفينيا». وأيضاً ياروسلاف كازنسكي، زعيم بولندا، وقد اتهم الاتحاد الأوروبي حزبه بتفكيك القوانين الديموقراطية في البلاد.

جاكسون دييل، وهو صهيوني الميول نائب رئيس صفحة الرأي في «واشنطن بوست»، اتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأييد ترامب. أعرف الرئيس السيسي كما لا يعرفه كاتب يؤيد إسرائيل، وأقول أنه اجتمع على هامش دورة الجمعية العامة في نيويورك مع ترامب وبعض رجاله، إلا أنه لا يؤيده أو يعارضه، ويدرك جيداً أن مصر يجب أن تبقى على الحياد وخارج مطبات السياسة الأميركية كلها.

أزيد على القائمة السابقة رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، وكريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي. كلاهما في كتابي الشخصي انتهازي حقير، ولا يمكن أن أصافح أياً منهما فهما من نوع ترامب، وربما أسوأ منه إذا كان هذا ممكناً.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله ترامب في الحضيض وأنصاره مثله



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab