عيون وآذان ايباك تمثل جرائم اسرائيل

عيون وآذان (ايباك تمثل جرائم اسرائيل)

عيون وآذان (ايباك تمثل جرائم اسرائيل)

 العرب اليوم -

عيون وآذان ايباك تمثل جرائم اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

لجنة العلاقات العامة الاميركية - الاسرائيلية افتتحت مؤتمرها السنوي في واشنطن الأحد، وهو يستمر ثلاثة أيام فينتهي اليوم (الثلثاء)، وأنا أكتب هذه السطور قبل إلقاء أنصار اسرائيل خطابات تؤيدها في قتل الفلسطينيين.

كان يُفترض أن يتحدث الإرهابي بنيامين نتانياهو في المؤتمر إلا أنه قطع زيارته للولايات المتحدة بعد اجتماع مع الرئيس دونالد ترامب وعاد الى اسرائيل حيث أصاب صاروخ من قطاع غزة بيتاً قرب تل ابيب. اسرائيل قالت إن سبعة اسرائيليين، بينهم طفلان، أصيبوا بجروح، والفلسطينيون قالوا إن اسرائيل ردت بإطلاق صواريخ على القطاع أصيب فيها سبعة فلسطينيين.

أمس الاثنين تحدث في المؤتمر نائب الرئيس الاميركي مايك بنس والسفيرة الاميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، وكانت في عملها أكثر اسرائيلية من الاسرائيليين، وبيني غانتز، الذي يقود المعارضة في الانتخابات الاسرائيلية ضد نتانياهو، ووزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، وهو "صوت سيده" ترامب في تأييد اسرائيل. في اليوم السابق تحدث السفير الاسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر والنائب ستيني هوير والسناتور السابق جو ليبرمان وميغان ماكين، وهي صاحبة برنامج تلفزيوني وإبنة السناتور الراحل جون ماكين. اليوم الثلثاء كان يُفترض أن يتحدث نتانياهو إلا أنه عاد الى اسرائيل، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، والسفير الاميركي في اسرائيل ديفيد فريدمان.

أسجل هذه الأسماء ليعرف القارئ العربي عدوه فكل من الذين ذكرتهم في الفقرة السابقة يريد مالاً من اللوبي لدعم حملته الانتخابية إذا كان من أعضاء مجلسي الشيوخ أو النواب، أو هو اسرائيلي الهوى وينتصر للسياسة الاسرائيلية.

ترامب ونتانياهو حليفان ضد الفلسطينيين، وهم أصحاب الأرض كلها في فلسطين المحتلة، وهذا لا يمنع أن يكون شعار مؤتمر ايباك هذه السنة "ارتباط من أجل الخير" وهو شعار قالت جريدة هاارتز إنه إنكار للحقائق.

طبعاً ما سبق لا يؤثر في حوالى 18 ألف مشارك في المؤتمر الذي يضم جلسات عن أعمال وثقافة ومبادرات إنسانية (هذا كذب صفيق) مشتركة بين الولايات المتحدة واسرائيل. في نهاية المؤتمر هناك حفلة موسيقية يشارك فيها مغنون أو فرق غناء من البلدين.

ايباك تعاني وهي تحاول تأمين تأييد ديموقراطي وجمهوري لاسرائيل إضافة الى الولاء الأعمى الذي يعبر عنه ترامب يوماً بعد يوم. في تسعينات القرن الماضي واجهت ايباك أزمة ضمان القرض لاسرائيل أيام جورج بوش الإبن. وفي 2014-2015 اصطدمت ايباك مع الحزب الديموقراطي وكان الخلاف على الصفقة النووية مع ايران والرئيس باراك اوباما في البيت الأبيض. ترامب انسحب من الصفقة النووية إلا أن الدول الخمس الأخرى التي وقعت مع ايران لا تزال جزءاً من الصفقة.

ايباك تعمل في الخفاء واجتماعاتها مع السياسيين الاميركيين لا يحضرها أي صحافيين وهي لا تقول للصحافة شيئاً عن نتائج عملها. هي مؤسسة صهيونية تعمل لاسرائيل على حساب المصالح الاميركية في الشرق الأوسط وقد وجدت في دونالد ترامب حليفاً ينفذ ما يقول له نتانياهو، مثل الاعتراف بسيطرة اسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.

هناك دول تريد علاقة مع ايباك لحماية مصالحها ورومانيا أعلنت في مؤتمر ايباك أنها ستنقل سفارتها الى القدس. أقول إن القدس الشرقية هي القدس الوحيدة وهي عاصمة فلسطين أما القدس الاسرائيلية فهي لا تمثل شيئاً غير طموحات لا أساس لها في تاريخ أو جغرافيا.

للمرة الألف أو الألف وواحد أقول إن فلسطين لأهلها ولكل العرب والمسلمين.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ايباك تمثل جرائم اسرائيل عيون وآذان ايباك تمثل جرائم اسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab