ترامب يربح معركة ويخسر حرباً
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ترامب يربح معركة ويخسر حرباً

ترامب يربح معركة ويخسر حرباً

 العرب اليوم -

ترامب يربح معركة ويخسر حرباً

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة، بكلمات دونالد ترامب على وجه التحديد، أعلنت أنها قررت نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. ترامب ربح المعركة بالفيتو في مجلس الأمن وخسر الحرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أريد قبل أن أكمل أن أتوقف عند سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي، فهي ذكرتني بكاريكاتور أميركي لم أنسه من أيام المراهقة الأولى، يبدو فيه كلب وهو يستمع إلى صوت سيّده على مذياع. هايلي هي «صوت سيّده» وهو صوت نشاز.

مَنْ أيّد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة؟ إسرائيل وغواتيمالا وهندوراس وجزر مارشال ونارو وبالو وتوغا. هذه ليست دولاً وإنما حشرات طفيلية. إسرائيل حشرة تمتصّ من دم فلسطين وأهلها، والدول الأخرى تأمل بمساعدات أميركية. نارو وبالو وتوغا مجتمعة تضم من السكان أقل من حي في القاهرة.

خمس وثلاثون دولة امتنعت عن التصويت، وهي أيضاً ضمّت «حشرات» من شرق أوروبا وجزر المحيط الهادئ، ومعها من الدول التي نعرفها الأرجنتين وكندا واستراليا والمكسيك.

في مقابل «الحشرات» السابقة، أيّدت 128 دولة القرار وضمّت روسيا والصين وأكبر دول الاتحاد الاوروبي، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ومعها الدول العربية كلها وأيضاً اليابان وتركيا ودول مسلمة من وسط آسيا وشرقها. وأُحيّي هنا موناكو التي أبدت جرأة في الموافقة على القرار، وهي بلد صغير أزوره في الصيف.

المساحة لهذه الزاوية محدودة، أو محددة، ولا أستطيع أن أسهب في التفاصيل، لكن أقول إن الولايات المتحدة استعملت الفيتو 43 مرة كان آخرها عن القدس. ومن هذا المجموع كان هناك 35 فيتو لحماية إسرائيل، منها 24 فيتو ضد فلسطين وثمانية ضد لبنان وواحد ضد سورية، واثنان ضد ليبيا.

ما هي النتيجة؟ الضفة الغربية أصبحت تضم ألوف المستوطنات ومئات ألوف المستوطنين. أيام الإرهابي مناحيم بيغن الذي كان رئيساً للوزراء بين 1977 و1983، بُنيت مئتا مستوطنة، وجاء إسحق شامير وبُنيت خمسون مستوطنة أخرى وأصبح عدد المستوطنين 245 ألفاً. الرئيس رونالد ريغان أيّد إسرائيل «على عماها»، وهو قال إن توسيع المستوطنات ليست خطوة بنّاءة إلا أنه «ليس مخالفاً للقانون». ريغان سياسي من الدرجة الثانية وممثل من الدرجة الثالثة، أي «تيرسو». المستوطنات وأعمال البناء فيها زادت كثيراً في وزارة بنيامين نتانياهو الأولى بين 1996 و1999، وهي زادت مرة أخرى وهو في الحكم بعد 2009، ونسمع يوماً بعد يوم عن قرار بناء مئتي وحدة سكنية أو خمسمئة أو أكثر.

إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين التاريخية، واليهود الأشكيناز يردّدون خرافات توراتية لا وجود لها على الأرض، فلا آثار يهودية في فلسطين ولا معبد.

ما سبق لم يمنع عضو الكنيست أورين هازان من صعود باص ينقل فلسطينيين إلى قطاع غزة ومهاجمة أُمَّ معتقلٍ بكلام بذيء مثله أو مثل إسرائيل. اللجنة الدولية للصليب الأحمر دانت الحادث وذكّرت إسرائيل بواجباتها التي تضمن زيارات أهالي المعتقلين بسلام وبمنأى عن أي هجوم. قال الصليب الأحمر إن أسر المعتقلين من قطاع غزة تنتقل لزيارتهم في باصات ترافقها الشرطة، والشرطة لم تمنع عضو الكنيست من صعود الباص وإهانة أُمّ المُعتقل الذي وصفه بأنه «حشرة و «كلب.»

حشرة وكلب ومختل وإرهابي، أوصاف تليق بهازان أكثر من مناضل يدافع عن أرضه التي سرقها اليهود الأشكيناز، وهم لم يكونوا يهوداً في الأصل. هازان كان من الوقاحة أن عرض هجومه على أُمّ المناضل على الإنترنت وفاخر به. في النهاية هذا المختل مثل واضح على حكومة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وكل ما تمثل. نتانياهو قابل حاخامات وطلب منهم مساعدته في المحكمة ضد تهم الرشوة والفساد. هم مثله وقد يساعدونه، إلا أنه يبقى مجرماً سواء دانته محكمة إسرائيلية أم برأته.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يربح معركة ويخسر حرباً ترامب يربح معركة ويخسر حرباً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab