ليس القارىء أو أنا، وانما العالم ضد اسرائيل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ليس القارىء أو أنا، وانما العالم ضد اسرائيل؟

ليس القارىء أو أنا، وانما العالم ضد اسرائيل؟

 العرب اليوم -

ليس القارىء أو أنا، وانما العالم ضد اسرائيل

جهاد الخازن

ماذا يجمع جامعتي ستانفورد وبيركلي مع بلدة غرينسبرغ الأميركية وباراك أوباما ومجلس الأمن الدولي وجيمي كارتر وفرنسا وألمانيا وهيلاري كلينتون والقارئ وأنا؟

الكل متهم بكره إسرائيل، والتهمة صادرة عن جماعة الحرب والإرهاب من ليكود أميركا أنصار دولة الجريمة إسرائيل. أسأل: إذا كان العالم كله يكره إسرائيل فلا بد أنها كريهة مكروهة مثل الذين يدافعون عنها. في التفاصيل:

أعضاء جماعة «طلاب (يريدون) العدالة في فلسطين» نظموا تظاهرات في اثنتين من أرقى الجامعات الأميركية والعالمية، ودانوا الإرهاب الإسرائيلي وقتل طلاب حرية يدافعون عن وطنهم أمام غزو حكومة نازية جديدة ومستوطنين إرهابيين. الصور التي أرفقت بالموضوع شملت قتيلاً فلسطينياً على الأرض وآخر بغطاء على رأسه بين اثنين من جيش الاحتلال.

في غرينسبرغ سمح المشرف على بلدية المدينة بول فاينر، وهو يهودي، لجماعة صوت يهودي من أجل السلام ومنظمات طالبية وغيرها بالتظاهر ضد إسرائيل. لن أزيد شيئاً من عندي وإنما أكتفي بنقل ما ضمت صورة أؤيدها فقد رفع المتظاهرون لافتة تقول: المجرمون الصهيونيون، انهوا المحرقة الفلسطينية. والأستاذان اليهوديان الأميركيان ستيفن لفتسكي وغلين فيل قالا أنهما صهيونيان ثم قدما أسبابهما لمقاطعة إسرائيل.

باراك أوباما هدف يومي لأنصار إسرائيل، وفي إحدى آخر القصص التي قرأتها عنه، وجدت الاستخبارات الأميركية أن طائرات حربية إسرائيلية دخلت المجال الجوي الإيراني، ربما تمهيداً لضرب مفاعلاتها النووية، وكان أن أرسل أوباما حاملة طائرات أخرى إلى الخليج، يزعم أنصار إسرائيل أن هدفها كان اعتراض الطائرات الإسرائيلية لو هاجمت إيران. هذا دخول في المستحيل ووقاحة لا يقدر عليها إلا ليكودي من مستوى الإرهابي بنيامين نتانياهو. وتعرض أوباما لحملة أخرى بعد أن طلبت الإدارة وقف التحريض من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

مجلس الأمن الدولي كان أيضاً هدف حملة أسبابها تكرار لأسباب مهاجمة أوباما بعد أن طلبت مندوبة الأردن الأخت دينا قعوار، وهي من خيرة الناس، جلسة لمجلس الأمن طالبت فيها الدول الأعضاء طرفي النزاع في فلسطين المحتلة بوقف العنف المتبادل. ردي هنا هو الرد نفسه على مهاجمة أوباما.

جيمي كارتر تعرض لحملة مماثلة بعد أن كتب مقالاً نشرته «نيويورك تايمز» وزعم أنصار إسرائيل أنه أيد إيران وفلاديمير بوتين وبشار الأسد. هو لم يؤيدهم، وإنما أشار إلى أخطاء أميركية وقال أنه يعرف بشار الأسد وأباه، وقد كلمهما عن المشاكل بين بلدهما وبلده. أقول أن كارتر كان سيتعرض لحملة أنصار إسرائيل ولو كان موضوعه عن التعليم الابتدائي في ألاباما لأنه مسجل عند أنصارها كعدو.

وعلى طريقة «صدِّق أو لا تصدق» زعمت عصابة الحرب والشر أن فرنسا تشن حرباً على اليهود، وأن ألمانيا ستبني بلدة (حلب جديدة) لثلاثين ألف مهاجر بنفقات تبلغ 567 مليون دولار، لذلك فهم يهاجمون مهندساً ألمانياً وراء الفكرة، ويرون أن جريمة فرنسا هي طلبها مراقبين دوليين في منطقة الحرم الشريف الذي يزعم الإرهابيون أنه جبل الهيكل. أصر على أن لا هيكل أول أو ثانياً ولا آثار يهودية في القدس أو فلسطين كلها.

ثم هناك هيلاري كلينتون في صورة لها ترتدي حجاباً. لا أعرف هل هي صحيحة أم مزورة، ولكن توقفت عند قولهم أن امرأة كانت زوجة رئيس وعضو مجلس الشيوخ ووزيرة خارجية لا تملك خبرة في السياسة الخارجية.

العالم كله ضد إسرائيل ما يعني أن إسرائيل نتانياهو إرهابية مجرمة والعالم على حق في موقفه منها.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس القارىء أو أنا، وانما العالم ضد اسرائيل ليس القارىء أو أنا، وانما العالم ضد اسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab