هل يحب أوباما أميركا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل يحب أوباما أميركا

هل يحب أوباما أميركا

 العرب اليوم -

هل يحب أوباما أميركا

جهاد الخازن

- الرئيس لا يحب أميركا.

- أوباما لا يحب إسرائيل.

الرأي الأول أبداه رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، وتعرّض لحملة هائلة بسببه، فلم يتراجع وإنما قال: أنا مصيب في رأيي. لا شك عندي فيه. لا أسحب كلماتي.

الرأي الثاني أبداه الممثل جون فويت، والد الممثلة أنجلينا جولي، وهو يزور إسرائيل، وزاد: أنا أحب إسرائيل، بعد أن كان أيَّد حربها الأخيرة ضد قطاع غزة التي قتلت أكثر من ألفي شخص بينهم 517 طفلاً.

رئيس بلدية سابق يُفترض أن يكون ولاؤه في نيويورك لأنصاره اليهود فيها، وممثل مسن يُقال إنه كاثوليكي إلا أن أسرته من أصول سلوفاكية وألمانية.

ما هو رأي الأميركيين في أوباما، وهل يحب أميركا أو لا؟ آخر استطلاع قرأته، يُظهر أن من مجموع الأميركيين قال 47 في المئة إنه يحبون أميركا، و35 في المئة إنهم لا يحبونها (البقية من دون رأي). عندما طلبت مزيداً من التفاصيل، وجدت أن 85 في المئة من الديموقراطيين قالوا نعم وستة في المئة لا، وأن 11 في المئة من الجمهوريين قالوا نعم و69 في المئة لا، وأن 42 في المئة من المستقلين قالوا نعم و38 في المئة لا.

في استطلاع آخر نظّمته مؤسسة زغبي هذا الشهر، تبيَّن أن 47 في المئة من الأميركيين يؤيدون أوباما، بزيادة أربع نقاط عن الاستفتاء السابق، مقابل 49 في المئة يعارضونه.

قرأت على هامش الموضوع شيئاً يكاد يكون مضحكاً لولا أن هناك مَنْ يصدقه، فمُساهم في «واشنطن بوست» إسمه إد روجرز كتب مقالاً عنوانه: لماذا يفكر أحد بأن أوباما لا يحب أميركا؟ الأسباب كثيرة. وقرأت أن من الأسباب هذه، أن جورج بوش الابن دمعت عيناه في عرض عسكري لمناسبة عيد الاستقلال، أما أوباما فلم تدمع عيناه.

وهكذا، فرئيس أحمق تسبب في قتل ألوف من شباب أميركا في حروب خارجية غير مبرَّرة ونكب الاقتصاد الأميركي، أفضل بدموعه من رئيس أخرج أميركا من حروبها الخارجية، وأعاد الاقتصاد الأميركي الى عافيته.

لن أقول «دموع التماسيح» عن بوش الابن، فهو أحمق من أن يفكر بها، ولكن إذا كان الأمر دموعاً، فأفضل رئيس هو أنجلينا جولي التي تستطيع أن تبكي بمجرد طلبٍ من المخرج.

الجمهوريون الذين لا يحبون أوباما يحبون إسرائيل مثل فويت، وهم ينقلون تهمة الولاء الخارجي والمغامرة بشباب أميركا ومستقبل اقتصادها الى الرئيس.

إيران لا تستطيع أن تهدد أميركا ولو شاء المرشد ذلك، ولكن إسرائيل تهدد أمن دول المنطقة كلها بترسانتها النووية، لذلك أقرأ للأميركي وليام غريدر مقالاً عنوانه: ماذا عن قنبلة إسرائيل الذرية؟.

الجمهوريون الذين اشتراهم لوبي إسرائيل، لا يذكرون ترسانتها النووية، وإنما يركزون على إيران، وهي على بعد عشرة آلاف ميل منهم، ويدعون مجرم الحرب بنيامين نتانياهو لإلقاء خطاب كاذب مثله في الكونغرس.

أوباما ردّ عليهم جميعاً عندما شارك في مسيرة لمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاق حملة الحقوق المدنية في بلدة سيلما بقيادة القس الأسود مارتن لوثر كينغ. هو قال إن تلك الحملة تشرح معنى حب أميركا والإيمان بأميركا والاستثنائية الأميركية.

من حسن حظ أوباما أن الأميركيين ليسوا كلّهم جمهوريين.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يحب أوباما أميركا هل يحب أوباما أميركا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab