الأخبار السيئة دائماً أكثر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الأخبار السيئة دائماً أكثر

الأخبار السيئة دائماً أكثر

 العرب اليوم -

الأخبار السيئة دائماً أكثر

جهاد الخازن

الدنيا بخير. في الأخبار أن سيدة أميركية في ولاية فرجينيا ذهبت إلى متجر تويز-آر-أس الذي يبيع لعب الأطفال ودفعت الفواتير عن كل الزبائن المدينين للمتجر، وقدّرت «هديتها» لناس لا تعرفهم بأكثر من 20 ألف دولار. في الأخبار أيضاً أن شرطي سير في ولاية ميشيغان أعطى السائقين هدايا بدل مخالفات سير أملاً بتحسين صورة الشرطة بين المواطنين.

- ليست الأخبار كلها من نوع ما سبق، فالأخبار لا تستحق اسمها إن لم تكن أخباراً سيئة، فأقرأ أن عضو الكنيست المناضلة الفلسطينية حنين زعبي تتعرض لحملة إسرائيلية لا تتوقف، وكل ذنبها أنها تدافع عن الفلسطينيين تحت الاحتلال.

هي من أصحاب الأرض الأصليين، أي من فلسطينيي 1948، والمهاجرون والمستوطنون وأركان الحكومة اليمينية الفاشستية لا يتحملون صدقها، لذلك فلجنة الأخلاق (غير الموجودة عند القتلة المحتلين) في الكنيست علقت عضويتها ستة أشهر تنتهي الشهر المقبل، بعد أن وصفت خاطفي ثلاثة أولاد إسرائيليين بأنهم ليسوا إرهابيين، قبل أن يقتل هؤلاء الأولاد.

والآن يحاول مجرم الحرب بنيامين نتانياهو إصدار قانون يُبيح للكنيست طرد أي عضو يؤيد جماعة أو دولة في حالة حرب مع إسرائيل. لا حاجة بي أن أقول إن المقصود بالقانون حنين وحدها لأن اسم القانون المقترَح «قانون زعبي».

أراها أشرف منهم جميعاً. وبما أن صفتها أكثر امرأة مكروهة في إسرائيل فإنني أجدها أكثر امرأة أحبها في إسرائيل، أي فلسطين المحتلة.

- في بريطانيا هناك صحافية أو سيدة أعمال اسمها كاتي هوبكنز لم أقرأ لها في حياتي ولكن أقرأ عنها يوماً بعد يوم فهي امتهنت إهانة الناس، خصوصاً من نجوم أو مشاهير، وبعض اللواتي سلقتهن بلسانها الحاد أجمل منها كثيراً، وأنجح وأشهر، وعادة أصغر.

هي أثارت ضجة هائلة الشهر الماضي عندما قالت إن الرجال المسلمين يضربون زوجاتهم وإن الفلسطينيين جرذان قذرة. وردّ عليها النائب جورج غالاواي فقال إن لها وجه جرذ، وإنها تكتب في «تابلويد» ساقطة مثلها هي جريدة «الصن»، وشتمها واقترح إطلاقها في الفضاء لترتاح منها البشرية.

يبدو أنها تبحث عمّن يهينها فهي قبل يومين هاجمت الذين يعارضون تعذيب «سي آي أي» المعتقلين، وقالت لهم أن «يتعودوا» على الموضوع.

أزيد على الإهانات التي كالها غالاواي لها أنها بشعة كالخطيئة وسمينة.

- في الولايات المتحدة هاجم الكاتب الليكودي الهوى تشارلز كراوتهامر في «واشنطن بوست» تقرير مجلس الشيوخ عن انتهاك «سي آي أي» القانون بتعذيب المعتقلين ووصفه بأنه أضحوكة أو سخف. ما ليس أضحوكة أو سخفاً هو ما يكتب هذا المتطرف فيلطخ صفحات جريدة راقية بدفاعه عن التعذيب يوماً، أو الإرهاب الإسرائيلي والاحتلال يوماً آخر.

- أبقى في الولايات المتحدة فهناك شيء اسمه معهد قضايا الخليج، وهو مركز ينفث سمومه باستمرار ضد هذا البلد العربي أو ذاك فلا أقول عن العاملين فيه سوى إنني لا أحترمهم، وبينهم أميركيون بعضهم ليكودي، وكذلك عرب باعوا أنفسهم، وأعرف منهم شيعياً سعودياً يحارب طواحين الهواء.

فوجئت أخيراً بأن أقرأ حملة بذيئة في منشورات المعهد على الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية السعودي. لا أقول اليوم سوى إن نعله أشرف منهم جميعاً.

أخيراً، نحن في موسم الأعياد الغربية، وهناك تنزيلات على البضائع، لذلك اخترت أن أقدم إلى القارئ مواضيع عدة بدلاً من موضوع واحد، آملاً أن يجد بينها ما يفيده.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار السيئة دائماً أكثر الأخبار السيئة دائماً أكثر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab