ترامب في الحضيض وأنصاره مثله
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله

 العرب اليوم -

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله

بقلم : جهاد الخازن

كل استطلاعات الرأي العام، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، قدّمت هيلاري كلينتون على دونالد ترامب في المنافسة على الرئاسة الأميركية، وكانت الأرقام تعطيها بين سبعة الى 15 في المئة زيادة على المرشح الجمهوري، وقبل خمسة أيام فقط من التصويت، أصبحت الأرقام متقاربة ثم عادت أرقام لاحقة لتُظهر تقدُّم كلينتون. المسؤول عن ذبذبة الأرقام رئيس مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) جيمس كومي الذي قدم الى الكونغرس تفاصيل جديدة عن «إيميلات» كلينتون. بعد يومين يحسم الناخب الأميركي الجدل.

على سبيل التذكير، كومي نفسه قرر بعد تحقيق طويل أجرته وكالته واستجوبت فيه كلينتون، أن المرشحة الديموقراطية للرئاسة لم ترتكب جريمة وإنما أخطأت، وهو قال في تموز (يوليو) الماضي، أن «الشفافية أفضل شيء لي وللديموقراطية».

هناك مَنْ قال أن كومي رجل طيب غير أنه أخطأ، وهذا ما قالته وكالة كومي عن كلينتون في مطلع الصيف. وهناك مَنْ اتهم كومي بأنه يحاول مساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة. بل إن وزارة العدل هاجمت أف بي آي وموقفه من انتخابات الرئاسة.

أقول إن كومي واحد من اثنين: حسن النيّة وأحمق، أو عميل للجمهوريين ما يعني أنه يخالف قوانين أميركية يعرفها الجميع تنصّ على حياد الوكالات الحكومية بين المرشحين للمناصب الرسمية من رئاسة أو عضوية مجلس الشيوخ أو مجلس النواب.

ترامب، وهو لا يمثل الحزب الجمهوري بقدر ما يمثل نفسه، قال أن «الإيميلات» قضية «أكبر من ووترغيت». هي حتماً ليست كذلك. ثم إنه يصف هيلاري كلينتون بأنها «نصّابة»، مع العلم أنها لم تُتَّهَم في حياتها العملية والخاصة كلها بأي جريمة، ولم تُحاكـَم. هو نصاب كذاب وجريمته مستمرة. المواطن الأميركي المتوسط الدخل يدفع 20 الى 30 في المئة من مرتبه للدولة على شكل ضريبة، وترامب البليونير لم يدفع ضريبة بزعم أنه خسر أكثر من 900 مليون دولار في عمل شركاته. بعض النصابين مثله أيّده في التهرّب من الضرائب، إلا أن غالبية من الأميركيين ثارت على نظام ينتصر للثري على حساب الفقير.

ثلث الأميركيين من أنصاف المتعلمين، خصوصاً من «حزام التوراة» في الولايات الجنوبية ومن «حزام الصدأ» في ولايات وسط البلاد، يؤيدون ترامب. إلا أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج، وأكثرهم أعضاء في حلف الناتو، يتابعون الحملة الانتخابية بقلق بالغ كما قال وزير خارجية السويد الأسبق كارل بيلدت في مقال.

مَنْ يؤيد ترامب حول العالم؟ هناك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فالرجلان يتبادلان تصريحات عن إعجاب كل منـــهما بالآخر. ثم هناك ميلوس زامان، رئيس تشــيخيا، ومنصبه احتفالي في أكثره، فهو معـــجب ببوتين وإعجابه به يتسع ليضم ترامب. ثم هناك رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان، وهو يميني متطرف ألقى خطاباً يمتدح ترامب ويدعو الى وقف هجرة المسلمين الى أوروبا، بل يعارض «تصدير الديموقراطية».

بين الأنصار أيضاً رئيس وزراء سلوفينيا روبرت فيكو، وهو أحمق يميني آخر قال يوماً أن «لا مكان للإسلام في سلوفينيا». وأيضاً ياروسلاف كازنسكي، زعيم بولندا، وقد اتهم الاتحاد الأوروبي حزبه بتفكيك القوانين الديموقراطية في البلاد.

جاكسون دييل، وهو صهيوني الميول نائب رئيس صفحة الرأي في «واشنطن بوست»، اتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأييد ترامب. أعرف الرئيس السيسي كما لا يعرفه كاتب يؤيد إسرائيل، وأقول أنه اجتمع على هامش دورة الجمعية العامة في نيويورك مع ترامب وبعض رجاله، إلا أنه لا يؤيده أو يعارضه، ويدرك جيداً أن مصر يجب أن تبقى على الحياد وخارج مطبات السياسة الأميركية كلها.

أزيد على القائمة السابقة رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، وكريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي. كلاهما في كتابي الشخصي انتهازي حقير، ولا يمكن أن أصافح أياً منهما فهما من نوع ترامب، وربما أسوأ منه إذا كان هذا ممكناً.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في الحضيض وأنصاره مثله ترامب في الحضيض وأنصاره مثله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab