واشنطن تحاسب دول العالم وتستثني اسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن تحاسب دول العالم وتستثني اسرائيل

واشنطن تحاسب دول العالم وتستثني اسرائيل

 العرب اليوم -

واشنطن تحاسب دول العالم وتستثني اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

كنت أقرأ تقريراً صادراً عن منظمة العفو الدولية يضم أرقاماً عن عمليات الإعدام السنة الماضية، ووجدت فيه ما يستحق أن يُعرَض على القارئ.

بين الدول العشر الأولى هناك ثماني دول مسلمة، لكن الأولى والثانية وحدهما تزيدان أضعافاً على بقية الدول مجتمعة، فالإعدامات في الصين سنة 2016 زادت على ألف وفي إيران زادت على 567. وهناك دول كثيرة تقل فيها الإعدامات عن ثلاثة، بدءاً بالسلطة الوطنية الفلسطينية وبعدها السودان بإعدامين، ثم بلدان مثل جنوب السودان وفيتنام، وإعدام واحد في السنة.

الولايات المتحدة احتلت المركز السابع بعشرين عملية إعدام. هذا حسن في بلد سكانه أكثر من 300 مليون، إلا أنني لاحظت أن الإعدام في الولايات المتحدة قد لا يكون «رسمياً» وإنما يرتكبه مجرمون في الطريق. أكتب وأمامي خبر عن رجل في كليفلاند قتل رجلاً مسناً لا يعرفه ولم يره من قبل، ثم عرض جريمته على الإنترنت واختفى ليومين قبل أن ينتحر بعد أن طاردته الشرطة في بنسلفانيا.

ما سبق ليس شيئاً نادر الحدوث في الولايات المتحدة، ففي سنة 2016 قُتِل ثلاثة رجال في سيارة. وقبل ذلك بسنة قُتِلت مذيعة تلفزيون مع مصور يرافقها والقاتل نشر جريمته عبر «فايسبوك».

لا يمكن أن تمضي سنة من دون عمليات قتل من نوع ما سبق، بعضها يُذاع عبر الإنترنت كأن القاتل يفاخر بها. أيضاً الولايات المتحدة تعرضت لعمليات إرهابية كبيرة من قتل ثلاثة آلاف إنسان بريء في إرهاب 2001 إلى قتل 49 شخصاً في أورلاندو، بولاية فلوريدا في 12/6/2016، ثم قتل 34 شخصاً بين نيويورك ونيوجيرسي في 17-19/9/2016، وغير ذلك كثير.

قرأت أن رجال دائرة الهجرة والضرائب في الولايات المتحدة اعتقلوا 21.362 مهاجراً، معظمهم مطلوب في جرائم، بين أول هذه السنة ومنتصف آذار (مارس). وهذا مقابل 16.104 اعتُقلوا في الفترة ذاتها من سنة 2016. في الوقت نفسه، اعتُقل 5.441 مهاجراً لم يرتكبوا أي ذنب وليسوا مطلوبين للعدالة الأميركية.

لا يجوز إطلاقاً أن يعترض أحد في الخارج على محاولة السلطات الأميركية إيجاد جو من الأمن والأمان لجميع المواطنين. ما أعترض عليه هو أن تحاول الولايات المتحدة العمل شرطياً حول العالم من دون تفويض. الغارة على قاعدة الشعيرات في سورية بعد استعمال النظام غاز سارين في هجوم على خان شيخون، كانت من هذا النوع. كانت هناك جريمة تجب إثارتها في مجلس الأمن الدولي، لا أن يقرر بلد واحد أنه مسؤول عن محاسبة مَنْ ارتكبها.

الآن، هناك مواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بسبب صواريخ وتجارب على قنابل نووية تجريها بيونغيانغ. لم أسمع أن الولايات المتحدة هددت إسرائيل بحرب وعندها ترسانة نووية مؤكدة سرقت عناصرها من الولايات المتحدة نفسها. ثم إن كوريا الشمالية لا تحتل بلداً بكامله وتقتل أبناءه كما تفعل إسرائيل.

الولايات المتحدة لا تكتفي بعدم الإشارة إلى جرائم إسرائيل، بل تحميها بالفيتو في مجلس الأمن وتعطيها مساعدات معلنة بمبلغ 3.8 بليون دولار في السنة (هناك مساعدات أكثر غير معلنة) لتقتل مزيداً من الفلسطينيين.

ما سبق يعني أن حرب الولايات المتحدة على الإرهاب انتقائية، فهي تحارب «داعش» و «القاعدة» وغيرهما من عصابات إرهابية، وتهدد كوريا الشمالية، إلا أنها تحتضن إرهاب إسرائيل اليومي.

أقمت في الولايات المتحدة يوماً واعتبرتها دائماً بلداً ديموقراطياً رائداً في حقوق الإنسان. ما أريد فقط هو ألا تُستَثنى إسرائيل وجرائمها، وإنما أن تُلاحَق كأي جماعة إرهابية أخرى.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحاسب دول العالم وتستثني اسرائيل واشنطن تحاسب دول العالم وتستثني اسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab