ست الستات باريس
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ست "الستات" باريس

ست "الستات" باريس

 العرب اليوم -

ست الستات باريس

بقلم : جهاد الخازن

قلتُ أمس إن بيروت حبيبتي، وزعمتُ أن مُدُناً عربية كثيرة، مثل القاهرة، تنافسها. رأيت اليوم أن أختار من مدن العالم حبيبةً لا تنافس بيروت أو القاهرة، واخترت بعد تعب ونَصَب، باريس، عاصمة النور.

أقيمُ في لندن وأحبُّ كثيراً منها، وأقمتُ في واشنطن وشعرتُ بالراحة بين الأصدقاء من عرب، وهم كثر، وبعض الأميركيين، مثل الصديق الديبلوماسي جيك إدي الذي عرفته في جدة، ثم لندن وبعدها واشنطن. عمُّه وليام إدي كان القائم بالأعمال الأميركي في جدّة في أربعينات القرن الماضي، وهو الذي تولى الترجمة بين الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت على ظهر المدمّرة «كوينسي» في البحيرات المرّة. كتبت كيف رفض الملك عبدالعزيز طلب روزفلت السماح لليهود بدخول فلسطين. الملك عبدالعزيز له إنجازات كبيرة، غير أن رفضه هذا يتصدر كل ما أعرف عنه وأحب.

باريس «حاجة تانية» فهي جميلة بما فيها من آثار، وجميلة بما تقدم للزوّار أمثالي. وصلت إليها لأقضي يومين مع ابنتي الكبرى، فلها شقة هناك. هي دعتني إلى غداء بعد ساعة من وصولي، ووجدت أننا في مطعم «3 نجوم» فكان ثمن الغداء يتجاوز 500 يورو دفعتها البنت، وأقسمت عليها ألا تدفع شيئاً بعد ذلك طالما أنني أبوها وبالتالي أكبر منها.

وجدت أن البنت، وعملها في المصارف والمال والأعمال، «طالبة» في متحف اللوفر، وهي قالت إنها في «الدرس» السابق تعلمت عن الأشوريين وآثارهم، ويوم كنت معها تركتني لدرس قالت لي بعده إنه خُصِّص للعصور الوسطى والفن الذي أنتجته.

لن أحدّث القارئ عن متحف اللوفر ولوحة الموناليزا أو قوس النصر أو برج إيفل، فقد أشرت إليها في هذه الزاوية قبل سنوات. اليوم، أحدث القارئ عن متحف رودان، فقد كان بيته يحمل اسم «أوتيل بيرون»، وهو أهداه بكل ما فيه للدولة، ووجدت أنه قرب شقة البنت الشاطرة.

المتحف، أو البيت سابقاً، مكوّن من طابقين (دورين)، الأول لتماثيل كاملة أو نصفية نحتها رودان، والثاني لتحف فنية اشتراها، وتشمل تماثيل ولوحات. وكل ما في المتحف جميل ويستحق أن يزوره العربي القادر.

حديقة المتحف تزيد على مئة ألف متر مربع، ووجدت فيها تمثال «المفكر»، وهو مشهور، ووضعت يدي تحت ذقني لتصورني ابنتي أمامه. على الجهة الثانية من الحديقة، كان هناك باب كبير يحمل اسم «بوابة جهنم» التي يبدو أن أوغست رودان عمل كثيراً لإنجازها، فقد قرأت أن العمل فيها استغرق عشر سنوات انتهت عام 1890.

في الحديقة وجدت أيضاً تمثالاً يحمل اسم «ثلاثة رجال»، ووجدت التمثال ذاته داخل المتحف، لكن الرجال أصغر حجماً.

كان هناك أكثر من تمثال يحمل اسم ديان أو ديانا. ووجدت تماثيل نصفية لنساء جميلات بينهن واحدة قرأت إنها «ملهمة» ويسلر، أي جيمس ويسلر، الأميركي الذي ولِد في بلاده ومات في لندن، وكان رساماً ملهماً من جيل سبق الانطباعيين.

كله جميل. ورأيت لوحة لفان غوخ وتمثالاً نصفياً لتاليران، وكل ما يشتهي زائر فرنسا من تحف فنية.

يوم وصلت أخذتني ابنتي إلى مسرح اسمه «مسرح الشانزيليزيه» وشاهدنا أداء «حلاق إشبيلية» بالإيطالية، مع وجود ترجمة إلى الفرنسية فوق المسرح، استطعت أن أتابع عبرها قصة غرام انتهت كما يريد العاشقان.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ست الستات باريس ست الستات باريس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab