عيون وآذان التطرف يدين أصحابه
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عيون وآذان (التطرف يدين أصحابه)

عيون وآذان (التطرف يدين أصحابه)

 العرب اليوم -

عيون وآذان التطرف يدين أصحابه

جهاد الخازن

أعطاني زميل مقالاً على الانترنت عنوانه: الخازن يدعو السيسي الى إخلاء سيناء من سكانها وقتل كل مَنْ يبقى.
المقال نفسه ينقل في فقرته الأولى ما كتبت فقد طالبت الرئيس المصري بتفريغ شمال سيناء، وهو شبه خالٍ أصلاً، من الناس ضمن موعد محدد، ومَنْ يبقى بعد ذلك يُقتَل من دون سؤال عن هويته.
وهكذا فقد طلبت مهلة لإخراج الناس من شمال سيناء بمحاذاة قطاع غزة، ورأيت أن مَنْ يبقى بعد ذلك إرهابي يريد قتل جنود مصريين وواجب الحكم المصري أن يقتله قبل أن يَقتُل.
والمقال نفسه ينقل عني قولي في الفقرة الأخيرة إنني «لا أطلب من الرئيس السيسي أن يظلم أحداً، وهو لن يفعل، ولكن أحضه على ممارسة الشدة والحزم والحسم...».
كيف وُضِع كل ما سبق تحت عنوان أنني أريد إخلاء سيناء (تحدثت فقط عن شمال سيناء) من السكان وقتل مَنْ يبقى فيها؟ التطرف يدين صاحبه ويُفقِد قضيته قيمتها لو وجِدَت.
العنوان كان من نوع «لا تقربوا الصلاة...» والمقال المنشور على الانترنت إختار ما يناسبه لا ما قلت. وعندي مقال آخر أسوأ منه من موقع يؤيد إيران فأكتفي بالمقال الأول نموذجاً.
نقلت عن الأمير بشير الشهابي الكبير «الظلم أهون عاقبة من رخاوة الحكم»، وكتبت فوراً معارضاً الظلم. والموضوع ليس جديداً، والأمير بشير ليس وحيداً في رأيه، ففي كتاب «الأمير» يقول نيكولو ماكيافلي لأميره لورنزو دي مديتشي إن من الأفضل أن يحبه الناس ويهابوه، ولكن إذا إضطر الى الاختيار فالأفضل أن يهابه الناس بدل أن يحبوه.
وكتبت حزيناً عن مخيم اليرموك ومأساته المستمرة قتلأً وتشريداً، وإذا بالقارئ أحمد شمندور يقول: «ما يحصل في مخيم اليرموك هو تمثيلية إبتدأها مقاتلو حماس الذين تم إستغلالهم والضحك عليهم والتلاعب بهم لتفريغ المخيم من أهله...».
أولاً، المسلحون هم أهل المخيم. ثانياً، لا مسلح يريد قتل أهله أو تشريدهم. ثالثاً، حماس تركت المخيم خلال سنة بعد 2011. رابعاً، هناك أفلام بالصوت والصورة عن الدمار والموت في المخيم عرضها التلفزيون. خامساً، داعش تقول إنها في المخيم، والنصرة تزعم أنها إنسحبت منه. سادساً، قتل الناس ليس مسرحية.
حماس حركة تحرر وطني ضد اسرائيل، وعندما أخطأت بحق مصر سجلت ذلك وعدت اليه، إلا أنها في مخيم اليرموك بريئة.
أفضل مما سبق رسالة من قارئ يسألني لماذا لم أكتب عن حملة السيد حسن نصرالله على المملكة العربية السعودية!
الخبر كان مهماً ولا جدال، إلا أن أهميته تعني أن يتنافس الكتّاب السياسيون في تحليله والتعليق عليه، وهذا ما حدث في «الحياة» وغيرها فقد نشرت عشرات المقالات التي لم تترك زيادة لمستزيد. لم يكن عندي أي معلومات مباشرة عن الموضوع، أو أي مادة خاصة تستحق أن تُنشَر. في المقابل الزميل داود الشريان كتب مقالاً مفيداً عن تجربته الفاشلة في مقابلة السيد حسن نصرالله. كنت قابلت السيد قبل سنوات ونشرت ما قال لي وعدت اليه، فاذا قابلت السيد في المستقبل القريب أعود الى ما يفيد القارئ.
بدأت العمل في الصحافة مع وكالة الأنباء العربية / رويترز، وتدربت في «فليت ستريت»، وتعلمت الفرق بين رأي وخبر، وسمعت أساتذة يقولون لنا نحن المبتدئين، إن القارئ لا يريد رأينا بل رأي صانعي الأخبار لذلك علينا أن نركز على بناء صلات مع هؤلاء ونترك رأينا لـ «العائلة» إذا كنا مصرّين على إبدائه.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان التطرف يدين أصحابه عيون وآذان التطرف يدين أصحابه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab