ترامب يهاجم الميديا ويخسر

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

 العرب اليوم -

ترامب يهاجم الميديا ويخسر

بقلم - جهاد الخازن

إذا كانت هناك منافسة بين الرئيس دونالد ترامب والجريدتين «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» هل يختار القارئ الرئيس أو الميديا؟ أنا أختار الجريدتين.

«نيويورك تايمز» تقول إن مكتب التحقيق الفيديرالي (اف بي آي) حقق في ما إذا كان ترامب عمل سراً لروسيا. «واشنطن بوست» تقول إن ترامب كتم أسرار اجتماعاته مع الرئيس فلاديمير بوتين.

الرئيس الأنيس هاجم الجريدتين واتهمها بالفشل. أعتقد أنه أكبر فاشل دخل البيت الأبيض رئيساً، والجريدتان هما في مقدم الميديا الاميركية كلها وأنا أصدق أخبارهما، كما لا أصدق كلام الرئيس.

هو قال إن الحكومة الفيديرالية تبقى مغلقة لسبب واحد وحيد هو رفض الديمقراطيين تمويل أمن الحدود. الواقع ان الديموقراطيين خصصوا 1.3 بليون دولار لأمن الحدود مع المكسيك.

الرئيس قال سنة 2016 إن المكسيك قد تقدم شيكاً الى الولايات المتحدة لدفع نفقات الجدار معها. هو لم يعد الى هذا الكلام الآن، والمكسيك أعلنت أنها لن تمول بناء الجدار أبداً.

الرئيس قال إن رجال الضرائب والحدود يواجهون كل يوم ألوف اللاجئين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات لمتحدة. الوكالة، وإسمها الرسمي الجمارك وحماية الحدود قالت إنها أوقفت 51.856 مهاجراً غير شرعي على الحدود، وهذا يعني حوالى 1.700 في اليوم وليس «الألوف» التي تحدث عنها ترامب.

الرئيس قال أيضاً إن السناتور تشك شومر، رئيس الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، أيد مع ديموقراطيين آخرين في الماضي بناء جدار. الواقع ان 26 سناتوراً ديموقراطياً صوتوا سنة 2016 لبناء جدار على الحدود طوله 700 ميل فقط. الحدود طولها يقترب من ألفي ميل مع المكسيك.

كيف سيدفع ثمن بناء الجدار؟ الرئيس يقول إن الثمن سيدفع بطريقة غير مباشرة من أرباح الاتفاق التجاري مع المكسيك. هل هذا صحيح؟ الضرائب المخفضة ستفيد الشركات الاميركية وتزيد ما يدفع من مرتبات للموظفين الاميركيين.

الرئيس قال أيضاً إن الولايات المتحدة تستقبل ملايين اللاجئين بالطرق الشرعية وهم يفيدون البلاد، إلا أن المهاجرين غير الشرعيين يشكلون عبئاً على الدخل العام ويخفضون أجور العاملين الاميركيين. الواقع ان المهاجرين يطلبون وظائف لا يريد الاميركيون العمل فيها، وكان كيفن هاسيت قبل أن يصبح رئيس قسم الاقتصاد في البيت الأبيض قال إن المهاجرين يشجعون على النمو الاقتصادي ودعا الى مضاعفة المقبولين منهم.

قرأت أن هناك جداراً مع المكسيك طوله 754 ميلاً، والرئيس ترامب يقترح جداراً جديداً طوله ألف ميل. مجلس النواب الاميركي بغالبيته الديمقراطية لن يمول الجدار الذي يريده ترامب مع المكسيك مهما حاول.

هناك 800 ألف موظف حكومي لا يقبضون مرتبات فالإغلاق الجزئي للحكومة أصبح رقماً قياسياً في الإغلاق. الرئيس هدد بإعلان طوارئ حكومية للحصول على ثمن بناء الجدار، إلا أنه لم يفعل حتى الآن مع أن أعضاء في ادارته داخل البيت الأبيض يجمعون المعلومات لإعلان الطوارئ، هل يحدث هذا؟ لن أتكهن بشيء لكن أقول إن الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم، وهي رائدة في حقوق الإنسان، ودونالد ترامب يريد أن يجعلها من العالم الثالث أو العاشر.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يهاجم الميديا ويخسر ترامب يهاجم الميديا ويخسر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab