عيون وآذان هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة

عيون وآذان (هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة)

عيون وآذان (هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة)

 العرب اليوم -

عيون وآذان هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة

بقلم : جهاد الخازن

وزارة الدفاع الأميركية كشفت قبل أيام أنها تريد موازنة لسنة 2020 تبلغ 750 بليون دولار لمواجهة روسيا والصين.

وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان عرض الموازنة المقترحة على الكونغرس، وكان مهّد للطلب قبل ذلك بالقول إن «الموازنة» العسكرية ستكون أنموذجاً لموقف البنتاغون من صراع القوى الكبرى.

الرئيس دونالد ترامب يريد أن يأخذ مالاً من وزارة الدفاع لبناء جدار مع المكسيك يمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة، والديموقراطيون يعارضونه والمفاوضات بين الطرفين عدائية.

لماذا هذه الموازنة الهائلة؟ سلاح البحرية يريد «تقاعد» إحدى حاملات الطائرات والاستعاضة عنها بسفن تحمل طائرات من دون طيار. الجيش يريد خفض الاستثمار في طائرات هليكوبتر وعربات قتال وشراء أسلحة أقوى في مكانها. سلاح الطيران زاد كثيراً عمله في الفضاء.

هل هذه التغييرات تكفي لإعادة تشكيل القوة المقاتلة الأميركية؟ لا أدري، ولكن أقول إن من المبلغ المطلوب وهو 750 بليون دولار سيكون هناك 718 بليوناً لوزارة الدفاع و32 بليوناً لنشاطات دفاعية أخرى. الموازنة المطلوبة تمثل زيادة خمسة في المئة على موازنة الدفاع لسنة 2019، وستكون أقل منها خلال الحربين في العراق وأفغانستان.

وزارة الدفاع تزعم أن الموازنة المطلوبة تكفي لإلحاق هزيمة بروسيا والصين في حرب معهما. نائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست قال للكونغرس إن «الموازنة يجب أن تقنع روسيا والصين بأنهما لن تربحا حرباً مع الولايات المتحدة».

كان أركان وزارة الدفاع أرادوا خفض الموازنة في البداية، إلا أن البيت الأبيض طلب زيادة مخصصات قوة وزارة الدفاع على خوض حروب بنسبة 139 في المئة لمواجهة الحربين في أفغانستان والعراق.

الرئيس ترامب أصدر أمراً رئاسياً قبل أيام يلغي أن تقول الإدارة للشعب الأميركي عدد القتلى في عمليات للقوات الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية. في أيام الرئيس باراك أوباما قال البيت الأبيض إن ما يتراوح بين 64 مدنياً و116 مدنياً قتلوا في عمليات عسكرية أميركية بين السنتين 2011 و2015. موقف الإدارة لإنهاء الشفافية في العمليات العسكرية أثار قلق الكونغرس والنائب آدم شيف، من كاليفورنيا، قال إنه سيطلب عودة الشفافية ضمن موازنة وزارة الدفاع.

في غضون هذا وذاك، تستعد وزارة الدفاع لاختبار صواريخ يمنعها الاتفاق الذي عقدته الولايات المتحدة مع روسيا خلال الحرب الباردة.

وزارة الدفاع تريد أن تختبر صاروخاً مداه 600 ميل في آب (أغسطس)، وصاروخاً آخر مداه 1800 ميل إلى 2500 ميل في تشرين الثاني (نوفمبر). تجربة هذين الصاروخين تحرمها معاهدة القوات المسلحة، إلا أن ترامب انسحب من هذه المعاهدة في أول شباط (فبراير)، مع أن المعاهدة كلها ينتهي مفعولها في الصيف المقبل.

قرأت مقابلة مع نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب وهي ديموقراطية، ووجدتها تقول إن دونالد ترامب لا يصلح رئيساً للولايات المتحدة لأسباب أخلاقية وعقلية وفقدانه حب الاستطلاع، إلا أنها زادت أن محاولات عزله ستشق البلاد وترى أنها لا تستحق المخاطرة لعزل رئيس لا يصلح للرئاسة الأميركية.

بيلوسي قالت إن طريق العزل محفوف بالأخطار وسينقسم المواطنون إذا سار الكونغرس فيه. هي زادت أن ترامب لا «يستاهل» أو يستحق أن تنقسم البلاد بين معارض له ومؤيد.

بيلوسي لها من العمر 79 عاماً ودخلت الكونغرس أول مرة سنة 1987، فهي الآن في دورتها الـ17 من الكونغرس وتعرف جيداً وقع العزل على المواطنين وترى تجنبه لأن انتخابات الرئاسة المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) من سنة 2020، وإذا خسر ترامب الرئاسة فيها فهذا أفضل. ربما كان كلامها صحيحاً.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة عيون وآذان هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab