الرئيس المنتَخَب ترامب لا يزال مغامراً
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الرئيس المنتَخَب ترامب لا يزال مغامراً

الرئيس المنتَخَب ترامب لا يزال مغامراً

 العرب اليوم -

الرئيس المنتَخَب ترامب لا يزال مغامراً

بقلم : جهاد الخازن

ثمة قول يتردد في الولايات المتحدة عن أن كل أميركي يمكن أن يصبح رئيساً. بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً أصبحت أصدق هذا القول.

سأكتب عن إدارة ترامب عندما تكتمل تسمية أعضائها، أما اليوم فأكتفي بما أعرف عن بليونير لا علاقة له إطلاقاً بالسياسة الخارجية في بلد نصّب نفسه زعيم «العالم الحر»، ويحاول أن يجعل دول العالم على صورته ومثاله، وهو بدأ باختيار رموز اليمين لمناصب عليا في إدارته.

ترامب لن يبني سوراً مع المكسيك، وإذا بناه فهو حتماً لن يكون بتمويل مكسيكي، وهو لن يطرد 11 مليون مقيم غير شرعي في الولايات المتحدة، إلا أنه قد يحاول طرد بعضهم. هو عنصري هاجم الأقليات، حتى أنه في قضية ضد جامعة يملكها اتهم القاضي بأنه لا يمكن أن ينصفه لأنه مولود لأبوَيْن مكسيكيَيْن، وهذا مع العلم أن القاضي ولد في الولايات المتحدة.

حملته لم تخلُ من عنصرية وإلى درجة اتهامه باللاسامية، إلا أن هناك جانباً له خفي عن أكثر متابعي نشاطه الاقتصادي والسياسي، فقبل ربع قرن رفعت قضية عليه لأنه استخدم مئات العمال البولنديين في مشاريع له، ودفع لهم أجوراً تقل عن الحد الأدنى الذي حددته الدولة، هو تراجع والقضية انتهت باتفاق سري خارج المحكمة.

هو قال بعد فوزه أنه يريد أن يكون رئيساً للأميركيين جميعاً، ودعاهم إلى الوقوف متحدين وصفاً واحداً. هل يريد هذا فعلاً؟ هل يستطيع تحقيقه لو أراد؟ هو دعا في الوقت نفسه المتظاهرين ضده إلى وقف التظاهر، ويبدو أنه يريد من الأميركيين الوقوف في صفه، لا أي صف آخر.

لعل أخطر ما في رئاسة ترامب أن الجمهوريين احتفظوا بغالبيتهم في مجلسي الشيوخ والنواب، ما يعني القدرة على إصدار ما يريدون من قرارات. وكان باراك أوباما يستعمل الفيتو مع الجمهوريين، كما حدث في مشروع الرعاية الصحية، إلا أن الرئيس الجمهوري المقبل لا يحتاج إلى فيتو، ولن يستعمله ضد أعضاء حزبه في مجلسي الكونغرس، فأسأل هل سيقف الكونغرس معه في موقفه ضد المقيمين غير الشرعيين؟ أهم من ذلك، هل سيؤيده الكونغرس الذي لم يصدر قراراً ضد إسرائيل منذ وعيت الدنيا؟

كنت في مطار دبي، ورأيت جريدة «نيويورك بوست» اليمينية التي لم أقرأها في حياتي، رغم سنوات الإقامة في الولايات المتحدة، وزيارة نيويورك كل سنة منذ 40 سنة. أخذت عدداً وتصفحته في الطائرة، ورأيت مواضيع تؤيد ترامب كما توقعت. إلا أنه كان هناك أيضاً إعلان شغل صفحة كاملة عنوانه: «في ليلة لا تنسى سترى الشجاعة الأميركية والإسرائيلية، ستجد إلهاماً وتجديداً». تحت هذا العنوان، كانت هناك صورتان واحدة لجون بولتون، السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة أيام جورج بوش الابن، وهو نصير لإسرائيل ليكودي الميول، والأخرى للسفير الحالي لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، أي ممثل حكومة الاحتلال والقتل والإرهاب ضد الفلسطينيين.

تهمة اللاسامية ضد ترامب كانت لتطويعه، وهو لن يقاوم أنصار إسرائيل في الكونغرس وخارجه، وابنته متزوجة بيهودي أرثوذكسي يضع قبعة اليهود على رأسه، وكان نشطاً في حملة ترامب الانتخابية.

سأعود إلى حكومة ترامب عندما تكتمل، أما اليوم فليس عندي سوى بعض السخرية. الحزب الجمهوري شعاره الفيل والحزب الديموقراطي شعاره الحمار، وأرى أن ترامب من حمير السياسة. لا أعتقد أنه سيخوض حروباً، رغم غوغائيته وتصريحاته الفالتة من كل عقال، فحرب الأميركيين طويلة تفلس البلد، في حين أن الأوبرا وحدها طويلة في أوروبا، في الولايات المتحدة نسمع أنهم يحبون المال، وترامب يمثلهم خير تمثيل فهو أميركي تقليدي: سخيف وعنيف.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المنتَخَب ترامب لا يزال مغامراً الرئيس المنتَخَب ترامب لا يزال مغامراً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab