عيون وآذان السعودية ووضع اقتصادي ممتاز

عيون وآذان (السعودية ووضع اقتصادي ممتاز)

عيون وآذان (السعودية ووضع اقتصادي ممتاز)

 العرب اليوم -

عيون وآذان السعودية ووضع اقتصادي ممتاز

بقلم : جهاد الخازن

المملكة العربية السعودية بلدي، مثل كل بلد عربي آخر من لبنان إلى الأردن وسورية وفلسطين وغيرها. أتابع أخبار السعودية كل يوم، ويسرني جداً أن تكون أول بلد منتج للنفط في العالم الآن وغداً وبعد غد. أعتقد أن الإنتاج السعودي في حدود 10.5 مليون برميل في اليوم، وهو قد يرتفع إلى ٢٠ مليون برميل إذا شاءت السعودية ذلك.

آخر ما قرأت أن السعودية والإمارات العربية المتحدة اتفقتا على تقديم ثلاثة بلايين دولار لمساعدة السودان بعد المشاكل التي تعرض لها وسقوط نظام عمر البشير.

قرأت أن البلدين سيضعان ٥٠٠ مليون دولار في البنك المركزي السوداني، وسيشتريان أغذية وأدوية ومحروقات لاستعمال أهل البلد.

هذا جميل، وأعرف أن السعودية والإمارات ساعدتا أهل اليمن بشكل مشابه.

طبعاً السعودية تعوم على بئر نفط، أو أن هذا رأيي الشخصي. في الأشهر الأخيرة أعطت السعودية بعض شركات النفط امتيازات للتفتيش في مناطق أخرى من البلاد، من الوسط إلى الجنوب والغرب، وأنا واثق أن الشركات المتعاقدة ستجد مزيداً من النفط.

سعر برميل النفط الآن يزيد على سبعين دولاراً، وهذا يفيد الاقتصاد السعودي، وقد قرأت أن التعاون النفطي السعودي - الروسي مستمر. مستشار وزير النفط السعودي إبراهيم المهنا أكد ذلك بعد أن كان وزير مالية روسيا قال قبل ذلك بأيام إن روسيا قد تخرج من اتفاقها مع «أوبك» الذي خفضت إنتاجها بموجبه، إلا أن مصادر أخرى قالت إن روسيا ستحافظ على إنتاجها المنخفض الآن.

الاتفاق النفطي مع روسيا يفترض أن ينتهي في حزيران (يونيو) المقبل، وربما جدد بعد ذلك إذا اتفقت المملكة العربية السعودية وروسيا على ذلك، مع أنني قرأت عن خلافات في الرأي بين البلدين.

طبعاً أنصار إسرائيل يزعمون أن النفط الحجري يكفي للاستعمال الداخلي في الولايات المتحدة وللتصدير، إلا أنهم لا يقولون إن النفط الخام هو عجلة اقتصاد الغرب كله، وإن السعودية هي أكبر منتج للنفط اليوم وفي المستقبل.

واحد من أنصار إسرائيل يقول إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيّد إسلاميين «راديكاليين» في سورية، وأقول إن هذا كذب صَفِيق. هو يقول أيضاً إنه أيّد «ديكتاتورية» عبدالفتاح السيسي في مصر وهذا أيضاً كذب، لأن حكومة مصر تدافع عن مصالح البلد ضد فلول «الإخوان» المسلمين. أيضاً قرأت أن السعودية تؤيد «الديكتاتورية» البحرينية التي يمارسها النظام السنّي فيها ضد الغالبية الشيعية. هذا كذب مضاعف، فالملك حمد بن عيسى، وهو وأبوه قبله من أصدقائي، أعاد الجنسية إلى أكثر من ٥٥٠ بحرينياً شيعياً لمحاكمتهم من جديد. هل هذا «ديكتاتورية» كما يكتب أعداء البحرين ومصر والسعودية والإمارات وكل بلد عربي؟!

وخبر آخر فالسعودية رحبت بإلغاء الولايات المتحدة إعفاء بعض الدول من عقوبات أميركية لأنها تستورد النفط الإيراني. السعودية والولايات المتحدة متفقتان في مطالبة ايران بإنهاء تدخلها في شؤون الجيران، ويبقى أن توافق إيران على ذلك.

 

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعودية ووضع اقتصادي ممتاز عيون وآذان السعودية ووضع اقتصادي ممتاز



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab