الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران

الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران

 العرب اليوم -

الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران

جهاد الخازن

 تعلمت مع بدئي العمل في الصحافة مع وكالة رويترز في بيروت وأنا طالب جامعي أن أبدأ الخبر بأهم ما فيه، ومع أن موضوعي اليوم عن إيران، إلا أنني أبدأ بطلب أن تتعاون مصر مع روسيا في برنامج نووي مدني عسكري، وأن تتعاون المملكة العربية السعودية مع باكستان في برنامج مماثل، وأن توسع الامارات العربية المتحدة برنامجها النووي مع كوريا الجنوبية ليتجاوز إنتاج الكهرباء الى تخصيب اليورانيوم بدل استيراده.

كان يُفترَض أن تعقد ايران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا) اتفاقاً في 24 من هذا الشهر أو في آخره، على شروط صفقة تحد من برنامج ايران النووي في مقابل تخفيف العقوبات، وتمهد لاتفاق نهائي في حزيران (يونيو) المقبل.

إيران أعلنت إحراز تقدم وقال مسؤول كبير في فريقها المفاوض إن نقطة واحدة بقيت على طاولة البحث، والولايات المتحدة صرحت بأن تقدماً أحرِز فعلاً إلا أنها كانت أكثر حذراً وقال أحد المفاوضين الاميركيين إن الطريق لا يزال طويلاً، وبقاء الخلاف على نقاط معينة قد يجعل الاتفاق مستحيلاً.

ما هي نقاط الخلاف التي تحتاج الى حل؟ بينها موعد رفع عقوبات الأمم المتحدة حيث أصدر مجلس الأمن ثمانية قرارات ضد إيران، أربعة منها تفرض عقوبات اقتصادية، ومراقبة برنامج إيران النووي (المخفَّف)، وعدد أجهزة الطرد المركزي التي أصبح لدى ايران نوع متطور منها لتخصيب اليورانيوم.

إسرائيل لا تريد اتفاقاً، ولعل القراء لا يزالون يذكرون رسالة التهديد من 47 عضواً في مجلس الشيوخ الى مرشد الثورة الإيرانية. أزيد لهم اليوم أن كاتب الرسالة كان تود كوتون، وهو سيناتور جمهوري عن ولاية اركنسو، لم يُنتَخَب وإنما عيّنه حاكم الولاية بعد استقالة السيناتور جون انساين في فضيحة... نسوان كالعادة.

الرسالة تعرضت لازدراء إيراني وحملة داخل الولايات المتحدة لأنها تتدخل في قضية خارجية مستمرة، وقرأت: الفضيحة الحقيقية هي رسالة الشيوخ الى إيران. وأيضاً: رسالة الشيوخ الجمهوريين المقززة الى إيران. ومثله: ايباك وجدت 47 أحمق يعملون لها. غير أن السيناتور بوب كروكر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أتبعها برسالة الى الرئيس باراك أوباما تطلب منه عدم تحويل أي اتفاق مع إيران الى الأمم المتحدة، وإنما عرضه قبل ذلك على الكونغرس للموافقة عليه. ... يعني لوقفه.

الكونغرس، وفي مجلسيه غالبية جمهورية، يريد منع الاتفاق مع إيران تنفيذاً لرغبة قاتل الأطفال بنيامين نتانياهو. وقرأت: المشكلة هي سياسة أوباما الفاشلة ضد إيران. وأيضاً: أوباما يتستر على الإرهاب الإيراني (أقول كل إرهاب في الشرق الأوسط إسرائيلي أو أصله إسرائيلي). وأيضاً: صفقة أكبر من ايران. ومثله: أوباما يتفاوض مع إيران المخادِعة (هذا أهون من التفاوض مع إسرائيل المجرمة).

ولعل أحقر مَنْ يمثل جماعة الإرهاب والحرب هو جوشوا مورافتشيك الذي يتعاون مع كل مؤسسات البحث التي تؤيد بلداً تقوده حكومة نازية جديدة. هو كتب في «واشنطن بوست» مقالاً عنوانه: الحرب مع إيران أفضل خيار لنا. وأقول إنه أفضل خيار لإسرائيل، وهذا اليهودي الأميركي يريد أن يموت شباب اميركا خدمة لدولة محتلة تقتل الأطفال. لم يكن هذا المقال نزوة، فالليكودي مورافتشيك كتب سنة 2000 في «لوس انجليس تايمز» مقالاً عنوانه: اضربوا إيران بالقنابل.

أجد اتفاق إدارة أوباما مع إيران صعباً وإسرائيل تسيطر على بعض الميديا الأميركية وأكثر من نصف الكونغرس.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران الكونغرس يعارض أي اتفاق مع إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab