تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب

 العرب اليوم -

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب

بقلم : جهاد الخازن

قلت في هذه الزاوية الشهر الماضي إن ريكس تيلرسون في وزارة الخارجية الأميركية وجيمس ماتيس في وزارة الدفاع أفضل عضوَيْن في إدارة دونالد ترامب. مجلس الشيوخ وافق على تعيينهما، وبعد أيام لكل منهما في العمل أجد ما يؤيد رأيي فيهما.

تيلرسون قال للعاملين في وزارة الخارجية إن عليهم أن يكونوا صادقين، أحدهم مع الآخر، وأن يتبادلوا الاحترام حتى عندما يقوم خلاف بينهم. الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل وقف الاستيطان وبناء الوحدات السكنية في القدس. وهذا هو موقف وزير الخارجية وأركان وزارته.

ماتيس، وكان لقبه «الكلْب الكلِب» خلال الحرب لتحرير الكويت، قال للموظفين في وزارته إن لا دولة تستطيع أن تشعر بالأمان من دون أصدقاء، وسنعمل مع وزارة الخارجية لتقوية تحالفاتنا». هل كان الوزير يردّ على إهانة ترامب رئيس وزراء استراليا مالكوم تيرنبل في مكالمة هاتفية؟ لا أدري ولكن أقول إن استراليا حليف أساسي للولايات المتحدة في شرق المحيط الهادئ، وفي أي مواجهة مع الصين. ترامب قال للحاضرين في «إفطار الصلاة الوطني» ألا يقلقوا من مخابراته الهاتفية القاسية فرأيه عن نفسه «إننا سنكون قاسين قليلاً».

ترامب يقول شيئاً ويفعل غيره، أو نقيضه. مجرد وجوده في البيت الأبيض جعل اليمين الإسرائيلي المتطرف يطالب بزيادة الاستيطان وضم المستوطنات الى إسرائيل، أي تدمير حل الدولتين. إدارة ترامب نصحت إسرائيل بوقف الاستيطان لأنه يضر عملية السلام، ولكن لم تهاجم المستوطنات القائمة.

ترامب أوقف دخول اللاجئين الولايات المتحدة، ورأينا صوراً محزنة للوافدين من بلدان مُنِع مواطنوها من الدخول رغم حملهم تأشيرات من السفارات الأميركية، وأكثرهم ليسوا من اللاجئين. قضاة أميركيون أوقفوا أوامر الإدارة لأنها تنتهك الدستور، والإدارة اعترضت على القرار، ورفضت المحاكم وقف قرار القضاة، ولو في شكل موقت، مع أنها «أفرجت» عن حاملي تأشيرات دخول من سفارات أميركا حول العالم.

وعلى سبيل التذكير، كان تيرنبل ذكّر ترامب بأن هناك اتفاقاً مع الرئيس باراك اوباما لدخول حوالى 1200 لاجئ الى الولايات المتحدة وطلب احترام هذا الالتزام الأميركي. رأي ترامب أن الاتفاق هذا «صفقة غبن» لم يسبق لها مثيل. أقول إن أميركا بلد لاجئين، وفيها الآن أكثر من 300 مليون نسمة ثم يعترض ترامب على دخول 1200 لاجئ، ونسبتهم الى عدد السكان جزيئات من واحد في المئة.

ثم هناك المواجهة مع إيران، ووزير الدفاع ماتيس أيّد دول الخليج ضد أطماع إيران في المنطقة. الرئيس ترامب كان له موقف ضد الاتفاق النووي مع إيران خلال حملته الانتخابية وحتى اليوم. وجاء إطلاق إيران صاروخاً بعيد المدى ليوفر له عذراً، فهو زاد العقوبات على إيران وهددها. هل يقوم ترامب بعملية عسكرية ضد إيران؟ مثل هذه العملية هو أكثر ما يستطيع أن يفعل. ولكن هل تتحمل الولايات المتحدة النتائج؟ الوقوف مع دول الخليج ضد إيران موقف طيب، ولكن المواجهة العسكرية غير مضمونة النتائج أبداً.

ترامب يخطئ كل يوم، وهو وبّخ موظفي وزارة الخارجية الذين اعترضوا على سياسته، والى درجة أن حوالى ألف منهم وقعوا برقية الى الرئيس تعترض على موقفه إزاء سبع دول مسلمة («وول ستريت جورنال» الصهيونية المواقف منعت استعمال عبارة «ذات غالبية مسلمة» في ما يُنشَر فيها). هو هدد الموظفين وقال لهم أن يعملوا وفق مواقف إدارته.

لو أن دونالد ترامب يسكت لأنقذ نفسه من ارتكاب الخطأ بعد الخطأ، وأحياناً مع العناد ورفض التراجع. هو خاطب جماعة من الأميركيين السود وتحدث بصفة الحاضر عن فردريك دوغلاس الذي توفي سنة 1895، وكان من دعاة حقوق السود قبل أن تقوم حركة الحقوق على أيدي قادة مثل مارتن لوثر كنغ.

ماذا سيفعل ترامب غداً؟ خطأ آخر.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب تيلرسون وماتيس أفضل أعضاء ادارة ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab