الحملات مستمرة ولكن مصر أقوى

الحملات مستمرة ولكن مصر أقوى

الحملات مستمرة ولكن مصر أقوى

 العرب اليوم -

الحملات مستمرة ولكن مصر أقوى

جهاد الخازن

 الشرطة تكتشف قنبلتين في مطار القاهرة، وميدان التحرير يشهد تفجيراً، وقبل ذلك هجوم إرهابي يقتل 30 شخصاً، فماذا أقرأ على خلفية الإرهاب المستمر ضد شعب مصر واقتصادها ومستقبلها؟ أقرأ:

الولايات المتحدة راضية فيما مصر تعيد تاريخها في القمع.

ما سبق هو عنوان مقال آخر كتبه جهاز التحرير في «واشنطن بوست» الذي يضم بعض غلاة الليكوديين الأميركيين من دعاة الحرب والقتل.

أولاً، الولايات المتحدة على بُعد عشرة آلاف كيلومتر من مصر، ولا حق لها إطلاقاً في الرضا أو الغضب على ما يحدث في مصر. ثانياً، إن كان أنصار اسرائيل يتحدثون عن المساعدات الاميركية السنوية لمصر، فهي في الواقع لإسرائيل وهي ثمن بقاء مصر في معاهدة السلام. ثالثاً، المساعدات تدين الولايات المتحدة فمصر تتلقى حوالى 1.3 بليون دولار في السنة، وفيها 90 مليون نسمة، واسرائيل تتلقى ثلاثة بلايين معلنة، وأضعافها في الخفاء، وفيها ستة ملايين مستوطن لا حق لهم في الوجود على الأرض الفلسطينية.

ربما زدت رابعاً هو أن هجوم عصابة الحرب والشر المتكرر على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وسامٌ على صدره، فكم كان سيُحرَج لو أن أنصار اسرائيل أعلنوا تأييدهم له.

أدين قتل الناشطة شيماء صباغ إدانة كاملة، وأطالب الرئيس السيسي بأن يعاقب رجال الأمن الذين أطلقوا النار على المتظاهرين. غير أنني لاحظت أن الميديا الغربية التي إنتصرت للشابة الضحية لم تعلق على موت أكثر من 30 شخصاً في هجوم إرهابي في العريش في الوقت نفسه تقريباً.

ربما فرح الليكوديون في «واشنطن بوست» بموت 30 مصرياً، وقد توقفت أمام قول الافتتاحية إن تأييد أميركا «ديكتاتوريين» عرباً في السبعين سنة الأخيرة ساهم كثيراً في إذكاء الفوضى الحالية، «من دون أن يمنع الرئيس الاميركي من إعادة إحتضان السياسة نفسها في التعامل مع السيد السيسي وأيضاً الملك سلمان الذي ذهب لملاطفته».

الملك سلمان في الحكم منذ أسبوع فكيف أصبح ديكتاتوراً. قبله كان الاصلاحي الملك عبدالله، وأنا أتحدث هنا عن رجلين أعرفهما معرفة شخصية مباشرة، فأقول إن الملك الراحل حقق لبلاده الكثير، من التعليم الى حقوق المرأة، وحتماً لم يقتل أطفالاً مثل بنيامين نتانياهو، وإن الملك سلمان يحاول النهوض ببلده، وسنرى النتائج في سنة أو سنتين أو أكثر.

غير أنني أبقى اليوم مع مصر فالاجراءات الاستثنائية سببها وضع استثنائي سمته الأساسية العنف. هذا الوضع موقت ولا يمكن أن يكون سياسة الرئيس السيسي أو رغبته. مع ذلك جماعة مراقبة حقوق الانسان تنتقد من نيويورك موت المتظاهرين ولا تنتقد جرائم الارهاب اليومية.

أعداء مصر، أو جماعة اسرائيل، لا يرون الارهاب، ولكن يرون إجراءات الحكومة وهي تحاول أن تحمي المواطنين. شخصياً، لا أرى مبرراً لاستقبال قياديين من الاخوان المسلمين في وزارة الخارجية الاميركية. هل إستُقبِلوا لتشجيعهم على مزيد من الارهاب؟ هم فشلوا في الحكم وسقطوا.

أعتقد أن نجاح عهد الرئيس السيسي ستحدده قدرته على إنهاض الاقتصاد المصري من عثاره رغم الارهاب. وبما أنني أعرف دول الخليج القادرة، كما أعرف مصر فإن ثقتي كبيرة في أن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن الشعب سيرى النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.

كل ما أطلب من الرئيس السيسي الآن هو عقد إتفاق لشراء أسلحة متقدمة ومفاعلات نووية من روسيا خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين المقبلة.

arabstoday

GMT 11:43 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تلك هي الحكاية

GMT 11:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تشييع «حزب الله»

GMT 11:39 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

لبنان... على ضفاف نهر الاغتيالات

GMT 11:33 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

«هدنة 1949» لتحرير لبنان من حروب الآخرين

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 11:25 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

المشهد الفلسطيني قبل اليوم التالي

GMT 11:21 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واشنطن... ومستقبل الأمم المتحدة

GMT 11:20 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

ورقة المهاجرين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات مستمرة ولكن مصر أقوى الحملات مستمرة ولكن مصر أقوى



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab