الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الايزيديون: فلسطينيو القرن الحادي والعشرين

الايزيديون: فلسطينيو القرن الحادي والعشرين

 العرب اليوم -

الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين

بقلم : جهاد الخازن

كنت أعرف عن الإيزيديين في العراق اسمهم ولا شيء غيره. الآن أصبح هذا الاسم مرادفاً للمأساة أو المصيبة أو تصفية الجنس.

أكثر الأخبار عنهم لا يصلح للنشر في جريدة عائلية مثل «الحياة» فالدولة الإسلامية المزعومة استباحتهم، والإرهابيون دخلوا سنجار وقتلوا بضعة ألوف من الإيزيديين وشردوا حوالى 400 ألف، وأخذوا بنات صغيرات، دون سن المراهقة، سبايا فلا أزيد.

إذا كنت لا أعرف الإيزيديين فإنني أعرف المستأمنين، وهي صفة قوم لم يحاربوا المسلمين فأعطوا أماناً على أنفسهم وأموالهم. وفي القرآن الكريم «وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون» (سورة التوبة، الآية 6).

ما هو عذر الإرهابيين في الخروج على نصّ قرآني واضح؟ الإرهابيون قتلوا الرجال والأولاد الإيزيديين فوق 12 سنة، والنساء المسنات اللواتي لا يصلحن «سبايا»، وأخذوا أخريات سبايا وبعضهن دون المراهقة، ثم نقلوا حوالى ستة آلاف منهن الى الموصل، والآن أسمع أنهن نقلن الى الرقة. بعد سنتين من غزو سنجار قررت الأمم المتحدة في حزيران (يونيو) الماضي إن ما حدث فيها كان إبادة جنس.

إيزيديات كثيرات فررن من الدولة الإسلامية المزعومة، وحكين قصصاً لا يمكن نشرها هنا، فقد اعتُدي على بعضهن مئات المرات، ونُظمت مزادات لبيعهن. بعد أن اشترى عراقي ثري صغيرتَيْن، وأرسلهن الى أهلهن، أصدرت داعش بياناً يمنع ذلك ويهدد كل مخالف بالقصاص.

أختار مثلاً ناديا مراد التي خُطِفت مع أسرتها كلها من شمال العراق قبل سنتين، وهي في حوالى العشرين من العمر، فقد ضُرِبت واغتُصِبَت... وفرّت. هي بدأت حملة لتوعية الناس حول العالم الى كارثة الإيزيديين ونالت جائزة فاكلاف هافل لحقوق الإنسان. وعينتها الأمم المتحدة الشهر الماضي سفيرة نوايا حسنة تمثل ضحايا الاتجار بالبشر.

هناك مَنْ يساعد وألمانيا قبلت بموجب برنامج خاص للاجئين حوالى ألف ايزيدية من نساء وصغيرات، تعرضن لوحشية الإرهابيين، وهن الآن آمنات ولهن سكن ورعاية طبية شاملة. في كندا انضم الليبراليون الى المحافظين المعارضين في رعاية قرار يحتضن ضحايا حملات إبادة الجنس التي تشنها الدولة الإسلامية المزعومة. والحكومة الكندية تعتزم بدء استضافة الإيزيديات خلال أربعة أشهر. أيضاً المحامية أمل كلوني، ابنة زميلتنا بارعة علم الدين وزوجة الممثل جورج كلوني، أعلنت أنها ستمثل ضحايا الإرهابيين من الإيزيديات في المحاكم الدولية. أمل تركز على القانون الدولي وحقوق الإنسان ولا بد أن تصبح صوتاً مسموعاً في الدفاع عن الضحايا من الإيزيديين جميعاً.

الدول العربية كلها مقصرة، ومعها بريطانيا حيث تحمل عريضة توقيع 270 ألف مواطن يطالبون حكومتهم بالانتصار للإيزيديين. الحكومة لم تفعل شيئاً بعد، إلا أنني أعتقد بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي مشغولة بقضايا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والخلافات داخل حزب المحافظين الحاكم. أرجح أن تساعد عندما تجد الوقت للقضايا الأخرى.

أيضاً الإيزيديون في العراق لهم صفة مهجّرين أو لاجئين داخل بلادهم، وفي هذه الحال المساعدات لهم أقل كثيراً منها للاجئين في الخارج. أجد مأساة الإيزيديين من حجم «فلسطيني» وأرجو أن تهبّ كل دولة عربية قادرة لمساعدتهم.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين الايزيديون فلسطينيو القرن الحادي والعشرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab