ترامب يتكلم ويخطئ وينكر

ترامب يتكلم ويخطئ وينكر

ترامب يتكلم ويخطئ وينكر

 العرب اليوم -

ترامب يتكلم ويخطئ وينكر

بقلم : جهاد الخازن

دونالد ترامب يصر على أن سنته الأولى في البيت الأبيض تمثل أفضل سجل لرئيس جديد منذ هاري ترومان. هذا تفاخر لا يقدر عليه إلا رئيس يرى ما يناسبه في الصورة، ويهمل ما يؤذي سمعته.

لا تزال الضجة مستمرة على شريط أترجم عنوانه بتصرّف «الدخول إلى هوليوود»، وفيه يفاخر ترامب بالتحرش بالنساء واعتدائه عليهن. اليوم يقول ترامب إن الشريط مزيف ويسأل أصدقاءه هل الصوت في التسجيل هو صوته حقاً أو أنه يُنسب إليه للإضرار به. هذا مع العلم أنه كان في السابق فاخر بأن الشريط صحيح وبصوته.

تفاخره بما سجل من انتصارات نسائية مسجل غير مرة، ولا يقتصر على شريط هوليوود. وأهم من ذلك أن تأييده رئيساً هبط إلى ثلاثينات النسبة المئوية إلا أنه يصر على النسبة المعلنة «مزيفة» وأنه يتمتع بتأييد غالبية من الأميركيين.

هو يدّعي الفضل في حسن أداء البورصة، إلا أن هذا مستمر منذ السنة الأخيرة لباراك أوباما في الحكم. ترامب يحاول تدمير كل ما أنجز أوباما، مثل الرعاية الصحية للفقراء والضمانات الصحية، ولكنه على الأقل توقف عن زعم أن أوباما مولود في كينيا بعد أن ثبتت صحة شهادة ميلاده عن ولادته في هاواي، ثم عاد أخيراً ليثير الموضوع.

الآن ينكر ترامب أي علاقة له مع روسيا وتدخلها لمصلحته ضد هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة السنة الماضية. هو يزعم أن المحقق الخاص روبرت مولر الثالث سينهي تحقيقه قبل نهاية السنة، وأنه سيبرئ دونالد ترامب من تهمة العلاقة مع روسيا، على رغم ثبوتها عليه وعلى ابنه البكر الذي يحمل اسمه وعلى زوج ابنته جاريد كوشنر وآخرين ممن عملوا في حملته الانتخابية، بمن فيهم رئيسها بول مانافورت.

عندما يواجه ترامب تهماً ثابتة عليه يزعم أنها «نظريات مؤامرة». هو قضى نصف السنة الأولى له في الحكم في نادي غولف يملكه اسمه مار-آ-لاغو في فلوريدا. وهو كان في ناديه خلال إجازة عيد الشكر.

الرئيس ترامب خاض حملته الانتخابية على أساس شعارات لم ينفذ شيئاً منها، فاختار انتصاره للفقراء ثم نسيانه تعهداته أو اختياره عكسها. أهم المناصب في الإدارة ذهبت إلى لاعبين في «وول ستريت» مثل جيروم باول، رئيس الاحتياطي المركزي الذي جاء من شركة مالية هي كارلايل، وغاري كوهن، رئيس المجلس الاقتصادي، ووزير المالية ستيفن منوشن، وكلاهما عمل في غولدمان ساكس. أما ويلدر روس، وزير التجارة، فجاء من شركة مالية خاصة. بكلام آخر ترامب أحاط نفسه بأثرياء مثله ثم يزعم أنه يريد مساعدة الفقراء، ويصدقه بعضهم وينتخبه.
قرأت التالي:

- تغريدات ترامب كاذبة، وهو إنسان متعصب ينتصر للبيض في الولايات المتحدة، خصوصاً النشطين في السياسة المتطرفة.

- لندي وست قالت في مقال إن كل سنة تشتهر بكلمة تعكس أهم أحداثها. عام 2015 كانت الكلمة «الهوية» إشارة إلى الظلامات العنصرية وضد النساء. مع فوز ترامب بالرئاسة كانت الكلمة عام 2016 «التقوقع الوطني»، والأرجح أن تكون كلمة عام 2017 «التواطؤ»، أي التواطؤ مع ترامب في قراراته، وبعضها يفيد الأثرياء مثله فقط.

- قرأت أن ترامب صرح بأكثر من 1800 تفاخر مضلل أو خاطئ في 330 يوماً له في الحكم، بمعدل 5.5 تصريح خاطئ في اليوم.

وضاق المجال فأذكّر القراء بأن المرشح لمجلس الشيوخ في ألاباما روي مور متهم بالتحرش الجنسي، وهناك نساء دخلن في التفاصيل. ترامب لا يزال يتجاوز التهم ويؤيده.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يتكلم ويخطئ وينكر ترامب يتكلم ويخطئ وينكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab