أردوغان فاز بالانتخابات لا السلام
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أردوغان فاز بالانتخابات لا السلام

أردوغان فاز بالانتخابات لا السلام

 العرب اليوم -

أردوغان فاز بالانتخابات لا السلام

جهاد الخازن

حزب العدالة والتنمية فاز بغالبية كافية للحكم منفرداً في تركيا، لكن هل يفوز بالسلام؟

الانتخابات أجريت على خلفية عنف حصد مئات الأرواح بعد أن انهارت الهدنة مع حزب العمال الكردستاني، وفي العاشر من الشهر الماضي قتل 102، غالبيتهم من الأكراد، وجرح مئات بانفجارين ضربا مهرجان سلام في أنقرة، وكان سبق ذلك مقتل 33 وجرح أكثر من مئة في سروج. وفي الحادثين، كانت الشكوى من غياب رجال الأمن، كأن غيابهم متعمّد.

مع هذا وذاك، تعرّض الإعلام المحلي لحملة عنف، فقد اعتُقِل صحافيون، واعتديَ على آخرين، وأغلِقت محطتا تلفزيون بزعم علاقة الشركة المالكة بالداعية فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا. وكان «السلطان» رجب طيب أردوغان، قال عن جندي اغتيل أنه ذهب إلى مكان أفضل وأسرته سعيدة، وثارت المعارضة على هذا الكلام، ونشرت مجلة رسماً كاريكاتورياً يسخر من أردوغان، فكان أن هجمت قوات الأمن على مكاتب المجلة.

الانتخابات أجريت وديار بكر، معقل الأكراد، تشهد عمليات كرّ وفرّ بين الشرطة والمعارضين. ولجأ رجال الأمن إلى إطلاق الرصاص في الهواء لإخافة المتظاهرين وإرغامهم على التفرق.

ثم هناك الحرب الأهلية المستمرة في سورية، وأردوغان يصرّ على رحيل بشار الأسد، ثم يغضّ النظر عن دخول إرهابيين من مختلف أنحاء العالم سورية عبر حدودها مع تركيا. وكانت الحكومة التركية تعرضت لضغوط أميركية كبيرة، وشنت غارات محدودة وغير مؤثرة في الإرهابيين من نوع «داعش».

الصورة السابقة تعني أن حزب العدالة والتنمية سيستمر في مواجهة مشكلات حادة داخل البلاد ومع الجيران، هذا في وقت تراجع الاقتصاد التركي بعد أن حقق ما يشبه معجزة نمو في السنوات التي تبعت الفوز الأول لحزب العدالة والتنمية سنة 2002.

هل يستطيع أردوغان أن ينهض بالاقتصاد وهو يواجه حرباً مع حزب العمال الكردستاني، وحروباً على حدوده مع العراق وسورية، حيث سجل الأكراد نجاحاً كبيراً في السيطرة على مناطقهم وصدّ الإرهابيين من «داعش» عن دخولها؟

لا أحتاج إلى المغامرة بجواب الآن، لأن الرد سيأتينا خلال أسابيع قليلة. وكانت استطلاعات الرأي العام كافة عشية الانتخابات الأخيرة، أظهرت أن فوز حزب واحد بغالبية برلمانية أمر صعب، وجاءت النتائج لتظهِر خطأ الاستطلاعات، فحزب العدالة والتنمية استردّ الغالبية التي خسرها في انتخابات حزيران (يونيو) الماضي، وعاد حزب الشعب الجمهوري وحزب العمل الوطني إلى البرلمان، وكذلك حزب الشعوب الديموقراطي الذي يضم تحالفاً من الأكراد واليسار. وكان بعض الاستطلاعات توقع ألا يحقق هذا الحزب نسبة تأييد بعشرة في المئة أو أكثر ليدخل البرلمان من جديد، إلا أنه فعل، وسيكون شوكة في خاصرة أردوغان وحزبه.

مضى يوم كنت فيه معجباً برئيس الوزراء التركي ثم الرئيس أردوغان، فقد استطاع أن يحقق نجاحات سياسية واقتصادية كبيرة، إلا أنه انتكس، أو تغير، في السنوات الأخيرة، وإلى درجة الكذب وهو يزور مصر خلال سنة الإخوان المسلمين في الحكم ويزعم عقد اتفاقات تجارية كبرى، كنت كتبت عنها في هذه الزاوية، فقد عُقِدَت مع حكومة أحمد نظيف، وشملت بتروكيماويات وأسمدة وغزلاً ونسيجاً.

على رغم هذا كله، أرى أن رجب طيب أردوغان قادر على إيجاد حلول مقبولة للمشكلات الداخلية، وصيغة عملية لمواجهة الوضع السوري وغيره، إلا أنني أخشى أن يقوده فوز حزبه إلى مزيد من الغرور، وأن يطلب علاجاً أسوأ من المرض، لكن أترك اليوم مساحة لتغليب الأمل على التجربة، وأنتظر أن يعود أردوغان القديم كما عرفناه لا «السلطان» الذي ركب رأسه في السنوات الأربع الأخيرة.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان فاز بالانتخابات لا السلام أردوغان فاز بالانتخابات لا السلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab