أخبار عربية أفضل

أخبار عربية أفضل

أخبار عربية أفضل

 العرب اليوم -

أخبار عربية أفضل

جهاد الخازن

الأخبار العربية ليست كلها من نوع كارثة أو مأساة، فبين الموت والدمار هناك أحياناً ما يسرّ، وقد سررتُ جداً بفوز المصريَيْن محمد الشوربجي ونور الشربيني ببطولة العالم للرجال والنساء في الاسكواش.

لو أن العالم اسكواش فقط لكان المصريون يقودونه، ولكانت أميركا وأوروبا تتلقيان مساعدات اقتصادية من مصر.

الشوربجي هو المصنف الأول في العالم ولا مفاجأة في فوزه، أما نور فكان فوزها مفاجأة، وربما ما كنت سمعت عنه لولا أنها هزمت في النهائي الأميركية أماندا صبحي، وهذه كانت هزمت في الطريق إلى النهائي بطلة العالم والمصنفة أولى المصرية رنيم الوليلي.

الميديا الأميركية قالت أن أماندا صبحي الأميركية الأولى التي تدخل تصنيف النساء العشر الأوائل في الاسكواش. غير أن اسم أسرتها ليس أميركياً، وعندما بحثت وجدت أن أباها خالد صبحي مصري المولد ولاعب اسكواش، وأمها أميركية.

ما أجمل أن نفوز بشيء في هذه الأيام العجاف.

أكمل بشيء آخر أجده جميلاً، فالسيدة خديجة عريب، المغربية المولد، انتُخِبَت رئيسة للبرلمان الهولندي، وهي عضو في حزب العمال منذ سنة 1998.

خديجة عريب واجهت في التنافس على رئاسة البرلمان تون الياس ومارتن بوسما ومادلين فان تورنبرغ، والنواب صوَّتوا أربع مرات قبل أن تفوز عريب على الياس بغالبية 83 صوتاً في مقابل 51 صوتاً من أصل 181 عضواً شاركوا في التصويت.

قرأت أن عريب مشاكسة وقوية الحجّة، وهي حذرت النواب من أنها لن تسمح بتجاوز الآداب في المناقشات. هي لا تزال تحتفظ بجنسيتها المغربية وسُلطت عليها الأضواء قبل عشر سنوات عندما هاجمها النائب العنصري غيرت وايلدرز لأنها أصبحت نائبة هولندية وبقيت عضواً في جمعية مغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وايلدرز من أحقر الناس في العالم، فهو متطرف عنصري لا احترام له عندي.

هو قال عن فوز خديجة عريب أنه «يوم أسود»، وأرى أن وايلدرز متلوِّن حقير.

وخبر ثالث طيب، فألف أسرة في قطاع غزة تسكن الآن في شقق بُنيت بتمويل قطري، والمشروع يشمل ثلاثة آلاف شقة.

في خبر آخر، أركان الكنيسة الأنغليكانية (بروتستانت) اجتمعوا في كانتربري، ورفضوا احتجاج حوالى مئة مطران من الكنيسة نفسها على «التمييز» الذي تمارسه الكنيسة ضد مثليي الجنس. هم لم يكتفوا بالرفض، بل أصدروا قراراً يعلق عضوية الكنيسة المشيخية (الأميركية) لأنها أيّدت زواج المثليين.

أركان الكنيسة قالوا بوضوح أن زواج المثليين ضد تعاليم المسيح، وهكذا لن يستطيع إرهابي إسرائيلي أو ليكودي أميركي أن يتهم الإسلام بالتحيّز ضد المثليين لأن هذا موقف الكنيسة أيضاً.

وأختتم بخبر تردد بأشكال مختلفة في الميديا الأميركية فأختار عنوان تحقيق عنه هو: هناك شركة أكبر من آبل ومتاجر وولمارت مجتمعَيْن، وقد تستطيع أن تملك جزءاً منها.

الموضوع هو إعلان المملكة العربية السعودية أنها قد تطرح للبيع أسهم بعض نشاطات شركة أرامكو، ما يعني أن كل قادر يستطيع شراء هذه الأسهم، كما تقول الجريدة لقرائها.

قيمة أرامكو تقدَّر بتريليون دولار وأراها أكثر من ذلك كثيراً، إلا أن التريليون وحده يجعل من المستحيل على أي شركة أخرى أن تلحق بها.

arabstoday

GMT 13:32 2024 الأحد ,04 آب / أغسطس

مدن الصيف: فسحة مش لطيفة خالص

GMT 20:06 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

فتحى سرور

GMT 19:24 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الجيل الرابع؟!

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 19:39 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

رهانات الحكومة الخمسة لعلاج الجنيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار عربية أفضل أخبار عربية أفضل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab