كتب مهمة برسم القراء
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كتب مهمة برسم القراء

كتب مهمة برسم القراء

 العرب اليوم -

كتب مهمة برسم القراء

جهاد الخازن

در لهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كتاب مذكرات تعترف فيه بأنها أخطأت في تأييد قرار الحرب على العراق عندما كانت عضواً في مجلس الشيوخ.
الكتاب، وعنوانه «خيارات صعبة»، صدر والمؤلفة تحاول الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لها لانتخابات الرئاسة سنة 2016، وهي تعترف فيه بأنها فتحت الباب أمام التفاوض مع طالبان، ما أوصل الى إطلاق سراح الجاويش بوي بيرغدال وعاصفة الجدل التالية.
هي أيضاً تعترف بخلافات مع الرئيس باراك أوباما على الموقف من الثورة في سورية، وتقول إنها دعت إلى تسليح المعارضة لكن الرئيس كان له رأي آخر. وعندما تتحدث كلينتون عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتهمه بأنه أوتوقراطي لا يتحمل النقد ويرفض معارضة سياسته وينتقم من المعارضين.
قرأت عدداً من العروض لكتاب كلينتون، إلا أنني لم أقرأه بعد، وسأقدم اليوم للقراء عدداً من الكتب المهمة، كلها بالإنكليزية، قرأت عنها ولم أقرأها، فربما وجد القارئ فيها ما يهمه شخصياً.
«لا مكان للاختباء» كتاب جديد للصحافي الأميركي غلين غرينوالد يروي فيه قصة إدوارد سنودن الذي كشف تجسس وكالة الأمن القومي الأميركي على مهاتفات زعماء أجانب حلفاء وعلى المواطنين الأميركيين، وانتهى لاجئاً في روسيا.
بعض جوانب القصة معروف ومسجَّل، إلا أنني توقفت عند اعتراف غرينوالد بأنه رفض اتصالات سنودون به في البداية، واعتبر أن الرجل الذي تخفى وراء اسم حركي هو «سنسيناتوس» متطرف لا يملك معلومات حقيقية. وهو لم يدرك أهمية سنودن وأسراره إلا بعد أن اجتمعا، في حضور صحافيَيْن آخرَيْن في هونغ كونغ، وبدأت «الغارديان» اللندنية بعد ذلك تنشر أسرار الوكالة وحجم تجسسها.
عصابة إسرائيل حاولت تصوير سنودن على أنه خائن فضح أسراراً رسمية، بدل أن تراه بطلاً غامر بمستقبله وهو يسجل انتهاك أجهزة الدولة الدستور الأميركي والقوانين بالتجسس على الناس من دون إذن محكمة.
وكتاب آخر هو «أبناء ويشيتا: كيف أصبح الإخوة كوتش أهم سلالة أميركية خاصة» للصحافي الليبرالي دانيال شولمان.
الكتاب عندي وربما أقره في المستقبل القريب لأنني بعد أن جمعت عروضاً كثيرة له ونقداً لم أرَ فيه ما كنت أطلبه وهو تأييد الإخوة كوتش إسرائيل، أي تأييد الاحتلال وجرائمه.
مع ذلك، قرأت ما يكفي لإدانة الإخوة، فالكتاب يبدأ والأخوان التوأمان ديفيد وبيل يتبادلان اللكمات في الشارع. وأهم جزء في الكتاب هو عن خلاف بين الإخوة الأربعة على ملكية شركات كوتش الصناعية استمر 20 سنة في المحاكم، وكان تشارلز وديفيد على جانب وبيل وفردريك على الجانب الآخر، وقضت المحكمة لمصلحة الأخوَيْن الأولين، ما جعل بيل يقول للصحافيين إن أخويه الفائزين نصابان أو مجرمان.
ويبدو أن الأخلاق السيئة تتجاوز العلاقات بين الإخوة الأربعة، فقد اتُهِمت الشركة التي تملكها الأسرة بإهمال مجرم لشؤون البيئة، وحُكِم عليها بغرامة بلغت 296 مليون دولار بعد موت مراهقَيْن بسبب تسرب سام من أنبوب صناعي.
عندي كتب كثيرة أخرى تستحق القراءة ولكن أختتم بالكتاب «حياة جابوتنسكي» من تأليف هيليل هالكن، وثمة كتب أخرى عن حياة هذا الصهيوني الإرهابي الأشكنازي الخزري المولود في أوديسا الذي عارض اقتراح ثيودور هيرتزل في المؤتمر الصهيوني السادس في بازل سنة 1903، أن يحاول اليهود إنشاء وطن لهم في أوغندا.
قرأت عرضَيْن للكتاب واحداً في ست صفحات والآخر في خمس لا يكادان يشيران إلى دور جابوتنسكي في تأسيس العصابة الإرهابية هاغانا. فأختتم بوصف ديفيد بن غوريون له أنه «فلاديمير هتلر». الإرهابيون يعرف أحدهم الآخر.

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب مهمة برسم القراء كتب مهمة برسم القراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab