هل ترامب لا ساميّ
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل ترامب لا ساميّ؟

هل ترامب لا ساميّ؟

 العرب اليوم -

هل ترامب لا ساميّ

بقلم : جهاد الخازن

دونالد ترامب له أصدقاء كثيرون من الأميركيين اليهود. ابنته اعتنقت اليهودية لتتزوج يهودياً يضع قبعة اليهود على رأسه وهو الآن مستشار مقرّب من المرشح الجمهوري للرئاسة. زوجة ابنه إريك يهودية. دونالد ترامب زوجته يهودية أيضاً من ناحية والدها.

ترامب ردد مرة بعد مرة كلاماً كاذباً عن مؤامرة ضده تقودها هيلاري كلينتون والميديا ورجال المال. وهو زعم أن هيلاري اجتمعت سراً مع رجال يديرون البنوك وهم مصممون على تدمير السيادة الأميركية. طبعاً هناك أنصار لترامب من أقصى اليمين الأميركي الذي يكره اليهود، ولا يتردد في توجيه التهم إليهم.

بعض اليهود يقول أن ترامب لا ساميّ سري، فكثير من تصريحاته يمكن تفسيرها على أنها ضد اليهود. هو نشر مرة رسماً لهيلاري كلينتون مع أكوام من المال وخلفية من نجمة سداسية. عندما أثار الرسم ضجة سحبه ترامب إلا أنه قال بعد أن سمع إشارات إلى الرسم أنه نادم لإزالته.

هل ترامب لا ساميّ؟ لو كانت اللاساميّة تكسبه أصواتاً لفعل، فهو من دون مبدأ إطلاقاً وقناعته الوحيدة هي أنه أعظم إنسان في هذا الكون وأنه سينقذ الولايات المتحدة من مصير مظلم. هناك مَنْ يصدقه إلا أن الحقائق التاريخية الثابتة تصفعه في وجهه. الولايات المتحدة تعيش أفضل وضع اقتصادي لها منذ مئة سنة أو أكثر. الأزمة المالية الأميركية والعالمية التي تركها جورج بوش الابن لباراك أوباما جعلت مؤشر داو جونز يسقط إلى ثمانية آلاف نقطة. هو الآن عند 18 ألف نقطة وكل الخسائر مُسِحَت وهناك أرباح، والاقتصاد الأميركي يوفر 170 ألف وظيفة جديدة كل شهر، والبطالة في حدود خمسة في المئة.

التاريخ الصحيح يقول أن الولايات المتحدة تعرضت لأزمة اقتصادية كبرى أواخر عشرينات القرن العشرين، ودفعت ثمن الحرب العالمية التالية، فبقي اقتصادها مريضاً. في الستينات كانت هناك الحرب في كوريا، وفي السبعينات الحرب في فيتنام، مع مشاكل داخلية أميركية أهمها انتفاضة السود على الظلم اللاحق بهم. في الثمانينات، وحتى سقوط الشيوعية، كانت هناك الحرب الباردة وإنفاق عسكري يتقدم عل كل إنفاق آخر.

ترامب شعاره أنه سيعيد عظمة أميركا. هي ربما كانت عظيمة أيام جورج واشنطن وأبراهام لنكولن، إلا أنها لم تعد عظيمة في أيامنا. ترامب يتهم هيلاري كلينتون بالمسؤولية، وهي لم تدخل البيت الأبيض بعد. عندما يُتَّهَم بالتحرش بالنساء واستعمال أقبح كلام في الحديث عنهن يعود إلى اتهام بيل كلينتون بفضائح نسائية لا علاقة إطلاقاً لهيلاري بها.

عندما قرأت عن لا ساميّة ترامب الكامنة بحثت وبحثت ولم أجد شيئاً، بل وجدت عكسه عند هذا الانتهازي السيئ الأخلاق. هناك في إسرائيل حوالى 300 ألف شخص يحملون الجنسيتَيْن الأميركية والإسرائيلية، وقد نظم أقل من مئتين منهم مهرجاناً في القدس تأييداً لترامب. هو أرسل إلى أنصاره الإسرائيليين الأميركيين رسالة بالفيديو أعلن فيها أن إدارته «ستقف جنباً إلى جنب مع الشعب اليهودي. وسنكون معاً ضد الأعداء مثل إيران التي تريد تدمير إسرائيل وشعبها». الرسالة كانت في أقل من دقيقة، وترامب يأمل بأن ينتخبه الإسرائيليون الأميركيون بسببها. هم محتلون في القدس والمستوطنات.

هناك من غلاة ليكود أميركا مَنْ يؤيده، وقرأت مقالاً عنوانه «محور كلينتون الفاتيكان طهران». كل ما في المقال كان كذباً صهيونياً وحقداً وسفالة، وهو جاء في وقت كان البابا فرنسيس قال فيه أن الله وعد اليهود بأرضٍ لهم. كان هناك يهود في بلادنا، لكن غالبية يهود فلسطين المحتلة الآن من الخزر الذين فروا خوفاً من الدولتَيْن العثمانية والبيزنطية، وزعموا أنهم يهود. ترامب معهم حتى إشعار آخر لأن تأييدهم يفيد حملته الانتخابية.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ترامب لا ساميّ هل ترامب لا ساميّ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab