محادثات الفشل مع إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محادثات الفشل مع إيران

محادثات الفشل مع إيران

 العرب اليوم -

محادثات الفشل مع إيران

جهاد الخازن

المحادثات النووية بين إيران والدول الست في جنيف انتهت الأسبوع الماضي بالفشل، وحدد الطرفان موعداً نهائياً جديداً هو 20 تموز (يوليو) تسبقه مفاوضات واجتماعات في حزيران (يونيو).
أقول اليوم إن المفاوضات القادمة ستفشل أيضاً، فالخلاف بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عميق وواسع شاسع، ولا يمكن ردم الهوة من دون أن يتنازل طرف عن موقفه فلا أرى أياً من الطرفين سيفعل.
إيران اليوم تملك 19 ألفاً من أنابيب الطرد المركزي المستعملة في تخصيب اليورانيوم. وهي تريد زيادتها الى 50 ألفاً، وقد صرّح المفاوض النووي الايراني علي أكبر صالحي بأن ايران تحتاج الى مئة ألف أنبوب طرد مركزي لحاجاتها غير العسكرية. الجانب الآخر يريد خفض ما تملك ايران من هذه الأنابيب الى ما بين ثمانية آلاف وستة آلاف. وقد تحدث رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو عن السماح لإيران بما يتراوح بين ألفين وخمسة آلاف.
الارهابي نتانياهو في بلد محتل يقتل ويدمر ويشرد، وهو يملك ترسانة نووية وأسلحة كيماوية، ثم يطالب بتجريد سورية من أسلحتها الكيماوية ويهدد بحرب على ايران إذا لم تتخلَ عن برنامجها النووي.
الولايات المتحدة تفاوض نيابة عن اسرائيل، فإيران اليوم، أو بعد ألف سنة، لا يمكن أن تهدد أمن الولايات المتحدة. وكنت أتابع المفاوضات حتى فشلها وأقرأ في ميديا ليكود الأميركية: هل يمكن أن تثق بأحمدي نجاد مع أسلحة نووية غير محدودة؟ أقول إنني أثق بأحمدي نجاد ألف مرة أكثر من نتانياهو ومجرمي الحرب في حكومته، ثم ان أحمدي نجاد ليس رئيس ايران ولن يعود رئيساً، والرئيس الحالي حسن روحاني شهرته أنه معتدل.
في «واشنطن بوست» الليبرالية المعتدلة في كل شيء إلا عندما يكون الموضوع اسرائيل قرأت العنوان: يجب ألا تخفف اميركا من طلباتها النووية إزاء ايران. الكاتب هو مايكل سنغ، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي أسسه مارتن انديك بأموال يهود اميركيين للدفاع عن اسرائيل والتغطية على جرائمها. والجريدة الليبرالية تفتح صفحاتها لاعتذاري معروف لإسرائيل يقدِّم مصلحتها على كل مصلحة أخرى.
الموقف الأميركي كما فهمته هو فرض وضع على ايران خلاصته أنه إذا اتخذت القيادة فيها قراراً سياسياً لانتاج قنبلة نووية فهي تحتاج الى ما بين ستة أشهر و12 شهراً لانتاج القنبلة، وهو وقت يعتقد وزير الخارجية جون كيري أن الولايات المتحدة قادرة خلاله على أن تحبط المحاولة الإيرانية.
طبعاً إسرائيل ترفض البرنامج النووي الإيراني كله، وتهدد بأن تهاجم المنشآت النووية الايرانية وحدها إن لم تتفق الدول الست معها على ما تريد اسرائيل. شخصياً، أتمنى لو أن اسرائيل تهاجم ايران لأن هذه وحزب الله سيمطران إسرائيل بعشرة آلاف صاروخ في اليوم. ولا بد من أن اسرائيل تعرف قدرة أعدائها لذلك فموقفها في أساسه محاولة لتنفذ الدول الست سياسة اسرائيلية، لا أراها ستفعل لأن روسيا والصين ستعارضان والأرجح أن ترفض المانيا أيضاً.
بعض المراقبين تحدث عن «اختراق»، ولا أسباب منطقية لتوقّّعه، فالجانبان تحدثا عن خلافات عميقة، ولا تقدم، وفجوات واسعة.
أقول إن قلق الدول الست من البرنامج النووي الايراني غير مبرر، والموقف الإسرائيلي فجور لا يقدر عليه إلا أمثال نتانياهو. ما أتمنى شخصياً هو أن تؤدي المفاوضات المتعثرة الى قلق عربي، فأسمع أن مصر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بدأت برامج نووية عسكرية، رداً على ترسانة اسرائيل، لا على ما قد تملك ايران في المستقبل. وهي إذا فعلت ستجعل دول الشرق والغرب تسرع لتجريد الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات الفشل مع إيران محادثات الفشل مع إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab