ترامب وكلينتون ورئاسة حسمت سلفاً 2
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(ترامب وكلينتون ورئاسة حسمت سلفاً -2)

(ترامب وكلينتون ورئاسة حسمت سلفاً -2)

 العرب اليوم -

ترامب وكلينتون ورئاسة حسمت سلفاً 2

بقلم : جهاد الخازن

نشرت هيلاري كلينتون تفاصيل ما دفعت وزوجها من ضرائب سنة 2015، تبيّن أنهما دفعا ضرائب فدرالية بلغت 34 في المئة على دخل أكثر من عشرة ملايين دولار. المرشحة الديموقراطية رمت قفاز التحدي في وجه منافسها الجمهوري دونالد ترامب، إلا أنه يرفض كشف سجله الضريبي، وإلى درجة أن المرشح معه لمنصب نائب الرئيس حاكم انديانا مايك بينس حثه على نشر هذا السجل، كما أن عضواً بارزاً في الحزب الجمهوري هو مارك سانفورد كتب مقالاً عنوانه: أنا أؤيدك يا دونالد ترامب. أرجو أن تكشف سجلك الضريبي.

إلى أن يفعل، هناك مشكلات أخرى تعيق حملته الانتخابية إلى درجة إخراجها عن مسارها، وبعضها من صنع يديه، فهو يكيل التهم لمنافسته كلينتون من دون دليل، حتى أنني أقرأ أنها مصابة بالخرف، أو أنها تكتم أمراضاً مستعصية. الطبيب الذي أعطى ترامب شهادةً صحيةً كاملة اعترف بأنه تسرع.

الميديا الأميركية نفسها ضاقت به، لذلك تنتصر له ميديا ليكود وتتهم الغالبية العظمى بالانطلاق من موقف ليبرالي، وهذا صعب التصديق. هو اعتذر أخيراً عن تسببه في «ألم شخصي» بسوء اختياره الكلمات، لكن قرأت بعد ذلك مقالاً عنوانه: اعتذار ترامب يبدو كعدم اعتذار. وأيضاً: أسف فارغ من ترامب. ومثله: ما هو تحديداً الخطأ الذي يعتذر عنه ترامب.

وأختار من مقالات أخرى:

- (ترامب يقول) «لا أعرف» ولكن هل هو حقيقةً لا يعرف. المعنى الخفي لكلام ترامب.

- ترامب يستميل أنصار حمل السلاح، والموضوع متداول فهو يؤيدهم ضد أنصار الحد من رخص أسلحة فتاكة (ليست للصيد).

- رسالة مفتوحة من المستر ترامب. والكاتبة مورين داود بين أفضل المساهمين في صفحات «نيويورك تايمز» وهي تبدأ ساخرةً وتقول: ترامب آسف. ترامب متواضع. ترامب لا يريد أن يُسحَق. لذلك (يقول) إذا أهنت أي إنسان، أو لأنني أهنت الجميع... أنا آسف.

- هل وصل ترامب إلى القعر؟ أراه وصل وبدأ يحفر.

- بالنسبة إلى ترامب، الخسارة هي ربح.

- يجب على أنصار ترامب أن يخافوا (نتيجة الانتخابات).

أتوقف هنا لأقول إن هيلاري كلينتون ليست «الأم تيريزا» وقد ارتكبت أخطاء كثيرة على امتداد حياتها العامة زوجة رئيس ثم عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك ثم وزيرة خارجية، إلا أن أخطاءها تهون مع خطايا دونالد ترامب، فهي لو اختارت منافساً لها على الرئاسة الأميركية لما وجدت أفضل من ترامب الذي يتكلم ويخطئ ويعتذر ثم يعود ويرتكب خطأً أكبر.

شعاره الانتخابي أن يعيد عظمة أميركا، إلا أن الولايات المتحدة الدولة العظمى الوحيدة الباقية في العالم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وهناك منافسة من الصين، لكن الاقتصاد الأميركي يبقى متفوقاً ومتقدماً. وترامب يهاجم المواقف الاقتصادية للرئيس باراك اوباما، وينسى أن هذا دخل البيت الأبيض والأزمة المالية تلف الولايات المتحدة والعالم، فأقال الاقتصاد الأميركي من عثاره، وأوجد 10.5 ملايين وظيفة جديدة، وأسس ضمانات صحية واجتماعية للفقراء الأميركيين، بعد أن أنفق سلفه جورج بوش الإبن دخل بلاده واستدان من الصين ليخوض حروباً زوِّرَت أسبابها عمداً ويتسبب في مقتل ألوف الأميركيين مع حوالى مليون مسلم، ولا يزال القتل مستمراً.

كلينتون تعاني من شك أميركيين كثيرين في صدقها بعد انفجار موضوع استعمالها «إيميلها» الشخصي في عملها الرسمي وزيرةً للخارجية. وأرى أن الموضوع استهلك، غير أن ميديا ليكود أميركا تركز عليه، لأنها تريد الأحمق في البيت الأبيض لا امرأةً ذكيةً. والنتيجة أن ترامب لا يزال يطالب علناً روسيا بالبحث عن «ايميلات» كلينتون الضائعة. أرى أنه ضيَّع الطريق إلى الرئاسة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وكلينتون ورئاسة حسمت سلفاً 2 ترامب وكلينتون ورئاسة حسمت سلفاً 2



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab